آخر تحديث GMT 12:28:12
المغرب اليوم -

الانتحار ليس الحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا من العراق عمري 16 ، أعيش بعمان قبل احتلال بغداد بل 2003، وانا احب بنت عمتي إلي تسكن أربيل في العراق ، وقبل مدة عدت إلى العراق لغرض الذهاب إلى أربيل لأحدث ابنة عمتي عن مشاعري تجاهها. اللحظة الأولى التي شاهدتها ،كانت اجمل أيام حياتي، تحدثنا طويلا وضحكنا وفي اليوم الثاني اشتريت لها هدية عبارة عن سلسلة ذهبية فيها أول حرف من اسمها واسمي . جلست معها وقلت لها أنا احبك ، فأخذت بالبكاء وقالت: لا استطيع أنت مثل أخي وانا كنت احبك لو صارحتني بحبك قبل سنة ونص كان قلت لك أحبك . قلت لها: والان ماذا تغير ،قالت: اني احب غيرك . في اليوم الأول لم أتمكن من النوم ورعدت إلى بغداد، وشعرت بغصة ، واتصلت بها وقلت لها :"دمرتني" وانا لا أريد أن أرى الدنيا من غيرك لأني احبك منذ فترة طويلة، وانا الآن سأنتحر ، اتصلت بوالدي وقالت له كل شيء جاء والدي مسرعا إلى البيت وشاهدني مغمى عليّ، نقلني إلى المشفى ونجاني الله .عدت إلى عمان ولكنها ساكنة في قلبي.

المغرب اليوم

الانتحار لا يحل المشكلة ، هي خلاص اختارت حياتها ، فعليك اختيار حياتك أنت أيضا، أنت لازلت صغير والعمر أمامك، فعيش حياتك وانساها وحب غيرها، الحياة لا تتوقف عندها وستلاقي بنات كثيرات تتمنى ترتبط بك ومستقبل جميل . لا تحاول الانتحار مرة ثانية لأنها لم تقدر حبك لها .

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib