أطلقوا سراح الفرح ‎
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أطلقوا سراح الفرح! ‎

المغرب اليوم -

أطلقوا سراح الفرح ‎

بقلم - حسن طارق

(ليس لي أيُّ دور بما كُنْتُ

أو سأكونْ …


 
هو الحظُّ. والحظ لا اسم لَهُ

قد نُسَمِّيه حدَّادَ أَقدارنا

أو نُسَمِّيه ساعي بريد السماء

نُسَمِّيه نجَّارَ تَخْتِ الوليد ونعشِ الفقيد

نسمّيه خادم آلهة في أساطيرَ

نحن الذين كتبنا النصوص لهم

واختبأنا وراء الأولمب …

فصدَّقهم باعةُ الخزف الجائعون

وكَذَّبَنا سادةُ الذهب المتخمون

ومن سوء حظ المؤلف أن الخيال

هو الواقعيُّ على خشبات المسارح.

…..

من أنا لأقول لكم

ما أَقول لكم؟

كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا مَنْ أَنا

كان يمكن أَلاَّ أكون هنا…).

محمود درويش / لاعب النرد.

——–

 

بغير كثير من الحظ كان يمكن أن يكون “الزفزافي” هو من سجل هدف العبور المغربي إلى سحر روسيا .

حينها كان “نورالدين لمرابط” سيكون – للسبب ذاته – معتقلا في السجون لأنه طَالبَ بمستشفى لعلاج السرطان الذي يهدد والدته العليلة.

ما بين “حكيم زياش” و”نبيل أحميجيق”، ليس سوى لعبة أدوار متقنة. كان يمكن لحكيم أن يكون نبيلا، كما كان يمكن لنبيل أن يكون حكيما.

الذي كان سيختلف هو أن الصحافي السياسي (لعله محمد أحداد أو منير أبو المعالي)، هو من كان سيتكلف بتطريز البورتريه المطلوب لحكيم زياش أو لسفيان لمرابط، على أن يتكفل محرر الصفحة الرياضية بالكتابة عن “نبيل أحميجيق” أو “مرتضى” أو “الأبلق”.

كان يكفي أن يحمل الأب فقره المزمن نحو هولندا ليكبر الابن بين ضفتين، وليختار قميص البلاد في أول اختبار للدم.

كان يكفي أن يتردد الأب في الرحيل ليكبر الابن وتكبر معه أناشيد الغضب .

كان يمكن لعلم عبدالكريم أن يزين المدرجات، فيفتخر المعلق الرياضي بأمجاد الريف، كما نفعل عندما نستمع بمحبة لتصريحات اللاعبين بالريفية المختلطة بالهولندية والدارجة المغربية، دون أن نفكر في غير الوطن .

كان يمكن للوطن أن يكون أكثر سماحة وهو يلملم تاريخ البلاد بجراح المنطقة، وهو يسمح لسمائه باحتضان العلم الوطني إلى جانب رموز الذاكرة والثقافة.

كان يمكن أن يكون “محسن فكري” حارسا للمرمى في مباراة العمر، عوض أن يحرس كرامتنا الجريحة هناك في قلب الأبدية الباردة.

كان يمكن لهؤلاء أن يكونوا أولئك.

فكلهم يشبهون القسمات التي صنعت هدير الفرح الأسبوع الماضي، والتي صنعت قبلها مسيرات الصمود في الحسيمة.

كلهم وجوه متعددة للشبيبة ذاتها القلقة والمتطلعة نحو الغد والكرامة .

كلهم أبناء قدر مغربي واحد .

كلهم أطفال للحكاية نفسها!

فهل كنتم لتعتقلوا من أشعل الفرح في القلوب القاحلة لهذا الشعب الطيب؟

هل كنتم لتغامرون باغتيال الأمل؟

أطلقوا سراح الفرح!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطلقوا سراح الفرح ‎ أطلقوا سراح الفرح ‎



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib