نقابة للبلطجية لم لا
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

نقابة للبلطجية.. لم لا!!

المغرب اليوم -

نقابة للبلطجية لم لا

بقلم - أسامة الرنتيسي

أدخلوا على الثورات والاحتجاجات في الربيع العربي. عنوة  مصطلح “البلطجية”  لحرف مغازيها من حاجات الناس  إلى مفاهيم سياسية.

وقد تجلت البلطجة في غزوة الجِمال والبغال  ضد شباب ميدان التحرير في مصر بعد 25 يناير،   بشكل لاأخلاقي تجاه محتجين مسالمين.

ثم انتقلت إلى البلطجة الإلكترونية خلال السنوات الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت هناك خلايا بلطجة إلكترونية تتحرك بإيعازات معينة، بعضها تابع لدول وبعضها لأحزاب وأخرى لرجالات الحكم والسياسية والمال.

البلطجية أو البلطجة حسب تعريف موسوعة ويكيبيديا هي نوع من التذمر، يفرض فيها بعضهم الرأي بالقوة والسيطرة على الآخرين، ويرهبونهم وينكّلون بهم. وهي لفظ دارج يعود أصله إلى اللغة التركية، ويتكون من مقطعين: “بلطة” و”جي”؛ أي حامل البلطة، و”البلطة” كما هو معروف أداة للقطع والذبح. والبلطجة في الاصطلاح هي استعمال القوة لاستغلال موارد الآخرين بهدف تحقيق مصلحة خاصة؛ وهي نابعة من احتياج صاحب القوة -فردا كان أو مجتمعا  أو دولة- لموارد ومواهب وقدرات الآخرين لتوظيفها بطريقة نفعية لمصلحته.

وبغض النظر عن معنى البلطجة، فمن المؤكد أنها أصبحت من الظواهر المعتادة في حياتنا الحديثة – فرديا وجماعيا ومؤسسيا- وربما تذكرنا بظواهر القرصنة وقطع الطريق  تأريخيا.

الجديد في أمر “البلطجية” أنهم الآن يطالبون بحقوقهم! هذا ما يطالعه زوار موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عندما يتصفحون الصفحة الخاصة بالبلطجية على هذا الموقع.

الطريف أن هذه المجموعات الخارجة على القانون تعتبر نفسها “صاحبة مهنة”، وبالتالي تطالب بتشكيل وترخيص نقابة خاصة بها.

وحسب الصفحة، فإن المجموعات تطالب بزي موحد يميزها عن غيرها، وبـ”إجراء انتخابات شفافة نزيهة لرئيس البلطجية بإشراف دولي”. ودعا أفراد من هذه المجموعات إلى تنظيم مظاهرات تطالب بإلغاء الأحكام الجنائية التي صدرت بحقهم.

ومن المعروف أن مصطلح البلطجية راج أولاً في مصر خلال جولات الانتخابات التشريعية والمحلية، وكانوا يتحركون بتوجيه من عدد من ذوي النفوذ هناك لترهيب الناخبين والمرشحين المنافسين على حد سواء.

في زمن التغيير، وبعد أن أصبحت البلطجة أمراً واقعاً، علينا التفريق جيداً في تشكيلات البلطجة، فهناك البلطجة السياسية، وفي هذا النوع من البلطجة حدّث ولا حرج عن أعمال تزوير واحتكار للسلطة وتلاعب بمصائر الشعوب، وكذلك التظاهرات الفئوية والفتنة التي تهدف إلى تقسيم المجتمعات.

وهناك البلطجة الاجتماعية، وهي نوع من التسلق والنفاق الاجتماعي من أجل قضاء المصالح، وتتجسد أيضاً في هؤلاء الوصوليين الذين يشترون المكانة الاجتماعية بأموالهم.

أما البلطجة الثقافية فهي فرض ثقافات معينة على المجتمعات وبثها عبر وسائل الإعلام المختلفة، ونشرها بين طبقات المجتمع والشباب.

وكذلك البلطجة الأمنية في ما يقوم به بعضهم من استغلال للسلطة الأمنية وترويع الآمنين.

إن أخطر أنواع البلطجة تلك التي لا ترتبط بالعنف بالضرورة، بل تستخدم أساليب أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة للبلطجية لم لا نقابة للبلطجية لم لا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib