أ‏نا فتاة عمري   15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل لماذا لا تزورينني هل أنت تجبينني فعلاً ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة
‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر كنت أتصل به من دون علمها لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة قب وكنت ساكنة مكاني وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة في ثالث يوم من العزاء قالت لي أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً
آخر تحديث GMT 23:53:10
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

‏هذه القسوة ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟

المغرب اليوم

بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوك مرضي وليس على سلوك سوي. وبما أنك صغيرة، فكيف لك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي؟ وأنها تكره والدك. وتفترض أنك أنت أيضاً يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له. لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمر يجب أن يتوقف. ‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسياً والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيرك. أنا أدعوك إلى وقفها عند حدها. فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها: «حرام عليك.. أنا ابنتك». وتأكدي أنك سوية. وركزي على دراستك بدلاً من هدر طاقتك ‏بالألم. وحبذا لو استعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أو عمتك أو حتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك. أمك مريضة، وليس منطقياً أن تتسبب بمرضك أنت أيضاً.

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib