مع إسبانيا لكن بشروطنا
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

مع إسبانيا لكن بشروطنا

المغرب اليوم -

مع إسبانيا لكن بشروطنا

بقلم: منعم بلمقدم

مازلت أتذكر مولاي الحفيظ العلمي الذي كان مسؤولا عن ملف إحتضان مونديال 2026 الذي انتهي به المطاف في أمريكا الشمالية بثالوثها المرعب، وهو يدلي بتصريح من قوي من روسيا ما كان له أن يقوله لولا تلقيه إشارات قوية من منبر أعلى بأن المغرب سيعاود الكرة وسيكون طرفا في التنافس على احتضان مونديال 2030.

 فهمت يومها أرضية الإلحاح هته وهي أنه سيكون حراما لو أن ما بذله المغرب من جهد وهو يعزز ترسانته وبناه التحتية رياضيا واقتصاديا وفي مجالات أخرى من قبيل الصحة والفندقة والطرق السيارة، سيذهب هدرا ولا يتم استثماره في تنظيم حدث كوني سيذكر التاريخ أن المغرب هو البلد الوحيد الذي سعى خلفه في 5 مناسبات ولم يظفر به.

ولئن إستوعبت الفكرة، فقد كنت شغوفا بل فضوليا لمعرفة مقاربة التنظيم وآلية الطلب، ليقيني أنه مستحيل أن نتقدم وجياني إينفانتينو يخول الحق في المشاركة لربع دول الكرة الأرضية برفع السقف ل 48 منتخبا.

ولأن اسبانيا كانت هدفا للمغرب في شراكة لم يتم تفعيلها في نسخة 26 بإقرار صحافة الجار الإيبيري لأسباب ظلت غامضة، فلم أتفاجأ أن تستجيب اليوم للشراكة لكن مع اختلاف يتوجب الإنتباه إليه جيدا وهو أنها صاحبة المادرة وهنا يكمن الفارق من فضلكم.

 قبولنا التلقائي والفوري لهذه الشراكة، لا يعني أن تستنسخ إسبانيا الوشاح الأمريكي في نسخة 26 وتستحوذ على ثلثي المباريات وتترك نسبة ضئيلة لنا كما تركها العم سام لكندا والمكسيك.بل بشروط تضمن مبدأ المناصفة.

إسبانيا كانت سلبية معنا في مناسبتين، الأولى لما أدارت ظهرها للشراكة في النسخة التي فازت بها أمريكا والمرة الثانية لما اختارت اللون الرمادي وتأخر رويبيلاس رئيس جامعتها ولم يحضر قاعة التصويت وتحجج بعذر أقبح من زلة كونه كان يفسخ عقد المدرب لويبيتغي ويعين بدلا عنه فرناندو هييرو.

 تطييب الخاطر الذي أعقب هذا الموقف بعرض السوبر الإسباني علي ملعب طنجة كان واحدة من مقدمات الغزل الإسباني للمغرب وتليينه لما هو أهم كما اعترف به رويبيلاس نفسه وهم يكرم الأبطال الإسبان الأولمبيين مؤخرا.

إسبانيا ذكية في اختيارها، فهي ارتمت على بلد تدرك أن العالم كله سيتعاطف معه في التصويت المقبل لأنه يستحق التنظيم ولو بالأقدمية، وتعلم جيدا أن بلدا نافس لوحده الجبروت الأمريكي وحاز أكثر من 70 صوتا هو بالفعل شريك مربح.

لكن ماذا عن الخطر الذي قد يأتي من جهة لا تتوقعها إسبانيا؟ خطر لا يمثله الملف اللاتيني المشترك بين أوروغواي وجارتها باراغوي والطانغو الأرجنتيني.

الخطر هو أن يتم تفعيل رغبة وليد الجريئ التونسي الذي ألقى بإشارات في السابق تتحدث عن إمكانية تقديم بلدان شمال إفريقيا الذي يرأسه لملف مشترك يضم تونس ومصر والجزائر.

 إشكالية عويصة ستطرح هنا، فأصوات العرب ستتفرق بين المغرب وجيرانه الأوروبيين وبين أشقائنا العرب وهو الهدر الممكن أن يطال الأصوات الإفريقية، وساعتها لن ينفع لا أحمد أحمد ولا غيره في حشد التأييد.

خطورة الترشيح العربي الإفريقي المشترك ستضفي على هذا الملف شرعية تمثيل القارة، كما سيروج له الجريئ وغيره ولنا أن نفهم تقاطعات السياسة بالكرة ولطالما شربنا من كأسها المر.

لذلك أعود وأكرر أنه يتعين إقناع إخواننا العرب وأشقائنا الأفارقة على أننا سنظل نحمل الهوية والشعار الذي يمثل حلم قارة، حتى ولو تقدمنا مع إسبانيا والبرتغال.

لعبة الكواليس يجب أن تبدأ من الآن لترسيخ هذه القناعة بذاكرتهم لأنهم لو تقدموا فسيكون الأمر أشبه بتشويش أقرب منه لترشيح فعلي لتباين الفارق بيننا وبينهم أمنيا ولوجيستيكيا.

لذلك  علي تركي أل الشيخ أن يصلح كل خطاياه ويظهر قوة تأثيره كما يدعي بأن يعلن المغرب مرشحا رسميا ومنفردا لكل العرب ومعه أحمد بن أحمد المطالب بأن يعزف نفس الموال مع أبناء قارته.


عن صحيفة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع إسبانيا لكن بشروطنا مع إسبانيا لكن بشروطنا



GMT 17:51 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من القمة إلى القاع...

GMT 15:47 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ذاكرة بوجمبورة

GMT 18:42 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نقطة نظام

GMT 10:52 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حارث يبرئ إحطارين

GMT 08:17 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

6 ممنوع الاقتراب منهم داخل الحسنية

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib