المشكلة  امرأة في الثانية والثلاثين، تزوجت قبل عشر سنوات، من رجل يكبرها بخمسة عشر عامًا؛ حيث كانت تظن أن تجربتها السيئة في بيت أهلها قد أنضجتها فكريًا في سن مبكر، وبالتالي فكانت تظن أنها قادرة على خوض هذا الأمر بالرغم من تحذيرات الأصدقاء، ولكن نار بيت أهلها أجبرتها على اتخاذ قرار إتمام هذا الزواج، برغم عدم التوافق الواضح في السن والثقافة

مع مرور الوقت، بدأت تشعر بأنها خسرت كل شيء، وانقلبت حياتها رأسًا على عقب؛ حيث تركت عملها لمرافقة الزوج خارج البلاد، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التعامل مع أهله أيضًا، الذين هم من بيئة تختلف كثيرًا عن البيئة التي تربت هي فيها

الآن وبعد أن أصبحت أمًا لطفلين تحبهما وتشفق عليهما كثيرًا من أن يتربيا هما أيضًا في أسرة تفتقر للحب والأمل، وخاصة أن المواقف المتراكمة منذ عشر سنوات، قتلت أي فرصة لوجود أي حب في هذه الأسرة 

تلك المرأة الثلاثينية التي تعيش مع رجل في نهاية الأربعينات، تشعر بأنها تعيش حياة أكبر من عمرها الحقيقي، وتشعر أيضًا بالغيرة ممن حولها الذين يتمتعون بحياة طبيعية، علاوة على قلقها على الأطفال ومستقبلهم؛ فهم لا ذنب لهم

ما الحل
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

الزواج في سن مبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : امرأة في الثانية والثلاثين، تزوجت قبل عشر سنوات، من رجل يكبرها بخمسة عشر عامًا؛ حيث كانت تظن أن تجربتها السيئة في بيت أهلها قد أنضجتها فكريًا في سن مبكر، وبالتالي فكانت تظن أنها قادرة على خوض هذا الأمر بالرغم من تحذيرات الأصدقاء، ولكن نار بيت أهلها أجبرتها على اتخاذ قرار إتمام هذا الزواج، برغم عدم التوافق الواضح في السن والثقافة. مع مرور الوقت، بدأت تشعر بأنها خسرت كل شيء، وانقلبت حياتها رأسًا على عقب؛ حيث تركت عملها لمرافقة الزوج خارج البلاد، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التعامل مع أهله أيضًا، الذين هم من بيئة تختلف كثيرًا عن البيئة التي تربت هي فيها. الآن وبعد أن أصبحت أمًا لطفلين تحبهما وتشفق عليهما كثيرًا من أن يتربيا هما أيضًا في أسرة تفتقر للحب والأمل، وخاصة أن المواقف المتراكمة منذ عشر سنوات، قتلت أي فرصة لوجود أي حب في هذه الأسرة تلك المرأة الثلاثينية التي تعيش مع رجل في نهاية الأربعينات، تشعر بأنها تعيش حياة أكبر من عمرها الحقيقي، وتشعر أيضًا بالغيرة ممن حولها الذين يتمتعون بحياة طبيعية، علاوة على قلقها على الأطفال ومستقبلهم؛ فهم لا ذنب لهم. ما الحل؟

المغرب اليوم

الحل : طالما أنك تعرفين أن أهل زوجك من بيئة أخرى؛ فهذا نصف الحل؛ لأنه سيساعدك على أسلوب التعامل معهم؛ لأني الأفهم والأكثر وعيًا، صدقي يا ابنتي أيضًا أن المحبة لا تتطلب أساليب، هي تبدأ بالعطاء، بالكلمة الحلوة، والهديا البسيطة في المناسبات، والاهتمام بالمساعدة باللطف والحرص، وشيء من الإيثار؛ فالحب كالكراهية، كلاهما يصيبان بالعدوى؛ فلماذا لا تختارين الحب لتريحي نفسك على الأقل، وتنالي ثواب الله قبل أن تنالي اعتراف أو شكر الآخرين , أيضا يجب أن تبدأي بالبحث عن عمل، وتقنعي زوجك بذلك، وتنظمي وقتك بشكل جيد؛ كي تحصلي على رعاية لهما أثناء غيابك في عملك، يجب يجب يجب أن تبدأي ولا تنتظري، لأن استمرارك في معاملة نفسك كمظلومة، سيزيد من المشكلة.

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 12:31 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة من الحلول لمشاكل تواجهها البشرة عادةً في الصباح

GMT 16:21 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء حركة الطيران فوق فنزويلا عقب إعلان ترامب

GMT 07:29 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تفضيلات الأبراج الفلكية في ديكور المنزل

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib