الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل
الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد
أخر الأخبار

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

المغرب اليوم -

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

بقلم : دعاء رمزي

منذ أن أدرك الداهية الألماني هتلر خطورة الإعلام، ويتم اتهامه بكل كارثة تحدث على الأرض، فهو سبب نكسة يونيو، بوقوفه الكامل وراء زعماء هذا العصر، وهو سبب قيام الحرب العالمية الثانية بدعمه لجنون العظمة لدى هتلر، وهو الداعم للإرهاب ، حتى لن أتعجب لو قيل أنه هو من سلّط قابيل على قتل أخيه هابيل.

إعلام الحكومة يتهم الإعلام الخاص بتدعيم الإرهاب وبخس أي إنجازات تتحقّق على أرض الواقع بما يحقق النجاح لخطة المتطرفين، والإعلام الخاص يتهم نظيره الحكومي بـ"التطبيل"، وكل مسؤول بالطبع يرغب في من يقوم بـ"التطبيل" و"التفخيم" إلا من رحم ربي. أي انتقاد لأي وضع خطأ يُلصِق بك تهمة الإرهاب، حتى لو سبقه عشرات من رسائل الإشادة من الشخص نفسه.

لكن هل ستجد الأفكار "الإرهابية"، أي صدى لو لم تكن هناك أرض خصبة لها؟ هل سيجد المتطرفون ما ينتقدون به الأداء الحكومي والتوجهات عموما، دون أن يوجد هناك شعور بين المواطنين بهذا التقصير وهذا الفشل؟ ، صحيح هناك أبواق إعلامية تُضخِّم العيوب، لكن العيوب موجودة بالفعل، ولا يخترعها الإعلام، فلا يجب بأي شكل من الأشكال إلصاق تهمة الإرهاب والأخونة على أي إعلامي ينتقد وضع خاطئ، فلابد أن الجميع يعرف إن مصر فيها "حاجات كتيييييييييير قوي غلط"، ولا يمكن أن تكون لغة التخوين هي اللغة السائدة، لإن لغة التطبيل وإعلام عبد الناصر وهتلر أدت إلى كوارث إنسانية وعالمية، ولا يمكن العودة إلى الخلف، ولن يمكن مهما بلغت قوة القبضة الأمنية أن تنجح في تكميم كل الأفواه الإعلامية، لكن الممكن والذي في يد المسؤولين بالفعل، أن يفعلوا كل ما بوسعهم لأداء أمين وشريف لعملهم، وما بعد هذا فهو في يد الله عز وجل، فالقافلة تسير والكلاب تعوي، المهم أن تسير للأمام وليس إلى الخلف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل



GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:24 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 06:40 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 14:10 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:43 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:48 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib