خوكم بدون عمل
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

"خوكم بدون عمل"

المغرب اليوم -

خوكم بدون عمل

بقلم : أبو فيصل

محزن جدا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الوطنية وصفحات الفيسبوك حول عبد اللطيف العراقي الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني ، وحارس عرين كثير من الأندية الكروية المغربية في مقدمتها شباب المحمدية.
  ومحزن كثيرا أن يكون هذا الحارس الذي نشر معاناته من خلال إعلان بيع القفازات التي حرس بها أثناء مزاولته الكروية ، مصحوبا بهذه الجملة المحزنة و”الحزينة” : “للبيع مع خالص احتراماتي وتقديري خوكم بدون عمل”… ملخصا بذلك كثيرا من المعاناة ، وبالتالي كثيرا من الإجحاف ولا مبالاة المسؤولين عن الكرة عندنا ، وبالتالي باسطا المآل الذي تأول إليه أحوال رياضيينا ، الذين لا يتمتعون بمعاش في آخر أيامهم الرياضية ، خصوصا وأن هناك من اللاعبين والرياضيين بصفة عامة ، يظلون “يزعرطون ” هنا وهناك ، من هذا الفريق إلى ذاك ، من غير أن “يضربوا الحساب  لدوائر الزمن” ، وما قد تفعله فيهم في غفلة منهم عندما يكونون في أشد فوتهم وشبابهم ، وفي عز ظفرهم ب “البريمات” “وفلوس” التوقيعات ، وما إلى ذلك مما تجود به الكرة بصفة خاصة على ممارسيها ، في الوقت الذي يعيش فيه آخرون “أحيلوا على التقاعد مرغمين” الحاجة وقلة ما باليد.
    إن كل هذا يعني أنه بالرغم مما قد تكون عرفته بعض رياضاتنا من طفرة تقدم ، وما جرى و”سال” بين أيدي بعض جامعاتها من أموال “وجاه ” ، فإنه لا بد من التأكيد على ضرورة أن يتمتع رياضيونا بقانون يسمح لهم بمعاش في آخر أيامهم الحياتية ، يكون خير معيل لهم ، وخير خدمة تقدم لهم بعدما يكونوا قد أفنوا زهرة شبابهم في الرياضة ، وفي الدفاع عن ألوان فرقهم المحلية ، وفي حمل القميص الوطني ، وخصوصا أولئك الذين مارسوا في أوقات لم يكن فيها المال يجري في شرايين كرة القدم بالخصوص  على النحو الحالي، كما هو حال الحارس الدولي عبد اللطيف العراقي الذي سبق له أن شارك في مونديال فرنسا سنة 1998 ، إلى جانب الحارسين بنزكري والمرحوم البرازي ، والذي عرض قفازاته للبيع على الفيسبوك  ، وكما هو حال كثير من اللاعبين والرياضيين القدامى ، وهو ما يدل على أن الرجل “وصلت له للعظم “..  وأنه لم يعد قادرا على مسايرة إيقاع الحياة بما يلزم من إمكانيات تقيه شر هذا الزمن القاسي جدا  ..
   وأظن أن عزة نفس الحارس العراقي لم تدفعه بالتأكيد إلى مد اليد طلبا للمعونة ، كما يفعل كثيرون ، هي التي جعلته يطرح قفازاته للبيع ، عوض حمل “الصينية” طلبا للصدقة ، سواء من جمعية الوزير السابق منصف بلخياط ، أو من جمعية صداقة ورياضة ، أو حتى من الجامعة بما لها من إمكانيات مادية ، وبصفتها راعية كرة القدم ومسؤولة عن كل “الكوايرية” الذين يدحرجون الكرة وينعشون النشاط في المدن كما في القرى كل نهابة أسبوع.
   وأذكر أن من بين البرامج الإنتخابية للأحزاب السياسية في الجانب الرياضي ،  المنعدمة مع الأسف ، كان هناك حزب الإستقلال من خلال رابطة الرياضيين ، قد طرح وحده موضوع تمتيع الرياضيين بالضمان الإجتماعي والتغطية الصحية وما إلى  ذلك مما يجنب الرياضيين سوء الأيام وأحلكها عندما ينتهي عطاؤهم ، ويذهب شحمهم ولحم وعظمهم.. ومع كامل الأسف هاهم الرياضيون القدامى والجدد ينتظرون مع المنتظربن أن يأتي فيه ذلك اليوم الذي يودعون فيه الملاعب وهم مطمئنين على مصير حياتهم بعيدا الفاقة وقلة ما باليد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوكم بدون عمل خوكم بدون عمل



GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 11:46 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

العاطفة اللعينة

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib