السر الغريب وراء الوزير البطاينة
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

السر الغريب وراء الوزير البطاينة!

المغرب اليوم -

السر الغريب وراء الوزير البطاينة

بقلم - أسامة الرنتيسي

يخرج وزير العمل نضال البطاينة إلى وسائل الإعلام أكثر من رئيس الوزراء، وينافس الناطق الرسمي للحكومة، ولا يوازَن مع وزير الشؤون السياسية مثلا.

لا يتحدث فقط في التشغيل والعمل والبطالة، بل تجرأ قبل أسابيع وأطلق لفظا لم يستعمله أي وزير أردني على رأس عمله ضد نائب، ولا ضد مسؤول آخر، لم يجد البطاينة وصفا للرد على النائب محمد نوح القضاة إلا ان يقول عنه إنه كذاب، والغريب أنه دافع عن فلسفة المصطلح والمعنى المقصود، وللأسف أكثر؛ إن الطابق تم لمه على منسف برعاية نيابية، ولم نعرف في النهاية هل فعلا النائب كذاب، أم أن الوزير متجنٍ.. ما علينا.!

نعرف أن البطالة والفقر أكبر ملفين يضغطان على عصب الدولة الأردنية، لكن من كثرة ما نسمع استخداما لهذين المصطلحين أصبحا من دون طعم، لأن لا نتائج ملموسة في معالجة نسب البطالة، ولا تراجع بسيط في معدلات الفقر الذي لا تتجرأ الحكومة على إعلان نسب خط الفقر في الأردن برغم وعد مباشر من الرئيس قبل ستة أشهر أن يُعلِنها خلال أسبوع.

آخر إبداعات البطاينة تصريحاته في حوار مع تِلفاز المملكة: “الحكومة تمكنت من تأمين 32 ألف فرصة عمل منذ بداية عام 2019”. وهو بذلك يزاود على الرقم الموعود من قبل رئيس الوزراء عندما أعلن أن هدف الحكومة هذا العام تأمين 30 ألف فرصة عمل.

الغريب أن البطاينة فصّل الأرقام هذه المرة ويا ليته لم يفعل، إذ كشف عن أن من الـ 32 ألف وظيفة تم تأمين 8 وظائف في القطاع الحكومي.

وفصّل البطاينة أرقام فرص العمل التي وفّرتها الحكومة بالنسبة للقطاعات على النحو التالي:

السياحة: 1075

الصناعة: 2697

البناء والإنشاءات: 2954

الخدمات: 814

الصحة: 571

الاتصالات والتكنولوجيا: 206

الزراعة: 144

الفروع الانتاجية: 3034

مبادرات ريادية: 3578

قطر: 3003

بالله عليكم؛ أليس مخجلا لحكومة تبشرنا أنها أمّنت وظائف لثمانية أردنيين في عشرة أشهر، ولم نعرف طبيعة هذه الوظائف، وتثقل علينا في برامجها وأفلامها المحروقة أنها تواجه الفقر والبطالة.

في الوقت الذي كان البطاينة ضيفا على تلفاز “المملكة” يتابعه الأردنيون بانتظار الفرج لمعضلة البطالة، كنت أشاهد فيديو وصلني عشرات المرات يظهر فيه عدد العمال الصينيين في مشروع الصخر الزيتي شرق القطرانة  3500 عاملٍ ، حيث تشير المعلومات الفيسبوكية أنه تم بيعه لشركة صينية بـ ٢ مليار دولار لمدة 20 عاما.

ليس في “السي في” الخاص بالوزير البطاينة أي إبداعات في العمل الحكومي والقطاع الخاص الأردني، في العمل الحكومي تم تعيينه لمدة شهرين رئيسا لديوان الخدمة المدنية، وبعدها استعانت الحكومة في أول تعديل بخبراته وزيرا للعمل، ولا يُعرف عنه شيءٌ إلا انه صديق مقرب لرئيس الوزراء.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر الغريب وراء الوزير البطاينة السر الغريب وراء الوزير البطاينة



GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

GMT 11:25 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

سر الأردن.. بعد 79 عاما من الاستقلال

GMT 18:02 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 19:59 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib