الحل   قضية أن الاكتئاب مَوْرُوثٌ، فهذا صحيح في جزء منه، ولكنه ليس كذلك في مُعظَم الحالات، ولذا لا تجعل هذه الفكرة تُؤَثِّر عليك، وعليك الاعتِماد على فكرة وِراثةُ الاكتئاب أمْرٌ غَيْر صحيح، ولذا سألتُ هنا هل تُعانِي من الاكتئاب أو لا لأنني لا أقرأ في رسالتك أعْراضَ اكتئابٍ
أنا أعلم أنك خسرتَ الكثير، لكنْ هناك أمورٌ أساسيَّةٌ يجبُ أن نعترفَ أنك ما زلْتَ تتحَلَّى بها، وعلى رأسها هذه الهِمَّة لِتَرْكِ بلدِكَ والسفر بحثًا عن رزقٍ، واحتساب هذا العمل العظيم عند الله  عز وجل  لا بُدَّ أن تشعرَ كلَّ يوم بالفخر لأنَّكَ قَدَّمتَ كلَّ هذه التضْحيات في سبيل هدَفٍ سامٍ جَليلٍ، فلا تجعل مِثْل هذه الأمور الإيجابية والمميزة تَمُرُّ عليك دون انتِباه


إنَّ مِن أرْوَع ما يمتلكه الإنسانُ تلك القُدرةَ الهائِلة على التَّواؤُم والتكيُّف مع أيِّ ظرْفٍ أو بيئة جديدةٍ، فالتكيُّفُ يعني القَبولَ، ومِن ثَمَّ النَّهْضة لإحداثِ تغْييرٍ حقيقيٍّ في هذه البيئة، وجَعْلها لصالحنا، ومُساندة لنا عبْر اختِيار الصديق الصالح، ومدّ العلاقات الحسَنة، وترتيب الأمور بِشَكْلٍ صحيحٍ


أنت في بلدٍ مَلِيءٍ بالفُرَص، لا تجعل ذكريات الماضي تأسرك، كنْ على ارتباطٍ بكلِّ ما هو جميل بهذا الماضي، لكن لا تجعله كالأغلال في يديك، وانطلق نحو هدفك تُكَلِّلكَ دائمًا علاقة قويَّة مع الله العظيم الكريم الذي يحفظكَ ويحميكَ، ويؤنس وَحْشَتك، ويدفع عنك نقْمة الناقمين، وكَيْد الكائدين
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

مُشكلةٍ مادِّيَّةٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شابٌّ في مُقتَبَل العمر، أُعاني مِن اكتئابٍ طرَأَ نتيجة لِمَرَضٍ مرض به أخي، وأخْبَرَتْنِي أُختي بأنَّه مَوْرُوثٌ، وكان أبي عنده أيضًا، وأصبحتُ أنا مَريضًا به، وانتقلتُ من شابٍّ نشيط مكافح، إلى شخْصٍ غير مَرْغُوبٍ فيه في الحياة. أتَيْتُ لأمريكا فقط لِمُساعدَةِ أهلي؛ لأنَّنا نُعاني مِن مُشكلةٍ مادِّيَّةٍ، والحمدُ لله. أتَيْتُ إلى هنا، ولكن ما أصابَنِي جعَلَنِي لا أستطيع الاهْتِمامَ بنفسي ولا بأهلي، ولكنِّي لا أُريد هذا؛ لأنَّني لسْتُ هكذا، ولا أقدرُ أنْ أستقيمَ وأنا هنا. هل الذهابُ إلى الطبيبِ حلٌّ؟ وإذا كان الحلُّ تأثيرَ الأدوية، فهل سيُؤَثِّر هذا عليَّ ويُؤَدِّي إلى الخُمول وعدم العمل، وبالتالي هذا سوف يُدَمِّرُ حياتي، فلا يوجَدُ أحَدٌ هنا معي إلا الله، وهو العالِم؟

المغرب اليوم

الحل : قضية أن الاكتئاب مَوْرُوثٌ، فهذا صحيح في جزء منه، ولكنه ليس كذلك في مُعظَم الحالات، ولذا لا تجعل هذه الفكرة تُؤَثِّر عليك، وعليك الاعتِماد على فكرة: وِراثةُ الاكتئاب أمْرٌ غَيْر صحيح، ولذا سألتُ هنا: هل تُعانِي من الاكتئاب أو لا؟ لأنني لا أقرأ في رسالتك أعْراضَ اكتئابٍ. أنا أعلم أنك خسرتَ الكثير، لكنْ هناك أمورٌ أساسيَّةٌ يجبُ أن نعترفَ أنك ما زلْتَ تتحَلَّى بها، وعلى رأسها هذه الهِمَّة لِتَرْكِ بلدِكَ والسفر بحثًا عن رزقٍ، واحتساب هذا العمل العظيم عند الله - عز وجل - لا بُدَّ أن تشعرَ كلَّ يوم بالفخر لأنَّكَ قَدَّمتَ كلَّ هذه التضْحيات في سبيل هدَفٍ سامٍ جَليلٍ، فلا تجعل مِثْل هذه الأمور الإيجابية والمميزة تَمُرُّ عليك دون انتِباه. إنَّ مِن أرْوَع ما يمتلكه الإنسانُ تلك القُدرةَ الهائِلة على التَّواؤُم والتكيُّف مع أيِّ ظرْفٍ أو بيئة جديدةٍ، فالتكيُّفُ يعني القَبولَ، ومِن ثَمَّ النَّهْضة لإحداثِ تغْييرٍ حقيقيٍّ في هذه البيئة، وجَعْلها لصالحنا، ومُساندة لنا عبْر اختِيار الصديق الصالح، ومدّ العلاقات الحسَنة، وترتيب الأمور بِشَكْلٍ صحيحٍ. أنت في بلدٍ مَلِيءٍ بالفُرَص، لا تجعل ذكريات الماضي تأسرك، كنْ على ارتباطٍ بكلِّ ما هو جميل بهذا الماضي، لكن لا تجعله كالأغلال في يديك، وانطلق نحو هدفك تُكَلِّلكَ دائمًا علاقة قويَّة مع الله العظيم الكريم الذي يحفظكَ ويحميكَ، ويؤنس وَحْشَتك، ويدفع عنك نقْمة الناقمين، وكَيْد الكائدين.

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib