هزيمة أمام موريتانيا
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

هزيمة أمام موريتانيا

المغرب اليوم -

هزيمة أمام موريتانيا

بقلم: محمد الروحلي

واجه المنتخب المغربي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، نظيره الموريتاني، في ذهاب الدور الأول من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة إفريقيا لأقل من 20 سنة، والتي ستحتضنها النيجر عام 2019. اللقاء انتهى بفوز المنتخب المحلي بهدفين لصفر، وبالرغم من فارق الإمكانيات وقيمة اللاعبين وحضور مجموعة من المحترفين بصفوف المنتخب المغربي، فإن النتيجة النهائية عادت للعناصر الموريتانية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام تهم أساسا الجانب المغربي.

من الممكن أن يتمكن المنتخب المغربي من تجاوز نتيجة الذهاب في مباراة الإياب التي ستجرى بالملعب البلدي بالقنيطرة، إلا أن ما يستدعي الانتباه، هو تمكن اللاعبين الموريتانيين من تحقيق نتيجة الفوز الذي يعتبر حدثا لا يمكن تجاوز مؤثراته بسهولة، باعتباره مؤشرا لوضعية غير سليمة على مستوى منتخبات الفئات الصغرى.

سبق لمنتخب الفتيان الموريتاني أن أقصى نظيره المغربي في تصفيات كاس إفريقيا للأمم، أيام كان يشرف عليه المدرب عبد اللطيف جريندو ، كما أن باقي المواجهات أظهر خلالها الموريتانيون نوعا من التطور أنهى السيطرة المطلقة التي كانت تعود دائما لكرة القدم المغربية، والدليل هو المواجهة الأخيرة التي جمعت مؤخرا في كأس الاتحاد الإفريقي بين الرجاء البيضاوي ونادي إف. سي. نواديبو الموريتاني، وبعد انتهاء الذهاب بالتعادل الإيجابي (1-1)، مما اعتبر حدثا غير مسبوق، ورغم تمكن الرجاء من تجاوز نتيجة الدار البيضاء، فودها التجربة سمحت للعناصر الرجاوية بإنهاء الأشكال وتحقيق التأهيل المستحق.

هزيمة منتخب الشبان المغربي بهدفين لصفر، أكد حقيقة واحدة، وهى أن فارق الإمكانيات واختلاف الشكل والإعداد البدني للاعبين، ليس مقياسا نهائيا، بقدر ما يرتبط الأمر بقيمة العمل، وتوظيف جيد للإمكانيات المتوفرة مهما كانت ضعيفة، فالميزانية السنوية لأفضل فريق في البطولة الموريتانية لا تتجاوز 500 مليون سنتيم، بينما تفوق ميزانية فرق القسم الأول بالبطولة المغربية العادية منها، الخمسة ملايير سنتيم، بل إن ميزانية الأندية التي تلتزم بالمشاركة على المستوى القاري تفوق الثمانية ملايير.

ورغم هذا الفارق في الإمكانيات فان العطاء يختلف، على مستوى التكوين أساسا، والعطاء هنا يقاس بالنتائج، وإنجاب لاعبين مؤهلين لمقارعة نظرائهم على المستويين العربي والإفريقي.

وإذا كانت نتائج المنتخب الأول والمنتخب المحلي في السنوات الأخيرة باهرة، فإن الأمر يختلف جملة وتفصيلا على مستوى الفئات العمرية، باستثناء المنتخب الذي شارك بالألعاب الفرانكفونية الفائز بذهبية كرة القدم بدورة الكوت ديفوار.

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع يشعر بهذا الإخفاق، وكان واضحا في تقييمه للوضعية عندما خاطب مكونات الإدارة التقنية الوطنية والبالغ عدد أفرادها ال 62 موظفا، قائلا: "الجامعة ليست وكالة التشغيل، والوقت حان لتقييم العمل واستخلاص الدروس".

التكلفة المالية للإدارة التقنية كبيرة، لكن النتائج تبقى حتى الآن ضعيفة، ولابد من اتخاذ قرارات حاسمة تصحح مسارا يعرف الكثير من الاختلالات …

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزيمة أمام موريتانيا هزيمة أمام موريتانيا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib