الملقي ليس حساسًا… ولا يلتقط اشارات النقد
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الملقي ليس حساسًا… ولا يلتقط اشارات النقد

المغرب اليوم -

الملقي ليس حساسًا… ولا يلتقط اشارات النقد

بقلم : أسامة الرنتيسي

يتفق أصدقاء يعرفون شخصية رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي على قرب إنه يتمتع بحساسية مفرطة خاصة في حالة النقد، بحيث يتحول الى انسان آخر وتظهر عليه علامات النرفزة والتشنج والنزق، ويتحول لون بشرته الى الاحمر القاني وكأن الدم سينفجر منها.

صفة الحساسية وعدم تقبل النقد وسعة الصدر، مرتبطة بضعف الخبرة السياسية للانسان، فكلما تراكمت الخبرات السياسية كان الانسان أكثر تقبلا للنقد، وقد يمارس النقد الذاتي اذا تطلب الامر.

لكن؛ من خلال المتابعة لما تعرضت له شخصية الرئيس في اليومين الماضيين من انتقادات واسعة بعد قرار تعيين نجله مديرا في الملكية الاردنية، والصمت المطبق على ما يوجه اليه وللحكومة، دخل الشك عندي حول درجة الحساسية التي يجمع عليها أصدقاء الرئيس، لان الوضع الطبيعي في هذه الحالة أن يتصرف الرئيس سريعا وبنزق ويلغي قرار تعيين نجله لايقاف الحملة ضده قبل أن تتجاوز خطوطا اخرى، وتبدأ المقارنات بمواقف وقرارات اتخذها الرئيس.

لم يتعرض الرئيس الملقي الى حملات معارضة جدية حتى الان الا بسبب قرارات التعيين والاحالة  على التقاعد والتنفيعات خلال العام الاول من عمر الحكومة، مع أن حجم التأزيم الموجود في البلاد غير مسبوق، والاوضاع العامة مضغوطة داخل زجاجة قابلة للانفجار في اية لحظة، ومنسوب الشعارات يرتفع يوما بعد يوم بسقوف غير مسبوقة، ومن دون الحذر من الخطوط الحمر، ومع كل هذا فان التفكير الرسمي وصل من العقم، بحيث ترك البحث عن حلول جدية لهذا التأزيم، ويفكر بطريقة سطحية بايجاد قنوات اخرى ومدافعين عن القرارات الحكومية من قبل اصدقاء الرئيس والحكومة في الصحافة والنواب.

هذا يدل بوضوح على العقلية التي تدير الشؤون العامة، وكأنها لا تعيش ما يحدث حولنا، ولا تدري حجم التغيير الذي اصاب مجتمعاتنا.

أشك ان الرئيس لديه حساب على وسائل التواصل الاجتماعي في الفيسبوك وتوتير، واذا وجد فإن “آدمنا” آخر هو من يتابع ولا يطلع الرئيس على حجم النقد والسخرية اللذين يوجهان له، ولا يتابع اخبار المواقع الالكترونية التي تشل عرض الحكومة وقراراتها الا ما يتم تصويره لدولة الرئيس.

ثلاثة نواب يجلسون على ركبة ونص تحت القبة على طريقة معارضة الدكتور صداح الحباشنة ولغته الخشنة، كافين ليس فقط لخنق الحكومة ورئيسها، بل لترحيلهما من الدوار الرابع، اذا لم يفكر الملقي بالهج من البلد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملقي ليس حساسًا… ولا يلتقط اشارات النقد الملقي ليس حساسًا… ولا يلتقط اشارات النقد



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 16:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

GMT 11:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

“التوجيهي المصري” آخر اختراعات البزنس الأردني

GMT 12:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib