انتشار المخدرات أخطر على الدولة من عجز الموازنة
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

انتشار المخدرات أخطر على الدولة من عجز الموازنة

المغرب اليوم -

انتشار المخدرات أخطر على الدولة من عجز الموازنة

بقلم - أسامة الرنتيسي

مهما كان مستوى الخطط التي تضعها الجهات المختصة لمكافحة  المخدرات، فإن حجم الداء المنتشر في البلاد، خاصة بين الشباب وطلبة المدارس والجامعات أكبر بكثير وأخطر مما يصاغ في التقارير الرسمية.

الأوضاع أصبحت أكثر من خطرة، ونسمع أخبارا ومعلومات قد يكون بعضها مبالغا فيه أو إشاعات، لكن في المحصلة هي إشارات  على حالة لا يمكن السكوت عليها، أو تقبل الحلول التقليدية، والمعالجات النظرية.

نشرت معلومة عن أحد قضاة محكمة أمن الدولة، قال فيها “إن قضايا المخدرات التي تصل إلى المحكمة تضاعفت بنسبة تصل إلى 100 %”، تفاجأت في اليوم التالي باتصال آخر من قاض في المحكمة ذاتها ليصصح لي المعلومة بقوله إن النسبة زادت ما يقارب 130 % خاصة في قضايا التعاطي.

مرة أخرى أقرع جرس الإنذار في قضية المخدرات، بعد أن توصلت إلى معلومات وأراء جديدة حول الظاهرة تؤكد أنها أكبر من إمكانيات جهاز مكافحة المخدرات، وتعمل على ترويجها شخصيات وازنة من العيار الثقيل، يقومون على جلب هذه المواد مستفيدين من إقامتهم هم، وحاشيتهم في مناطق حدودية، وهم أيضا من يشرفون على ترويجها على غرار تجارة جملة الجملة .

منذ سنوات ليست ببعيدة كان الحصول على حبيبات من مخدر (البرازين او الكبتاجون ) يحتاج إلى عنصرين (النفوذ والمال) وثالثهما العناء، فقد كانت الحبة الواحدة تباع ببضعة دنانير ولا يحصل عليها الشخص النافذ إلا بمشقّة، أما اليوم فهي متوفرة في الشوارع والمقاهي والجامعات والمدارس، فهي أماكن يكثر فيها ترويج المخدرات، بل لم تعد هذه الآفة تقتصر على المدن، بل انتشرت في القرى كالنار في الهشيم ، لأن المال والنفوذ والعناء ما عادت ضرورية للحصول على هذه الحبة التي باتت تباع بأبخس الأثمان!.

نذكر إن نفعت الذكرى أن الفاجعة الأكبر، عندما تسمع روايات عن انتشار ظاهرة المخدرات بين طلبة المدارس، خاصة الراقية منها، والمصيبة أنهم طلبة لا تتجاوز أعمارهم الـ 14 عاما.!

وأن المخدرات قتلت 55 شخصا في الأردن خلال الأربع سنوات الماضية، وأن  10 إلى 20 من مئة من الجرائم عامة تعود إلى سبب تعاطي المخدرات، وتم ضبط 1000 طالب جامعي ومدرسي يتعاطون المخدرات في هذه الفترة، وأن المركز الوطني لتأهيل المدمنين استقبل أكثر من 3 آلاف حالة، تكلفة علاج المدمن اليومية على الدولة تبلغ 350 دينارا.

قد يكون حسب رأي أحد الأصدقاء أن فرض رسوم وضرائب عالية على المشروبات الروحية وارتفاع سعرها بشكل خيالي وكذلك السجائر هو السبب الذي زاد من انتشار المخدرات نظرا لانخفاض سعرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار المخدرات أخطر على الدولة من عجز الموازنة انتشار المخدرات أخطر على الدولة من عجز الموازنة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib