السر الغريب وراء الوزير البطاينة
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

السر الغريب وراء الوزير البطاينة!

المغرب اليوم -

السر الغريب وراء الوزير البطاينة

بقلم - أسامة الرنتيسي

يخرج وزير العمل نضال البطاينة إلى وسائل الإعلام أكثر من رئيس الوزراء، وينافس الناطق الرسمي للحكومة، ولا يوازَن مع وزير الشؤون السياسية مثلا.

لا يتحدث فقط في التشغيل والعمل والبطالة، بل تجرأ قبل أسابيع وأطلق لفظا لم يستعمله أي وزير أردني على رأس عمله ضد نائب، ولا ضد مسؤول آخر، لم يجد البطاينة وصفا للرد على النائب محمد نوح القضاة إلا ان يقول عنه إنه كذاب، والغريب أنه دافع عن فلسفة المصطلح والمعنى المقصود، وللأسف أكثر؛ إن الطابق تم لمه على منسف برعاية نيابية، ولم نعرف في النهاية هل فعلا النائب كذاب، أم أن الوزير متجنٍ.. ما علينا.!

نعرف أن البطالة والفقر أكبر ملفين يضغطان على عصب الدولة الأردنية، لكن من كثرة ما نسمع استخداما لهذين المصطلحين أصبحا من دون طعم، لأن لا نتائج ملموسة في معالجة نسب البطالة، ولا تراجع بسيط في معدلات الفقر الذي لا تتجرأ الحكومة على إعلان نسب خط الفقر في الأردن برغم وعد مباشر من الرئيس قبل ستة أشهر أن يُعلِنها خلال أسبوع.

آخر إبداعات البطاينة تصريحاته في حوار مع تِلفاز المملكة: “الحكومة تمكنت من تأمين 32 ألف فرصة عمل منذ بداية عام 2019”. وهو بذلك يزاود على الرقم الموعود من قبل رئيس الوزراء عندما أعلن أن هدف الحكومة هذا العام تأمين 30 ألف فرصة عمل.

الغريب أن البطاينة فصّل الأرقام هذه المرة ويا ليته لم يفعل، إذ كشف عن أن من الـ 32 ألف وظيفة تم تأمين 8 وظائف في القطاع الحكومي.

وفصّل البطاينة أرقام فرص العمل التي وفّرتها الحكومة بالنسبة للقطاعات على النحو التالي:

السياحة: 1075

الصناعة: 2697

البناء والإنشاءات: 2954

الخدمات: 814

الصحة: 571

الاتصالات والتكنولوجيا: 206

الزراعة: 144

الفروع الانتاجية: 3034

مبادرات ريادية: 3578

قطر: 3003

بالله عليكم؛ أليس مخجلا لحكومة تبشرنا أنها أمّنت وظائف لثمانية أردنيين في عشرة أشهر، ولم نعرف طبيعة هذه الوظائف، وتثقل علينا في برامجها وأفلامها المحروقة أنها تواجه الفقر والبطالة.

في الوقت الذي كان البطاينة ضيفا على تلفاز “المملكة” يتابعه الأردنيون بانتظار الفرج لمعضلة البطالة، كنت أشاهد فيديو وصلني عشرات المرات يظهر فيه عدد العمال الصينيين في مشروع الصخر الزيتي شرق القطرانة  3500 عاملٍ ، حيث تشير المعلومات الفيسبوكية أنه تم بيعه لشركة صينية بـ ٢ مليار دولار لمدة 20 عاما.

ليس في “السي في” الخاص بالوزير البطاينة أي إبداعات في العمل الحكومي والقطاع الخاص الأردني، في العمل الحكومي تم تعيينه لمدة شهرين رئيسا لديوان الخدمة المدنية، وبعدها استعانت الحكومة في أول تعديل بخبراته وزيرا للعمل، ولا يُعرف عنه شيءٌ إلا انه صديق مقرب لرئيس الوزراء.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر الغريب وراء الوزير البطاينة السر الغريب وراء الوزير البطاينة



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib