آش واقع
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

آش واقع

المغرب اليوم -

آش واقع

توفيق بو عشرين

خلقت افتتاحية «أخبار اليوم»، الصادرة أول أمس الخميس بعنوان: «قوالب الوزراء»، أزمة في المجلس الحكومي الأخير، وبسببها هدد وزير الفلاحة، السيد عزيز أخنوش، بمغادرة الحكومة لأن الثقة أصبحت منعدمة بينه وبين بنكيران، واعتبر الوزير الملياردير أن نشر الخبر حول المادة 30 خرج من رئاسة الحكومة إلى الصحافة… هذا ما أخبرني به وزير في الحكومة، فقلت له : «السيد الوزير، هل تعلم أن ‘‘أخبار اليوم’’ اتصلت برئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، صباح يوم الأربعاء للاستفسار عن سبب تنازله عن صفة الآمر بالصرف في صندوق تنمية العالم القروي، وأنه رفض التعليق على الأمر، كما أنه طلب من هذه الجريدة –في ما يشبه الرجاء- عدم تناول هذا الموضوع، وقال لنا إن مجلسا للحكومة سيعقد يوم الخميس، وهناك سيحل هذا الإشكال البسيط»، على حد قوله. ولما واجهناه بحق المواطنين في معرفة هذا التغير الجذري في الأمر بالصرف في المادة 30 من مشروع القانون المالي والتي تنظم عمل صندوق فيه 55 مليار درهم ستصرف على المشروع الملكي لفك العزلة عن القرى، وبأن أول من أخرج الموضوع إلى الصحافة هو ديوان وزير الفلاحة الذي أعطى تصريحات لموقع فرانكفوني يوم الثلاثاء الماضي وحتى قبل أن يتوصل البرلمان بمشروع القانون المالي، حيث تحدث ديوانه عن وجود ثقة ملكية في وزير الفلاحة هي التي خولته حيازة الآمر بالصرف من يد بنكيران في أهم صندوق للنهوض بالعالم القروي.. لما وضعنا هذه المعطيات أمام السيد رئيس الحكومة قال: «أنتم أحرار، وأنا لا أتدخل في عمل الصحافة، لكني أفضل ألا تنشروا شيئا حتى يُعقد المجلس الحكومي الذي سيبت في هذا الأمر»، وأنهى المكالمة الهاتفية بعبارته الشهيرة: «انتهى الكلام».

قررنا نشر الخبر والتعليق عليه، مع أن رئيس الحكومة طلب منا عدم تناول الموضوع، لسبب بسيط هو أن زمن الصحافي ليس هو زمن السياسي، وأن الإعلام يسعى إلى كشف الحقائق والسياسي يسعى إلى تغطيتها، ولأن هذه الجريدة مستقلة، عكس ما يروجه بعض «المسخرين» من إننا قريبون من الحزب الذي يقود الحكومة في حين أن العكس هو الصحيح، فطيلة أربع سنوات التي قضاها بنكيران في الحكومة لم نوفر نقده، ونقد قراراته عندما يتضح لنا أنه مخطئ أو متهاون في صلاحياته الدستورية، وأنه متردد في اتخاذ قرارات كبيرة، وجل النقد الصحافي الجدي الذي وُجه إلى هذه التجربة الحكومية كان مصدره هذه الجريدة التي تندد بخروقات حقوق الإنسان وبفساد جزء من الإدارة وفي الدفاع عن استقلالية القضاء وغيرها من الموضوعات التي يتجنبها جل مدراء الإعلام في بلادنا، ولهذا كسبت هذه الجريدة مصداقية ومهنية تزعج اليوم غابة المنشورات والمواقع الإلكترونية المخدومة، لهذا قاطعنا بنكيران مرات عدة، واشتكانا، أكثر من مرة، إلى أصدقاء مشتركين، وفي كل مرة كنّا نقول له: «إننا صحافيون لا نقف في خندق المعارضة ولا نقف عند باب الأغلبية، وحقك علينا أن نتحرى في مصادر الأخبار وصدقيتها، وحقنا عليك أن تحترم حرية الرأي والتعبير». ثم بالله عليكم، لو كنّا نسعى إلى مصلحة أو مغنم أو إعلانات ريعية، هل كنّا سنختار جبهة بنكيران «المزلوط» وحكومته التي تعتبر الحلقة الأضعف في السلطة اليوم؟ الجميع يعرف من هي الجهة الرابحة، ومن هي الجهة التي تملك المال والقرار والنفوذ والتأثير على القضاء.

غضب السيد أخنوش في المجلس الحكومي، وهدد، ضمنا، بالاستقالة من الحكومة، وهذا حقه، وإن كنت لا أصدق حكاية الاستقالة هذه، وأظن أن الملياردير السوسي يحضر نفسه لمشهد ما بعد انتخابات 2016، وبيننا الأيام.

أما السيد وزير المالية، الحاج بوسعيد، الذي لا يقدر على تحريك الدجاجة على بيضها، فقد شرب حليب السباع، وخرج يوم أمس في ندوة صحافية ينتصر لوزير الفلاحة ضد رئيس حكومته في الخلاف بينهما، ويقول: «كيف يعقل أن يقول أحد إن رئيس الحكومة لم ينتبه إلى المادة 30 في مشروع القانون المالي؟ سيبدو رئيس الحكومة مغفلا إذا قيل إنه لا علم له بتعديلات قانون المالية». قال بوسعيد هذا الكلام بحضور اليزمي، وزير الميزانية، الذي لم ينطق بكلمة واحدة طيلة الندوة التي استغرقت ساعتين، لكن بوسعيد لا يتحدث لغة القانون، ولا لغة قواعد الميزانية، ولا منطوق الدستور.. إنه يتحدث في الهواء الطلق على سجيته لأن الكلام في السياسة بلا قواعد في هذه البلاد، ويقول إن إعطاء صفة الآمر بالصرف في الصندوق تنمية العالم القروي لوزير الفلاحة من شأنه أن يضمن التقائية السياسات العمومية، وإن المشروع كبير وتحت الرعاية الملكية، وإن المهم هو المصلحة العامة، لكنه لا يجيب عن السؤال: هل هذا جائز دستوريا وقانونيا؟ كيف لوزير أن يصرف ميزانية 10 وزراء دون تفويض من رئيس الحكومة؟ إن أي قاضٍ مبتدئ في المجلس الدستوري سيسقط هذه المادة من القانون المالي لو طعن فيها أحد من البرلمان، ثم إن لكل وزير مرسوما يحدد صلاحياته واختصاصاته يعطى إياه في بداية ولايته من قبل رئيس الحكومة، الذي وضع الدستور كل الصلاحيات التنفيذية في يده.

هل الدفاع عن الدستور والقانون والمنهجية الديمقراطية يغضب أخنوش وأصدقاءه، وكتائبه الإعلامية التي لم تكلف نفسها حتى التحقق من رواية الملياردير ومقارنتها بروايات أخرى، ونشرت بياناته وتصريحاته فقط لأنها تحمل علامة «أكوا»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آش واقع آش واقع



GMT 17:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مراثي محمود

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مصير ومسار المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية

GMT 17:03 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

الفرح بالعيد دينٌ وفطرةٌ

GMT 17:02 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

اللقب.. والهضبة

GMT 17:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

لهجاتنا ليست دخيلة

GMT 17:00 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

حول ثقافة مصر وحدودها

GMT 16:58 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أحمد سعد يواصل الغناء!

GMT 16:58 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

هولوجرام «العندليب»!!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib