لغز الرجاء

لغز الرجاء

المغرب اليوم -

لغز الرجاء

بقلم : عبدالله العلوي

 عاشت الجماهير الرجاوية والمتتبعون الرياضيون والوسط الرياضي المغربي هذا الموسم لغزًا رجاويًا بامتياز، بطله العديد من الأطراف الرجاوية.

 فبداية مسلسل لغز أزمة الرجاء ارتبط بمحمد بودريقة الرئيس السابق للقلعة الخضراء، فبعد ثلاثة مواسم قضاها الرئيس الشاب على رأس الإدارة الخضراء، استسلم بودريقة لقدر الأزمة التي اعتبرها من تركة أسلافه الرؤساء، الذين تبرؤوا هم أيضًا من هذه الأزمة معتبرينها وليدة اليوم.

 وبعد ذهاب بودريقة جاء الدور على سعيد حسبان الذي زاد في تعتيم صورة اللغز وجعله عصيًا على المتتبع الرياضي المغربي وعلى المشجع الرجاوي الذي ضاق ذرعًا بالأزمات تلو الأخرى، وأراد أن يرى فريقه متسلقًا لـ"البودريم" المحلي أو حتى "الأفريقي" وذلك بعد الإنجاز العالمي الذي حققه الرجاء في سنة 2013 بوصوله إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية.

 وما إن تحصّل حسبان على كرسي الرئاسة شرع في إلقاء المسؤولية لبودريقة محمّلًا إياه السبب في وصول الرجاء إلى الأزمة المالية، وقال حسبان في أول ندوة صحافية له بعد تسلمه مقاليد الرئاسة أن العجز المالي للرجاء وصل إلى 16 مليون دولار، وهذا ما أثار تأجيج الصراع بين بودريقة وحسبان حول المبلغ المذكور، حيث صرّح بودريقة بأن حسبان يفتري عليه وأن هذا الرقم من نسج خيال حسبان.

والغريب في الأمر أن عوض جلوس الغيورين على الرجاء في طاولة الحوار إلى أنهم دخلوا في صراع أحادي وثنائي وثلاثي وهلم جرا ... ودخل الفريق الأخضر في نفق الصراعات، فبدأ الانقسام على مستوى المنخرطين والرؤساء القدامى، والوحيد من بقي في صفوف متراصة هو الجمهور الرجاوي الذي دعا إلى توحيد الصفوف في أكثر من مرة إلى دار لقمان بقيت على حالها، وبقي النسر الرجاوي جريحًا. وعلى الرغم من الأزمة المالية التي ضربت الرجاء إلا أن النتائج لم تعكس ما يقع وبقي الفريق الأخضر مؤمنًا بالصراع على الدوري على آخر رمق حتى ناله الوداد أخيرًا بعد صراع ثلاثي طويل (ودادي وجديدي ورجاوي).

 وتأسيسًا على ما سبق، فالمشهد الرياضي المغربي يحتاج لفريق كبير مثل الرجاء ليرفع من قيمة المنتوج الكروي المغربي في أرقى المسابقات الأفريقية، فكفى من الصراعات الشخصية الهدّامة ونعم لخدمة الصالح العام، ف"على قدر أهل العزم تأت العزائم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز الرجاء لغز الرجاء



GMT 12:59 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

هل حان الوقت لعودة بودريقة إلى الرجاء؟

GMT 09:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تشعلوا ظلم الرجاء؟

GMT 14:47 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 17:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سمعة البطولة... التحكيم وأشياء أخرى

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib