​معضلة التسيير
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

​معضلة التسيير

المغرب اليوم -

​معضلة التسيير

بقلم: محمد الروحلي

في خضم النقاش الدائر بشأن إعادة هيكلة كرة القدم الوطنية، ومرتكزات استراتيجية العمل التي جاء بها المكتب الجامعي الجديد بقيادة فوزي لقجع، طفت على السطح إشكالية التسيير ومسؤوليته في تطبيق هذه الاستراتيجية، والفعل داخل منظومة تتطلب كثيرا فكرا متوازنا ودراية وانفتاحا على كل التجارب الناجحة.. ‎وإذا كان تاريخ الرياضة الوطنية يحتفظ بأسماء كبيرة أسهمت في بناء صرح الرياضة الوطنية، مسيرين قدموا الغالي والنفيس من أجل جعل النادي قلعة للتربية على المواطنة والروح الرياضية العالية والدفاع على القميص الوطني باستماتة ونكران الذات.

‎تغير الواقع الآن، وأصبح المسير من طينة عبدالرزاق مكوار، محمد دومو، عبدالرحمان بالمجدوب، مصطفى بالهاشمي، مصطفى محروس، محمد العرابي، عبدالواحد معاش.. عملة نادرة، غادروا الساحة لأسباب مختلفة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، لتترك الساحة لنماذج تجعل من الرياضة وسيلة للوصول إلى غايات ظاهرها رياضي، لكن باطنها يخفي الكثير من الفظائع والحالات المسيئة للرياضة والرياضيين.
‎صحيح، أن هناك مسيرين نزهاء يشهد لهم بالكفاءة، لما قدموه من خدمات جليلة لفائدة أنديتهم، لكن الأغلبية الساحقة من أشباه المسيرين أصبحوا يفسدون في الأرض، تجدهم يبرزون بدور ملتو وشعارات براقة، مستغلين بعض وسائل الإعلام التي لا تتحرى قبل أن تجعل من هذه الأسماء أهرامات، لكن من ورق.
‎أمام ضبابية الصورة اختلط الغث بالسمين، وهيمنت النماذج السيئة على الساحة، ليخفت دور النزهاء، في وقت أصبح الناذر لا قيمة له.
‎جاءت الرسالة الملكية خلال المناظرة الوطنية حول الرياضة المنعقدة بالصخيرات خريف سنة 2008، لتضع الأصبع على مشكل حقيقي اسمه التسيير الرياضي، فقد جاء في هذه الرسالة التاريخية بخصوص التسيير داخل المنظومة الرياضية:
‎"... ومن التجليات الصارخة لاختلالات المشهد الرياضي، ما تتخبط فيه الرياضة من ارتجال وتدهور واتخاذها مطية، من لدن بعض المتطفلين عليها، للارتزاق أو لأغراض شخصية، إلا من رحم ربي من المسيرين الذين يشهد لهم تاريخ الرياضة ببلادنا بتضحياتهم بالغالي والنفيس من أجلها، جاعلين الفرق والأندية التي يشرفون عليها بمثابة أسرتهم الكبيرة ولاعبيها في منزلة أبنائهم".
‎كلام جميل.. وكلام معقول، يقف على كل الحقائق التي يفرزها الواقع المعاش، وذلك بتسليط الأضواء على مواقع الخلل، مع إنصاف الذين جعلوا من الفرق والأندية في مقام عائلتهم الكبيرة.
‎هذه الأسئلة وغيرها موضوع نقاش طويل، يطغى على اهتمامات المتتبعين وكل المتدخلين، لما يمكن أن تشكله هذه الخطوة من توازن مطلوب على المسار العام للممارسة، في وقت وصلت فيه كرة القدم الوطنية والرياضة بصفة عامة لمفترق الطرق، تنتظر المسير المؤهل القادر على قيادة القطاع في الألفية الثالثة، بكل ما تحمله من تحديات ورهانات وصعوبات.​

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​معضلة التسيير ​معضلة التسيير



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib