تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

تُصبِحون و تُمسُون على "مَشْوَهَة".. !

المغرب اليوم -

تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة

بقلم - محمد زايد

في الوقت الذي اشتد فيه الصّراع على نيل شرف تنظيم مونديال 2026، وفي الوقت الذي وُجب فيه إظهار ما أمكن من وجه المغرب الجميل والمشرق في شتى المجالات للعالم، خاصة للأطراف المعنية بالتصويت يوم الثالث عشر من يونيو القادم، يأبى البعض إلا أن يبرز جانبا مظلما للمغاربة سواء، عبر عمل "يقال أنه فني"، أساء للجميع دون استثناء، رغم المبررات "الواهية".
بأصواتٍ نشاز، "وأتحداك سي سعيد إيلا ماكانش النشاز، باش ماتقولش لي انتاقدو العمل ماكيفهموش فالفن كيفما قلتي"، و بإخراج تصويري يشبه إلى حد كبير إخراج حفلات الأعراس المُقامة بالأحياء في سنوات التسعينيات، بل بأخطاء جمّة  بعضها أخلاقي حتى، ناهيك عما هو تنظيمي ولوجيستيكي وغير ذلك من الزلات، جِئنا للعالم بوجه "صحيح" لنقول لهم نريد تنظيم المونديال، أليس هذا بحُمقٍ بالله عليكم؟
لكي نُسمّي الأشياء بمُسمياتها، لازلنا هنا في هذا البلد نتهافت على قطع الكعكة في شتى المجالات، ليس لنا الحق طبعا في الجزم بِنوايا الأشخاص، لكن ظهر العمل على أنه فرصة للبعض للسعي من أجل أهداف خاصة أكثر من شيء آخر.
الأغرب من هذا كُلّه، أن المسؤول عن هذه الأغنية "حتى لا أسميها شيئا آخرا" الممثل سعيد الناصيري، خرج بمبررات يهاجم فيها من انتقد تلك "المَشْوَهة"، مبرزا أن مدة العمل قاربت ثلاثة أشهر، بمصاريف تُراوح 400 و 500 مليون سنتيم، و أن من انتقدوهم لا يفقهون في الفن شيئا، بل ظهر في فيديو قبل صدور "الأغنية المعلومة"، وهو يعد المغاربة بعمل فني يحفز الدول الأعضاء بمنح صوتها لصالح المغرب في سباق الترشح نحو مونديال 2026، وكذلك يمنح طاقة محفزة أيضا لمنتخبنا الوطني المشارك في مونديال روسيا 2018، بل وأكد أنه سيُنسينا بهذا العمل رداءة المُنتجات الرمضانية، وهو ما حدث بالفعل، إذ أن الأغلبية اتخذ منها مادة للسخرية والتهكم متناسيا أعمال رمضان التلفزية الرديئة حقا، و قد تساهم أيضا في تحفيز لاعبي المنتخب  قبل المباريات، إذ يكفي فقط عرض مقاطع منها عليهم، ليُروّحوا عن أنفسهم، ويجعل منها الناخب الوطني فرصة للضحك والبسط حين يقتضي الأمر ذلك في معسكر سويسرا أو حتى في روسيا بعد أيام.
كنت قد كتبت متواضعا قبل أيام عن موضوع الإعلانات وارتباطها بصورة منتخبنا خاصة والمغاربة عامة، وكيف تسيء هذه الإعلانات الرياضية في تقزيم صورتنا الإبداعية والفكرية لذا الآخرين، خاصة الأشقاء منهم، لكن يبدو أن لا أحد يهتم للنصائح بقدر ما يهتم "للتطبيل والتزمير".
تتحمل الجامعة الملكية المغربية أيضا مسؤوليتها في هذا العمل، بمساهمتها فيه، صحيح أنها قد لا تعرف طبيعة المُنتج بحكم أنه وقتها لم يصدر بعد، غير أنه كان حريا بها الوقوف على كل صغيرة وكبيرة والاستفسار عن أدق التفاصيل قبل زج اسمها في شخص رئيسها فوزي لقجع في هذه المهزلة، خاصة وأن الأمر يتعلق بالأهداف، إذ أن الغاية من تلك الأغنية كان هو التحفيز، والجامعة ساهمت في ذلك، إذن  بمنطق "البسطاء" ارتضت الجامعة هذه الطريقة لتظهر جانبا من بلدنا لهذا الآخر، والذي قد يندهش لما قُدم له للأسف البالغ.
اقترب موضوع الحسم في أمر البلد المنظم لمونديال 2026 من أن ينكشف أخيرا، وبعد ذلك، سيتم تسمية الأشياء بمسمياتها أكيد، ستكون المحاسبة مع كل من سولت له نفسه التلاعب بمشاعر المغاربة، خاصة المقصرين في أدوراهم المنوطة بهم، هذا أملنا أكيد وغايتنا بل وهدفنا، وإلى ذلك الحين، تصبحون وتمسون على "مَشْوَهَة"..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib