إشارات مطمئنة
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

إشارات مطمئنة

المغرب اليوم -

إشارات مطمئنة

بقلم: بدر الدين الإدريسي

حتى لو كان هذا المنتخب السلوفاكي الذي مثل لأسود الأطلس المحك التجريبي الثاني، يفتقد للحافز الذهني الذي يدفع لبذل أقصى جهد من أجل تنصيع الصورة، بفعل وجوده خارج المونديال، حتى لو كان لاعبو هذا المنتخب السلوفاكي يستعجلون الخروج من معترك التنافسية بعد موسم ماراطوني، ما جعلهم يعاملون الودية أمام الأسود على أنها معاناة مضافة، إلا أن ما دلتنا عليه أزمنة المباراة بتفاوت مستوياتها وإيقاعاتها وحتى مضمونها التكتيكي، يقول بأن المحك لابد وأن يأخذ بعين الإعتبار ولابد أن يؤسس عليه حكم قيمة في ما يرتبط بنسب التدرج في المستوى، خاصة وأن الفريق الوطني على وشك أن يدخل الأمور الجدية بعد أسبوع من الآن.
قلت بعد مباراة أوكرانيا، أن الكثير من الغايات قد تحققت من منظور ما أفرزته الودية على مستوى الأداء لا على مستوى النتيجة، والشيء نفسه يمكن أن نقوله اليوم والفريق الوطني يرسل في مباراة سلوفاكيا الكثير من الإشارات المطمئنة والكثير مما يدل على أنه يقترب فعلا من اللياقة التنافسية العالية جدا، التي تفرضها ثلاث مباريات قوية سيخوضها ضد قوى كروية ، داخل مجموعة ستباع فيها تذكرتا الصعود للدور الثاني بأثمنة باهظة.
اختار رونار طوعا أن يضع ثقته تقريبا في ذات المجموعة التي بدأ بها مباراة أوكرانيا، إلا من تعديل واحد فرضه الإنتقال من شاكلة 3-5-2 إلى شاكلة 4-3-3، وكان المبحوث عنه في هذه الودية بالذات هو تجسيد اللاعبين على أرضية الملعب لتلك الخاصية البدنية والتكتيكية التي يحرص عليها الناخبون الوطنيون كلما تعلق الأمر بالتحضير لبطولة عالمية أو قارية، وهو أن يتدرج اللاعبون في صعودهم المتواتر على مستوى الأداء الجماعي وعلى مستوى المخزون البدني، وسنلحظ أن أسود الأطلس رسموا من البداية الفوارق الذهنية والبدنية التي توجد بين منتخب مؤهل لكأس العالم وبين منتخب يقع خارج الحدث العالمي، وقد فعلوا ذلك بكثير من الحرفية، برغم أنهم سيصطدمون مجددا بلعنة عدم التسجيل على طول شوط كامل برغم التنويع الذي ظهر على بناءاتهم الهجومية.
ومن احتكار للكرة إلى تغيير للبناء، ظل الفريق الوطني محافظا على ثوابته التكتيكية وأهمها على الإطلاق الضغط العالي الذي يصل حد تعذيب وكتم أنفاس المنافس، وبهذا السلاح الذي لا تجيده إلا القليل من المنتخبات العالمية، سيفرغ الفريق الوطني خصمه السلوفاكي من كل حمولاته التكتيكية، إلى الدرجة التي أظهرته ذات وقت في عيوننا ضعيفا، ولو أنه سيصاب بحالة من العسر في إتمام الهجمات.
وإلى جانب خاصية أن الفريق الوطني لم يتأثر بنجاح سلوفاكيا في التسجيل من مرتد خاطف وخارج كل مخاض تكتيكي، فنجح في تحقيق الريمونتادا التي تنم عن قوة الشخصية، فإنه سيضعنا من خلال هذه الودية في صورة الفريق الذي يتطور أداؤه للأفضل طبعا من مباراة لأخرى، بل وسيعطينا الإنطباع على أن المجموعة المتعايشة لا يوجد بداخلها فرق على مستوى الجاهزية وعلى مستوى التحفيزات النفسية بين اللاعبين الأساسيين واللاعبين البدلاء، ولربما تكون المباراة الودية الأخيرة هذا السبت بإستونيا، مناسبة لكي نتأكد من أن رونار اختار مجموعة من المقاتلين، يجمعهم سعار الفوز والرغبة في كسب التحدي ولا يفرقهم الوجود على أرضية الملعب أو الوجود على دكة البدلاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشارات مطمئنة إشارات مطمئنة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة

GMT 20:55 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

جزارون يتخلصون من لحم إناث الغنم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib