فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

فيديو الوحدات..اكثر من مراهقة سياسية

المغرب اليوم -

فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية

بقلم - أسامة الرنتيسي

لم يستفز فيديو الشؤم الذي أرهق اعصاب الاردنيين في اليومين الماضيين مثلما كان الاستفزاز باديا على وجه رئيس النادي يوسف المختار الذي عاد مسرعا من دبي لاخراس الالسن التي لاكت النادي وادارته، ولوضع الامور في نصابها الصحيح، وفضح المتورطين في هذا الفعل الشنيع.

عمل قبيح ومستهجن ومرفوض من الاردنيين جميعا بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم، وهذا ما كشفته الاصوات العاقلة التي تناولت الموضوع، وطالبت بمحاسبة ومحاكمة من وراء نشر هذا الفيديو، ومعرفة ماذا يريد من فعلته المستنكرة.

في كل خطأ او جريمة مشابهة لهذا الفعل كنا نصنف الفاعل بالمراهق السياسي الذي يريد أن يقذف حجرا في بئر، فنحتاج الى 100 عاقل حتى يخرجوه.

هؤلاء المراهقون يعبثون في الفضاء الاردني والفلسطيني العام، بتخرصات عديدة، يبحثون عن ادوار جديدة على حساب المصالح الاردنية والفلسطينية.

هؤلاء مصرون على سوء الفهم، والانتقال من حلبة الى اخرى، بعضهم يستخدم التطرف سلاحا، وآخرون يلجأون الى الشتم وانتهاك التقاليد والاعراف كلها.

ما يضر الوحدة الوطنية هو سلوك بعض المراهقين، الذين لا يعرفون ان عصر المراهقة السياسية قد انتهى، وعصر اللعب على حبال الشعبية بات مكشوفا للجميع.

لا يعرف المراهقون هؤلاء ان “الحديدة حامية”، وان خط النار الذي يلف البلاد لا يسمح بمراهقات صبيانية، بل يتطلب الامر تصليب الوحدة الوطنية، وقد تصلبت منهجا وممارسة، لحظة استشهاد القاضي رائد زعيتر برصاص الصهاينة، ولحظة استشهاد الطيار معاذ الكساسبة على أيدي عصابة داعش الاجرامية الحاقدة.

على سياسيينا ونخبنا البرلمانية والحزبية، الرسمية والشعبية، وكل من يقدم وجهة نظر في القضايا المطروحة على الساحة، ان يكون اكثر حرصا على عدم الوقوع في الاخطاء، لان الظروف لا تحتمل الاجتهادات ووجهات النظر المتطرفة، ولا المتسرعة، ولا المتكسبة شعبيا.

بعض السياسيين لم يُسمع صوته عند ما كان في المسؤولية، لا سلبا ولا ايجابا، وآخرون اكلوها مثل المنشار ‘طالع نازل’، والآن يبحثون عن استدارة كاملة كي يقطفوا ثمار اوهام غزت عقولهم. هؤلاء مؤثرون في الرأي العام، لا شك، بعضهم كان في مواقع الدولة المتقدمة، وبعضهم لا يزال، وهم في الاحوال جميعها محسوبون على الدولة ومؤسساتها، فهل تصرفاتهم وتصريحاتهم منسجمة مع رأي الدولة العام، ام ان مصالحهم الخاصة تدفعهم للمشاغبة والبحث عن ادوار؟.

فيديو الوحدات  قضية ستنتهي في المحاكم وسنعرف من هو  ذاك الخبيث الذي بث سمومه في أجواء بلادنا وعكر صفوها، علينا قطع رأس الافعى قبل أن تعود الى جحرها من جديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib