حرق المواهب
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

حرق المواهب

المغرب اليوم -

حرق المواهب

بقلم الدكتور وليد الكاشف

ما يحدث من الاتحادات الرياضية المختلفة خصوصا اتحادات ألعاب الدفاع عن النفس من تدمير وحرق اللاعبين نفسيا تحت عشرات السنوات يعتبر جريمة في حق اتحاداتهم وحق المسؤولين والأكاديميين الرياضيين فى مصر.

فهذه المراحل العمرية تحتاج إلى اللعب دون المساس بالضغط النفسي الذي يصاحب البطولات التنافسية على مدار الموسم، فقد تم الاتفاق دوليا على أن هذه المراحل العمرية هي مرحلة تتسم باللعب وتعليم أساسيات الألعاب ومحاولة إدخال عنصر المتعة والبهجة والتشويق لممارستها.

نحث اللاعب أو الناشئ على الاستمرار بها حتى نستطيع أن نصنع منه بطلا في المستقبل، فما نراه الآن هو خسارة مواهب كثيرة نتيجة هذه المنافسات في هذه المراحل العمرية الصغيرة، وذلك لخسارته مباراة أو بطولة، وفي نفس السياق من الممكن أن يفوز لاعب بمباراة أو بطولة وذلك لأسباب خاصة ليس لها علاقة بموهبة أو تمرين مثل المقاييس الجسمانية لبعض المواهب، وذلك ليس له علاقة بفوزه أو تألقه مستقبلا.. وللتحقق من ذلك فإن الاتحادات القارية أو الدولية لا تقيم بطولات لهذه المراحل العمرية لتأثيرها السلبي على الأولاد.. أما نحن فنرى اتحاداتنا تقيم بطولات تنافسية تحت مسمى مهرجانات حتى تخرج من هذا المأذق، ولكن بالاسم فقط وليس داخل التنافس غير القانوني الذي يؤثر على نفسية أولادنا المواهب، ومع الأسف الهدف الأساسي من هذه المهرجانات هو تجميع الأموال للاتحادات في بداية الموسم دون النظر إلى أي معايير نفسية قد تهدم وتحرق اللعب في بداية حياته التدريبية، وأيضا استنفاد لأموال الأهالي وتحطيمهم نفسيا دون علم بأن هذه المنافسات ضارة وليس مفيدة لأبنائهم.

نداء إلى مسؤولي الرياضة والأكاديميين، عليكم إيقاف هذا العبث بأبنائنا اللاعبين، وانظروا إلى القواعد والاشتراطات الدولية لإقامة المنافسات في هذه المراحل العمرية المبكرة، ونداء آخر إلى اللجنة الأوليمبية المصرية التي يصل لها كل جديد من هذه الاشتراطات وتعميمها إلى كل الاتحادات سواء أوليمبية أو غير أوليمبية حتى لا نقع فريسة لبعض الاتحادات التي تقامر بمستقبل أبنائها لصالح جمع الأموال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق المواهب حرق المواهب



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib