أم الألعابخيبة متوقعة

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

المغرب اليوم -

أم الألعابخيبة متوقعة

بقلم - جمال اسطيفي

أنهى المغرب مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة، دون أن يتمكن مرة أخرى من عزف النشيد الوطني، ليستمر عدم حصول المغرب على ذهب بطولة العالم لـ13 سنة، إذ أن آخر ميدالية ذهبية فاز بها المغرب كانت سنة 2005 بهلسنكي بواسطة العداء جواد غريب في سباق الماراطون.

لقد اكتفى الوفد المغربي بميدالية برونزية حصل عليها العداء سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، علما أنه صاحب أفضل توقيت عالمي للمسابقة، وهو ما كان يؤهله لتحقيق نتيجة أفضل والتنافس على الذهب، علما أن البقالي كان حصل قبل عامين على فضية نفس السباق في بطولة العالم التي جرت بلندن.

قياسا بدورة لندن الأخيرة فقد سجلت ألعاب القوى المغربية تراجعا، ففي دورة 2017 شارك المغرب بوفد ضم 15 عداء وعداءة، وكانت أفضل نتيجة هي تلك التي حققها البقالي بتتويجه بفضية، علما أن خمسة عدائين شاركوا في التصفيات وتأهلوا للسباقات النهائية، وهم بالإضافة إلى سفيان البقالي، العداء فؤاد الكعام، في سباق 1500 متر، ورباب عرافي ومليكة عقاوي في 1500 متر، دون احتساب عداء الماراطون محمد رضا العربي، بما أن هذا السباق يجرى بشكل مباشر ودون تصفيات.

في دورة الدوحة 2019، اكتفى المغرب بميدالية برونزية بواسطة البقالي، علما أن عداءة واحدة فقط هي رباب عرافي التي مكنت من بلوغ النهائي في سباقي 800 متر و1500 متر، دون أن نغفل الحضور الطيب لعداء الماراثون حمزة الصالحي الذي حل ثامنا في نهائي المارطون.

وقياسا بما قبل 2005 فإن ألعاب القوى المغربية بشكل عام في تراجع، كما أن عملية إنتاج الأبطال القادرين على التنافس في مستويات عالية في بطولة العالم والأولمبياد شبه متوقفة، باستثناء بروز العداء سفيان البقالي.

نتائج القوى المغربية في بطولات العالم بالدوحة وقبلها لندن وبكين وموسكو ودايغو وبرلين وأوساكا، ثم في الأولمبياد بكل من ريو دي جانيرو ولندن، تحتاج إلى فهم عميق من قبل القائمين على "أم الألعاب"، بأن التأطير التقني الحالي وعلى كافة المستويات ضعيف جدا، لايمكن أن ينتج أبطالا من مستوى عال، ولا يمكن أن يحسن مستوى مجموعة من العدائين والعداءات الذين اعتدنا على متابعتهم، لكنهم مستواهم لا يتحسن.

الإمكانيات المالية والبنيات التحتية ليست وحدها التي يمكن أن تمنحنا أبطالا يعيدون للقوى بريقها، ولكنها تحتاج بشكل متواز إلى نظرة تقنية ذات كفاءة ومصداقية ورؤية، وإلى ابتعاد كلي عن الحسابات الخاصة، التي تحول المعارض إلى موال، والعكس صحيح.

دون ذلك سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة، بينما بقية البلدان تتطور..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم الألعابخيبة متوقعة أم الألعابخيبة متوقعة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:59 1970 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib