متى يصبح الطلاق ضرورة
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

مشاكل مجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

متى يصبح الطلاق ضرورة

المغرب اليوم

لم تكمل العام الأول حتى كانت قد طُلقت من زوجها. أخبرتنى أنها لم تتحمل العيش معه، فقد أمرها بعدم زيارة أهلها، وكان يحكى ما يدور بينهما لأمه، لم تسلم من لسانه أو من يده، ولم يشفع لها أنها تحمل بداخلها قطعة منه… خافت على نفسها وعلى جنينها وطلبت الطلاق… قرار غير سهل على الإطلاق، ومن الأزمات والمشاكل القاسية التى تمر بها أى امرأة وخاصة فى ظل مجتمع يعتبر المطلقة آثمة وفاشلة، وتتعرض لضغوط كثيرة وتصبح مطمعاً.. لكن مع كل هذا أحياناً يكون الطلاق هو طوق النجاة الأخير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لن أستطيع أن أقدم علامات أو حالات قاطعة يجب اللجوء فيها إلى الطلاق، فما لا تحتمله امرأة قد تتحمله أخرى، ولذا يمكن اعتبار أن هذا المقال يقدم خطوطاً إرشادية تساعد على اتخاذ القرار. ومع هذا ذكرت بعض الحالات التى رأيت أن على المرأة فيها أن تلجأ إلى الطلاق، وحرصت ألا يكون ذلك سوى فى الأمور الخطيرة جداً، والتى يكون الاستمرار فى الزواج رغم وجودها أكثر ضرراً من الانفصال. هذه بعض الحالات التى يمكن أن تلجأ فيها الزوجة إلى الطلاق إذا جربت كل حل آخر ولم ينفع: عندما تجد أن مضار الاستمرار فى الزواج أكبر من مضار إنهائه. عندما تجرب كل الحلول الأخرى، وتلجأ إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجد أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجد فى نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية. عند تتعرض هى أو أبناؤها للإهانة والاعتداء البدنى، اللفظى أو الجنسى. عندما يهمل الزوج مسئولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذى يعرض فيه الأسرة للخطر المادى أو المعنوى. إذا كان الزوج يقيم علاقات محرمة ولا يظهر عملياً أى نية للتوقف عن ذلك. إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو شرب الخمر ولا يجد غضاضة فى ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها. إذا كان الزوج متورطاً فى عمل إجرامى أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع. إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية. كيف تتخذين قرار الطلاق؟ اكتبى قائمة بالأسباب التى تجعلكِ تفكرين فى الطلاق، اكتبى أمثلة محددة ولا تكتفى بالتعميمات. اكتبى ما هى الحلول الأخرى غير الطلاق التى يمكنك اللجوء إليها للتعامل مع المشكلات التى ذكرتيها فى قائمتك. تحدثى مع زوجك عن المشكلات التى بينكما وعن وجهة نظرك فى حلها وانظرى ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا وانظرى رغبته فى التغيير. قيمى محاولاتكما فى تحسين التواصل فيما بينكما، هل تتحول كل مناقشاتكم إلى جدال وشجار ولوم وتبادل للاتهامات أم يمكنكما الوصول إلى شئ؟ هل تعلم أساليب جديدة للتواصل يمكن أن يفيد؟ هل بإمكانك أنتِ وزوجكِ أن تسامحا بعضكما على أخطاء الماضى؟ أحياناً يتطلب الموضوع وقتاً وربما يتطلب مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة إذا كانت الإساءات كبيرة أو متراكمة على مدار فترة طويلة. قيمى آثار الطلاق وآثار الاستمرار فى الزواج على الأبناء، وهل من مصلحتهم الاستمرار فى الزواج أم الانفصال؟ فالأبناء طرف مهم جداً فى المعادلة يجب أخذه فى الاعتبار. من المفيد جداً أن تلجئى قبل أن تتخذى قرار الطلاق إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، فالمشير سيساعدك على رؤية المشكلة من مختلف الزوايا، والتفكير المتوازن بين كل من العقل والعاطفة، والتفكير بوضوح. لم أشعر بمسئولية قط وأنا أكتب أى مقال قدر شعورى وأنا أكتب هذا المقال الذى لا أقول فيه كلاماً قاطعاً لا يقبل الرد، فهو فى النهاية أمر إنسانى وكل ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية لا يخضع لقواعد جامدة وإنما يختلف تقديره من إنسان إلى آخر حسب شخصيته وظروفه. استخيرى، استشيرى، فكرى، قررى.

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم -

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 12:31 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة من الحلول لمشاكل تواجهها البشرة عادةً في الصباح

GMT 16:21 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء حركة الطيران فوق فنزويلا عقب إعلان ترامب

GMT 07:29 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تفضيلات الأبراج الفلكية في ديكور المنزل

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib