لصناعة بطل أولمبي مغربي
تحطم طائرة صغيرة على متنها ستة أشخاص في المحيط الهادئ بالقرب من سان دييجو بولاية كاليفورنيا إصابة صحفية برصاصة مطاطية في ساقها بلوس أنجلوس جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على جثة القيادي محمد السنوار داخل نفق يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس قصف الإسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة، يتسبب في استشهاد 13 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين دونالد ترامب يأمر بإنزال القوات الأميركية ويطالب باعتقال أصحاب الكمامات وزارة الدفاع الروسية تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا الجامعة الملكية تكرم قدماء المنتخب المغربي في فاس وتُعزز جسور التواصل بين الأجيال وفاة مشجع إثر سقوطه من المدرجات خلال المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإسبانيا الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى
أخر الأخبار

لصناعة بطل أولمبي مغربي

المغرب اليوم -

لصناعة بطل أولمبي مغربي

سعيد علي

 كانت حصيلة المغرب من المشاركة في دورة بكين الاولمبية سنة 2008، والتي تمثلت في ميداليتين في ألعاب القوى، قضية الماراتون مع العداء جواد غريب، ونحاسية سباق 800 متر مع العداءة حسناء بنحسي، سببا في تنظيم مناظرة وطنية حول الرياضة في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2008. هذا اللقاء الرياضي الفكري الكبير، الذي استقطب عددا من الفعاليات، تميز برسالة ملكية انتقدت الواقع الرياضي، وطالبت بتفعيل الديموقراطية والكفاءات، واعتماد رياضة القرب. على أي الرسالة كانت بمثابة خارطة الطريق لتطوير المشهد الرياضي المغربي. وقبل الذهاب إلى لندن رصدت الدولة بمباركة ملكية دعم مالي مهم، بلغ 33 مليار سنتيم، من اجل إعداد الأبطال الاولمبيين، حتى يتسنى للمغرب تحقيق نتائج أفضل. فالكل ظن على أن هذه المناظرة ستكتب تاريخا جديدا للرياضة الوطنية، فجاءت دورة لندن 2012، وكانت الحصيلة ميدالية يتيمة وحيدة مع العداء عبد العاطي إيكيدر، الذي نال برونزية 1500 متر. والسيناريو ذاته تكرر في دورة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث عاد المغرب بميدالية وحيدة فقط، وهي برونزية الملاكمة، فاز بها البطل العالمي محمد ربيعي.

المغرب اليوم ومنذ أول مشاركة له في الالعاب الاولمبية عام 1960، وإلى حدود دورة ريو 2016، حصد 22 ميدالية، موزعة بين  6 ذهبيات و 5 فضيات و11 نحاسية.

خيبة الامل التي عاد بها المغرب من دورة ريو، إلى جانب فضيحة اتهام الملاكم سعادة بالتحرش الجنسي، تدفعنا لطرح سؤال واحد فقط: هل المغرب مازال لم يعرف آليات صناعة البطل؟

لأن الجواب على هذا السؤال بطريقة صحيحة وبعيدا عن النقاشات السفسطائية، أكيد سيمنحنا بطلا في المستوى في دورة 2024 الأولمبية، لأن الدورة المقبلة بطوكيو، تفصلنا عليها أربع سنوات، وحسب أهل الحل والعقد في المجال الأولمبي، فإن إعداد البطل يتطلب ما بين 6 إلى 8 سنوات.

 أعتقد أن تجارب الدول الناجحة موجودة، والبحث العلمي بات له دور بارز في تكوين البطل. فتوفير المال لوحده وتوزيع المنح لم يعد حافزا لوحده لصناعة بطل أولمبي. بل الأمر يتطلب تظافر مجهودات كثيرة لبلوغ المبتغى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لصناعة بطل أولمبي مغربي لصناعة بطل أولمبي مغربي



GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

"أزيتي.. أزيتي"..

GMT 00:07 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

خسر الملاكم الربيعي.. ولا حاجة للمبررات

GMT 16:40 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

ماذا تريد الدولة المغربية من الرياضة

GMT 00:07 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

المؤامرة

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
المغرب اليوم - لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib