فيديوهات وصور لنواب يلعبون القمار… لمصلحة من

فيديوهات وصور لنواب يلعبون القمار… لمصلحة من؟

المغرب اليوم -

فيديوهات وصور لنواب يلعبون القمار… لمصلحة من

بقلم - أسامة الرنتيسي

خلال الـ 24 ساعة الماضية حط في تلفوني أكثر من 20 رسالة من أصدقاء ومعارف تحتوي على صورة وفيديو لأبرز برلمانيين في مجلس النواب، في الصورة شخصية برلمانية يلعب الروليت مبتسما وقميصه متهدل، وفي الفيديو برلماني عريق يلعب القمار بمشاركة شخص غير معروف.

الصورة قديمة وقد أصدر الشخصية المعني فيها بيانا ينفي  صحة الصورة وأنه لا يعرف أصلا لعبة الروليت.

 وواضح من الصورة لأي خبير فني أن لعيبا في الفوتوشوب هو الذي ركب رأس الشخصية على جسم لاعب القمار.

ومن الواضح أيضا أن الفيديو أقدم من الصورة، وهو لبرلماني عريق عانى كثيرا من لعبة الفيديوهات وتشويه السمعة واغتيال الشخصية، وقد استنكر صحة الفيديو ومشاركته به، كما استنكر سابقا فيديوهات حاولت النيل منه.

قبل أشهر اضطر نائب من الشمال إلى الذهاب الى القضاء ضد شخص يروج صورا وفيديوهات تزعم ان النائب لعيب قمار صنف أول.

لم تتوقف لعبة الفيديوهات ضد شخصيات سياسية وبرلمانية تحديدا في محاولات للإساءة الى سمعتهم الشخصية، ولست هنا بغرض الدفاع عنهم، فهم أقدر على الدفاع عن أنفسهم، لكن بتواضع شديد أقول: إن أي شخصية سياسية او غيرها لا يمكن اصطياده بسهولة إذا رغب أن يفعل شيئا يرفضه المجتمع مثل لعب القمار، فكيف تخرج هذه الصور والفيديوهات من مخازنها لتنال من سمعة هؤلاء.

والسؤال الأهم، لم تخرج الى الإعلام هذه الصور والفيديوهات في أوقات معينة، تخبو فترة وتعود للظهور بانتشار واسع لا يمكن ضبطه؟.

هل معقول أن نائبا مخضرما يذهب الى كازينو في لبنان او قبرص او اي منطقة أخرى لا تتحرك لديه قرون الاستشعار والحذر بحيث يكون متواريا عن أنظار معارفه ولا يقع صيدا سهلا لكاميرا هاو او متطفل.

والأهم من كل ذلك، لم تدفعنا حاستا الفضول والتطفل الى مراقبة الآخرين ومتابعتهم والتدخل في خصوصياتهم، وتصبح هذه الخصوصية سلعة نتداولها من دون وازع من ضمير، او لحظة تفكير بأنها صورة او فيديو مفبركة، وأن وراءها أجندة لاغتيال شخصية سياسية او برلمانية.

للأسف الشديد؛  لا نصل الى الحلقة النهائية  في معظم الأفلام والمسلسلات التي تنال من شخصية معينة، او فتح ملف فساد للعلن او الابتزاز، فكلها تغلق بشكل مفاجئ وتبقى علكة تلوكها ألسن الإعلام والمجتمع من دون التحقق منها، وتقرع أجراسها بين حين وآخر.

بالمناسبة؛ ما هي نهاية حلقة البليط، وما هي نهايات حلقات ملفات عديدة فتحها أكثر من مرة نائب متخصص في حمل الملفات والتهديد بها خاصة في موضوع الطاقة.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديوهات وصور لنواب يلعبون القمار… لمصلحة من فيديوهات وصور لنواب يلعبون القمار… لمصلحة من



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:18 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:13 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع جوبي بيلينجهام

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

رد حاسم من ممثلي تير شتيجن حول مستقبله مع برشلونة

GMT 15:07 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فائدة غير متوقعة لـ"3 قطع شكولاتة شهريا"

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار النفط والأمل معقود على الصين

GMT 19:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء الكاتب العام لرئاسة الحكومة المغربية من منصبه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib