غابة من الأرجل
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

"غابة من الأرجل"..

المغرب اليوم -

غابة من الأرجل

بقلم - يونس الخراشي

من شاهد مباراتي الرجاء ضد أولمبيك خريبكة والفتح ضد الوداد، يوم الأربعاء الماضي، سيخرج بخلاصة فريدة، وهي أن كثرة الأهداف لا تعني بالضرورة جودة اللعب، حتى وإن حدثت بعض الاستثناءات هنا وهناك.
ففي المباراة الأولى بدا واضحا بأن فريق الرجاء يمتلك لاعبون منه مهارات فردية جيدة جدا، يمكنها تغيير مسار المباريات في أي لحظة، وبمجرد تسريع الوتيرة، غير أنها قد لا تسهل الأمور في حال واجه الفريق الأخضر ندا جيدا من الناحية التكتيكية، ولديه مجموعة متجانسة.
وفي المباراة ذاتها اتضح أن أولمبيك خريبكة يعوزه الكثير كي يصبح فريقا متجانسا، سواء في ما يتصل بالعلاقة بين خطوطه كلها، أو العلاقة بين كل خط على حدة، أو حتى في ما يتصل بقدرته على امتلاك الكرة، وبسط طريقته في اللعب؛ لأنه لا يملك طريقة في اللعب، بل يملك رد فعل فقط.
أما في مباراة الفتح والوداد، حيث كان الفتح شاردا، ربما لأن مدرب الفريق الضيف عرف كيف يستنزف قوته، ويكسر ظهره، فقد بدا واضحا بأن بعض اللاعبين من هنا وهناك، أيضا، يملكون مهارات فردية، يمكنها أن تزعج، ولكن تحتاج كي تفعل ذلك إلى مساحات فارغة كبيرة. وهذا لا يكون متاحا باستمرار، بخاصة إذا كان المنافس بلاعبين لديهم مهارات، وسرعة، وقوة، وتركيز.
وتبين في المباراة ذاتها بأن تسجيل الهدف قد يحدث في كل لحظة، ليس بفعل التحرك المدروس للفريق كجملة واحدة، وبتكتيك محكم، بل بفعل قلة تركيز من الخطوط، وغياب التناغم في حركتها، مما يتيح مساحات لبعض اللاعبين، فيغامرون، فتكون نتيجة المغامرة محمودة، مثلما حدث مع هدف الناهيري، في الدقيقة الأولى، إذ كان حرا، طليقا، يستعد "على خاطرو"، ويسدد، كما لو أن الأمر يتعلق بتدريب.
في المباريات الأخرى حدث ولا حرج. فما يحدث في التدريبات كل يوم، من تكرار للحركات، والسكنات، وضبط الكرة في كل الوضعيات، وضربها من كل الاتجاهات، وتسديدها بالرجل، والتصدي لها بالرأس، كأنه يذهب سدى حالما يصعد اللاعبون إلى أرضية الميدان، فتراهم يتحركون دون تنظيم، ويسددون بدون تفكير، ويركلون دون ثقة أو تركيز.
لعل البعض يرى في ما سبق تنقيصا من قيمة البطولة الوطنية لكرة القدم. وربما يقول قائل إنها نظرة غير سليمة، وتعوزها الدقة. غير أن استرجاع بسيط لبعض المباريات، إن أمكن ذلك، سيوضح بأن الأمر يتعلق فقط بتقرير لحقائق على الأرض، حيث يبدو اللاعب المغربي منهكا بفعل غياب التكوين، وأول من يؤدي ضريبة اللعب غير المنظم.
ليس توصيف البطولة بأنها في تصاعد هو ما يمكنه أن يجعلها كذلك، بل أن تصير بالفعل صاعدة، ومميزة، هو ما سيجعلها تستحق هذا التوصيف. ولن يحدث ذلك دون تركيز على التكوين؛ تكوين المكونين، وتكوين اللاعبين، وتكوين المسيرين أيضا، لأن هؤلاء بالضبط هم من يقرر، في حين أن الذي يؤدي الثمن هو المدرب، أو اللاعب، أما الجمهور، فمغلوب على أمره، يتفرج بفعل العشق، ثم ينتقل فضائيا إلى حيث سحر الأداء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابة من الأرجل غابة من الأرجل



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib