محمد منير النسيم لا يقول آهات
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

محمد منير.. "النسيم لا يقول آهات"

المغرب اليوم -

محمد منير النسيم لا يقول آهات

بقلم – أمير محمد خالد

 ليس أمامك إلا أن تقف أمام تلك الظاهرة الفنية الغنائية؛ إلا وأنت مشدوهًا بالإعجاب وتخطفك نداهة الانبهار؛ فالرجل القادم من الجنوب خلال سبعينات القرن الماضي، تمكن من التربع على عرش المحبين و قلوب المريدين من المحيط أو الخليج؛ باعتباره ظاهرة لا يجود بها الطرب إلا قليلًا.

لن أدعك عزيزي القارئ تستغرق كثيرًا في التخمين أو التأويل عمن أتحدث؟!؛ فالمؤكد أن السطور السابقة لا يُمكن أن تكتب إلا وأن تكون مرادفة لحالة بل ظاهرة اسمها محمد منير.

الكينج أو الملك كما يُطلق عليه معجيبه؛ هو عابرة عن ظاهرة فنية عابرة لحدود الزمان والمكان؛ نجح بفنه في أن يعبر من حدود المحلية إلي الآفاق العالمية، وبرع في أن يقدم ألوانًا موسيقية وغنائية؛ كانت ومازالت بمثابة النقلة الكبرى في تاريخ الغناء المصري والعربي.

بصمات منير على سوق الطرب كثيرة؛ لكن يبقي أبرزها نجاحه وبامتياز في الارتقاء بذواقة وذائقة الجماهير؛ حيث استطاع أن يخلق طائفة جديدة من السميعة الذائبين عشقًا وطربا في ألحانه؛ ويكفي أن تعرف أنه نجح في أن يكون له ألتراس من المعجبين والمحبين؛ في ظاهرة لم تحدث لأحد من قبله أو من بعده حتي الآن.

حالة الارتباط القوية التي تجمع بين منير وجماهيره تجلت بوضوح في أزمة مرضه الأخيرة؛ والتي بمجرد أن تسرت الأخبار عنها إلي الصحافة؛ حتي بادر عشاقه من حدب وصوب؛ بإظهار حبهم لتلك الظاهرة الفريدة.

نجح الملك في لحظات قليلة في أن يكون حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدر مانشيتات الصحف؛ ليثبت ما سبق ان صدحت به حنجرته فيما قبل.

منير الذي قال ذات يوم في أحد أغانيه «أنا قلبي مساكن شعبية»؛ برهن جمهوره على تلك المقولة بطوفان المحبة الهادر الذي عبر عنه؛ ليؤكد بالفعل أن هذا القلب هو فعلا مساكن شعبية يسكنها المحبون والعاشقون.

الملك الذي يعاني حاليا من أزمة صحية شديدة؛ نجحت في أن توحد الجميع تحت مظلة الدعاء له بالشفاء؛ يأمل الجميع أن يخرج منها سالمًا معافى فصاحب الحنجرة الذهبية التي طالما أبدعت؛ وحلقت بالمعجبين في نسيم الحب لا يمكن أن تقول آهات؛ ألف سلامة عليك ياملك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير النسيم لا يقول آهات محمد منير النسيم لا يقول آهات



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib