لو تجرّأ العرموطي بالاعتذار لما كتبت الملكة رسالتها
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

لو تجرّأ العرموطي بالاعتذار لما كتبت الملكة رسالتها!

المغرب اليوم -

لو تجرّأ العرموطي بالاعتذار لما كتبت الملكة رسالتها

بقلم - أسامة الرنتيسي

أكتب عن النائب الإسلامي الإخواني الحقوقي القانوني الحاد المحامي صالح العرموطي..

شخصيًا؛ بيني وبين أبي عماد علاقة حب واحترام عمرها أكثر من 25 عاما، بدأت في أول زيارة سافرنا فيها إلى الجماهيرية الليبية في وقت الحصار.

كان السفر طويلا، نذهب إلى دمشق برا، ومن  مطارها إلى مالطا جوا، ومن ميناء فاليتا إلى طرابلس بحرا أكثر من 14 ساعة.

منذ تعرفت إلى العرموطي حُفرت في عقلي شجاعتُه، ففي مطار دمشق الدُّولي رفض المحامي الحقوقي صالح العرموطي السماح للأمن السوري بأن يُفتِّشه يدويًا، فهو عضو مجلس اتحاد المحامين العرب، هكذا قال لرجل الأمن السوري الذي تراجع عن تفتيشه.

تسمح لي هذه العلاقة والتأريخ الطويل مع العرموطي أن أتحدث بصراحة أكثر من دون أن يغضب أبو  عماد، وجيش الإخوان الإلكتروني.

لو تجرّأ العرموطي وتحدث بصراحة بلغة اعتذار وتوضيح بعد زيارته إلى أكاديمية الملكة رانيا لحصلنا على جو إيجابي أكثر، وتوقف الكثير من الهذربات والأسافين وسفاسف الأمور عن الضرب تحت الحزام لهذه الأكاديمية، ولا إلى الملكة التي تحمل إسمها.

لم يكن مطلوبا من العرموطي ان يُبدِّل قناعاته باطلًا، ولكن من حق الأكاديمية التي بدأ الحديث حولها بعد أول مداخلة غير موفقة من العرموطي، حتى أنه أخطأ يومها في اسمها، وتوسعت الاتهامات وطالت كل شيء.

لو كانت توضيحات العرموطي أكثر توسَّعًا، وتراجع عن جملة الاتهامات التي وُجِّهت للأكاديمية، بعد أسئلته النيابية، لانخفض منسوب التشويهات، التي شاركت للأسف نقابة المعلمين في فترة إضرابها الطويل على بثها من دون تدقيق أو تمحيص اعتمادا على اتهامات العرموطي، لكان الجو العام في البلاد أقل سوداوية واتهامية واستخدام لغة الكراهية.

لو جاءت ردود العرموطي أكثر توجيها، خاصة للجمهور الذي يثق في آرائه ومواقفه، لما كتبت الملكة رسالتها، ولا انقسم الجمهور حول ما جاء فيها، ولا اضطرت لتوضيح أشياء لم يكن هناك داع لتوضيحها.

في الأصل؛ لم تكن الرسالة كلها مطلوبة، لكن كلنا بشر، ملوك ومواطنون، نتأثر بما يُقال حولنا، وتخطفنا كلمات وسائل التواصل الاجتماعي، ونرغب في توضيح ما هو غير واضح.

لم تُغير رسالة الملكة كثيرا فيما هو موجود في تفكير بعضهم، ليس لضعف الرسالة بل لأن معظمنا لا يريد أن يُغيّر قناعاته حتى لو تبيَّن له مليون دليل ودليل.

كان بإمكان الصديق العزيز العرموطي ان يكون أكثر تأثيرا لو مارس جرأة في النقد الذاتي مثلما يمارسها في نقد السياسات الحكومية، ولأغلق أبوابًا كثيرة تعتاش على الإشاعات والافتراءات واغتيالات الشخصية.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو تجرّأ العرموطي بالاعتذار لما كتبت الملكة رسالتها لو تجرّأ العرموطي بالاعتذار لما كتبت الملكة رسالتها



GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

GMT 11:25 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

سر الأردن.. بعد 79 عاما من الاستقلال

GMT 18:02 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 19:59 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib