هل من حقنا أن نتفاخر سنوات عديدة على تلك الواقعة
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

هل من حقنا أن نتفاخر سنوات عديدة على تلك الواقعة

المغرب اليوم -

هل من حقنا أن نتفاخر سنوات عديدة على تلك الواقعة

بقلم - المستشار يحيي المحجوب

هل من حقنا أن نتفاخر سنوات عديدة مضت على تلك الواقعة، ولكنها لازالت عالقة فى ذهني لم تطمسها الأيام ولا السنيين  عندما كنت ذات يوما خارج مصر فى بلاد الصين كنت اتحدث مع أحد الصينين وسألني عن بلدي وذهلت من أنه لا يعلم أين مصر، وظللت آصف له مصر وعلامات التعجب تعلو وجهه ثم أردف قائلاً إنها أمة عظيمة انها مثل أميركا، قالها مستعجبًا لهذه العظمة التى عكستها كلماتي، رغم عدم علمه عن هذه الأمة العظيمة ترك استفهاما في نفسي جدلاً فكريًا حقيقة الآمر أن مصر فى القرن الثاني والعشرين ليس لها قوة أميركا، ولا قدرتها الإقتصادية ولا العسكرية ولا نهضتها الصناعية، ولا تأثيرها في المحافل والمنظمات الدولية، لكنها عظيمة جدًا في نفوسنا ما سر هذه العظمة هل لنا حق فى هذا التفاخر أم أن هذا التفاخر آثر من آثار الجاهلية أو العصبية، أو القبلية سؤال أعياني التفكير فيه أتكون هذه العزة مبناها عظمة جدودي الذين ملؤ الأرض علما فشيدوا المعابد وعلموا الوحدانية وعلموها وأقاموا الدواوين والحكومية والجيوش النظامية وقت ان كان العالم يتفاخر بالفردية او القبلية لم تعرف مصر فى حد علمى الحياة القبلية او كان لها تأثيرا فى ثقافاتها  لقد تجاوزت مصر ذلك من قديم الازل بل ان مصر وضعت قواعد العلوم كالفلك والطب والمنطق والفلسفة وغيرها ولعل فخرى مبناه أن الله قد كرمها فى كتابه الكريم فذكرت بالتصريح مرات أخال انها اكثر من ذكر البلد الذى انزل فيه القرأن الكريم ذاته ذكر اسم مصر قبل أن يدخل الاسلام مصر ولعل فخرى مرده ان الله اختصها بان تكون مهبطا لوحى السماء وقبلة للأنبياء  أليس نبي الله موسى ولد فيها وعاش  أليس نبي الله عيسى عليهما السلام قد ارتحل اليها  ولعله يكون لان بها سيناء تلك الأرض المقدسة التي شرفها الله على سائر البقاع بذكره إنها مقدسة وقد يكون لهذا الموقع الفريد المتفرد الذي جعلها على ناصية القارة الأفريقية قريبة الصِّلة بقارة اسيا  مما جعلها مطمع الغزاة فى سائر الازمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها ولعل فخاري مما وقر في نفسي أن الله وهبها نيلا لم يهبه لأحد يجرى بالخير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها  وقد يكون فخاري لعظمة هذا الشعب الذى حفر بأظافره ودمه ودموعه قناة ما لها من مثيل، وأثبت للعالم كله ان الاجداد قد ولدوا أحفادا بهم عبق من عظمتهم وإرادتهم وصلابتهم وأنهم وقت نداء الوطن تدب فيهم حضارة الاجداد وعزيمة الأبطال وثقافات الدول وحضارات الامم المتحضرة  عمقت في التفكير وقلت من له اجداد كجدودي ومن له ارض كأرضي باركها الله موقعا وترابا وقدسها على تراب العالمين من له قناة كقناتي ونيل كنيلي فليحق لى أن افتخر بوطني وليحق لكل مصري أن يفخر بوطنه وأن يحمل الأمانة التى حملناها من الاجداد العظماء وليهب كل مصرى مرفوع القامة شامر الساعدين ليبنى حجرًا في هذا الوطن العظيم الذى لن تنال عثراته من شموخه وعظمته وليعلم الجميع ان النخل اذاضربات بجذورها اعماق الارض فلا يضرك عدم إثمارها فى أوقات الجدب  حتى ولو لم تكن ساقها وطلعها ضاربة فى عنان السماء  فأن اعتى الرياح بكل جبروتها لن تنال منها او تحركها من مكانها والثمر أَت أَت وان طال موسمه  ولا يغرنك إثمار الأشجار التى لا جذور لها  فأن النسيم الذى يداعب أغصانها وثمارها كفيلا بأن يكون سببا لاقتلاعها من جذورها ا فليقف الجميع اجلالا واكبارا واحتراما لهذا الوطن العظيم ... فليقف الجميع اجلالا واحتراما لنيلها وقناتها و عزة شعبها وليعلم الكافة ان الرفعة اتية لا ريب فى ذلك  فأحرص ان تكون من المشاركين فى مجدها و لا تكون من العاضين على أناملهم ندما لعدم المشاركة فى رفعتها ومجدها  حفظ الله مصر وحفظ نيلها وقناتها ورجالها .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من حقنا أن نتفاخر سنوات عديدة على تلك الواقعة هل من حقنا أن نتفاخر سنوات عديدة على تلك الواقعة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib