الدولة الأخرى
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

الدولة الأخرى !

المغرب اليوم -

الدولة الأخرى

بقلم : حسن طارق

كالعادة لم يكن من السهل أن يمر بلا أثر ،حديث عبدالإله بنكيران أمام شبيبة حزبه ،نهاية الأسبوع الماضي ،حول وجود “دولة حقيقية يرأسها الملك محمد السادس ” ،وإلى جانبها “دولة أخرى لا ندري من أين تأتي قراراتها ولا من أين تأتي تعييناتها”.
والمؤكد أن الكثيرين انتبهو الى تزامن هذا الحديث مع الفقرات القوية الواردة في البيان الصادر في نفس اليوم،عن المجلس الوطني لحزب الإستقلال،حول الإختراقات التي تتعرض اليها الدولة المغربية ،وهو البيان الذي أكد على ” مسؤولية الدولة الواضحة و المتجلية فيما يحاك ضد الديمقراطية من خلال تسخير إمكانياتها اللوجستيكية و البشرية و المالية و الإدارية لخدمة أجندة حزبية معينة ” ، قبل أن يدعوها(= الدولة) إلى تحمل “مسؤوليتها فيما يحدث بأن تصون هيبتها و تصون مؤسساتها من مخاطر الإختراقات و التحكم الذين يضعفانها و يفقدانها قيمتها و حيادها و توازنها “.
على العكس تماما ،من القراءات التي قدمتها بعض الأوساط لتصريح بنكيران ولبيان حزب الاستقلال ،فإن الأمر يتعلق بنقاش في قلب الحلقة المركزية للإصلاح الديمقراطي لبلادنا ،المرتبطة بالخروج مما اعتبره عبدالحميد جماهيري “دولة الظل”.
وعموما فكتاب السياسة المغربية مليء بفكرة الإزدواجية .الجميع يتذكر خطاب اليوسفي ببروكسل حول الازدواجية داخل السلطة التنفيذية (الدولة /الحكومة)كإحدى أعطاب التحول الديمقراطي التي أدت إلى إفشال الانتقال من التناوب التوافقي إلى التناوب الديمقراطي .
بعيدا عن خطابات الفاعلين ،فإن الكتابة حول السياسية بالمغرب ،كثيرا ما وقفت على معطى الازدواجية-بغض النظر عن مضمونها- كإحدى عناصر توصيف النظام السياسي .يتحدث عبدالله العروي عن إزدواجية دولة الحماية في اللغة والثقافة والاقتصاد والقانون ،دولة تجمع الإمارة والإمامة ،وهي ازدواجية لم تنتهي مع عهد الاستقلال ،بل إنها عادت إلى صورتها الأولى ،وهو ما يسري بالنسبة لصاحب الايديولوجيا العربية المعاصرة ،على ما وصفه بالدستور الملكي المكتوب بلغتين ،والذي يحتمل قراءتين.
من جهته ظل عابد الجابري يميز بين المجال التقليدي والمجال الحديث ،في مقاربته للنظام السياسي في المغرب المعاصر ،أما المنشغلين بحقل الدراسات الدستورية ،فكثيرا ما عملوا على تطوير أطروحة الازدواحية ،سواء عندما وقفوا على عديد من الثنائيات المهيكلة للحياة الدستورية المغربية بين المجال الصريح والمجال الضمني ،أو بين مجال إمارة المؤمنين ومجال الدستور الوضعي …
لكن من كل هذه القراءات والتحاليل ،يبدو المفهوم الذي صاغه حسن أوريد حول “البنية الموازية” كشبكة للتأثير في دواليب القرارات الرسمية ،والتي قد تحمل في جيناتها إمكانية الإصطدام مع الدولة نفسها ،أكثر قربا من دلالات وسياقات التصريحات سابقة الذكر.
لقد تجاوز المغرب لحظة الصراع حول المشروعية ،وسؤال من مع الملك ومن ضد الملك ؟لم يعد سؤالا مهيكلا للحقل السياسي ،كما أن دستور 2011 يمكن أن يقرأ كذلك على ضوء إعادة التوافق على فكرة السمو الوظيفي والمؤسسي للملكية ،لكن ذلك لا يعني بالضرورة عدم إستمرار البعض في مغامرة” تحزيب الملكية “،وهي مغامرة ظلت مرتبطة بمن كان يسميها عابد الجابري “القوة الثالثة “والتي -دفاعا عن مصالحها – كان رهانها دائما هو عزل الملكية عن الحركة الوطنية والديمقراطية .
ولاشك أن هذه المغامرة تأخذ العديد من الأشكال قد تبدأ بما تحدث عنه بيان حزب الإستقلال بالاختراقات، و قد تصل إلى ما أسماه بنكيران ” دولة أخرى “تعيش على هامش المؤسسات .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الأخرى الدولة الأخرى



GMT 09:40 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فعول، فاعلاتن، مستفعلن.. و»تفعيل» !

GMT 06:51 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

من يسار ويمين إلى قوميين وشعبويين

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 06:13 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

خطة حقوق الإنسان: السياق ضد النص

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المهنة: مكتب دراسات

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:28 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدعم السريع يوافق على هدنة إنسانية في السودان
المغرب اليوم - الدعم السريع يوافق على هدنة إنسانية في السودان

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib