نعدل من تعاملنا لنتكيّف معها او نعالجها
آخر تحديث GMT 15:53:52
المغرب اليوم -

علاقة خربانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا سيدة متزوجة منذ 16 عاماً، أمضيت مع زوجي منه 6 سنوات فقط، وذلك بسبب المشاكل الكثيرة وهروبه المتكرر من البيت. علماً بانه يعمل سنة ويجلس خمس سنوات عاطلاً من العمل ولا يصرف علينا. وقد رفعت عليه قضية نفقة عام 2007، لكنه حتى الآن لم يدفع. وآخر مرة اعطيته فرصة سنتين ليلتزم بالمصروف، وكل شهر أذكره، وأهدده بانني سأعود وأفتح الملف. لكنه يقول لي: "إن أبواب المحاكم مفتوحة، اذهبي الى أي باب يعجبك. وعندما اعدت فتح الملف وتم الاتصال به لهذا السبب، غضب غضباً شديداً واتهمني بتهم فظيعة، علماً بأنه منذ سنتين تقريباً لا يتكلم معي بسبب طلبي النفقة والحصول على مصروف شهري ثابت. إلا انه انفجر منذ قرابة شهر تقريباً وراح يشكوني الى جميع افراد العائلة ويقول إنني لا أقوم بواجباتي الزوجية، مع العلم أنه لم يطلبني لذلك، في سياق آخر، كلما طالبته بألا يقوم بإجراء أي تعديلات على البيت من دون الاخذ بمشورتي، لا يكترث، لا بل إنه يستشير إخوته ويجعلهم يتدخلون في شؤوننا ويتحدث معهم في كل كبيرة وصغيرة تخصّنا. لدرجة أنه خلق حساسيات بيني وبين اخواته، اللواتي أصبحت لا أطيق الكلام معهنّ، لأنني أشعر بأنهن منافقات وهو كذلك، خصوصاً أنهن لا يتحملن أي كلمة مني، وهذا ما جعلني أفضل السكوت وألا أفتح أي موضوع معهنّ. على الرغم من أن لديّ الكثير من الكلام لأقوله. سيدتي، هناك الكثير الكثير من المشاكل الأخرى التي لم أذكرها. أرجوك ساعديني أريد حلاً.

المغرب اليوم

عزيزتي، أنا اتفهم المشاكل الزوجية، حين تكون هناك مشكلة او اكثر، نحتاج الى ان نضع النقاط على الحروف، أو أن نعدل من تعاملنا لنتكيّف معها او نعالجها. لكن هناك علاقات زوجية خربانة. الأمر بينك وبين زوجك العاطل عن العمل، والذي لا يقوم بواجباته. على الأقل، وبدلاً من الاستمرار في لعبة الاتهامات، أرى يا عزيزتي أن يكون هناك قدر من التركيز على موضوع الوضع المادي، وربما بواسطة قرار قانوني لدفع ما يتوجب عليه، وقد يدفعه ذلك الى العمل، حتى تركزي على مسألة العيال، لأن مسألة القال والقيل وأخواته، كلها أمور فيها هدر للطاقة. وأتمنى ، وبما أن أنوثتك قد طعنت، فمن باب أولى والأهم أن تهتمي بعيالك. فليس ذنبهم أن يعاقبوا ويضيعوا، فقط لأن الأب ضائع والأم متورطة بضياع ضياعه.

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib