أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين

المغرب اليوم -

أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين

بقلم - أسامة الرنتيسي

أسبوع مر على القدس عاصمة لدولة الاحتلال، كما اعترف بذلك أهوج أمريكا ترمب، ولا تزال حركة الرفض في رتم بطيء، حتى دعوات الانتفاضة الثالثة لم تترجمها حركة حماس على الأرض برغم أن زعيمها الجديد إسماعيل هنية دعا إليها مرتين في أسبوع، ولم تدعمها حركة فتح بأكثر من خطاب يتيم للرئيس، ولم تغذها السلطة ومنظمة التحرير ببيان حقيقي يدعو إليها.

الفلسطينيون قبل قضية القدس وصلوا إلى انسداد سياسي، ووقعوا تحت رحمة إملاءات حكومة نتنياهو، التي تتفنن في الابتزاز وقلب الحقائق والدوس على القانون والشرعية الدولية، فكيف هي حالهم بعد القدس.

إن عجز المنظمة والسلطة والمعارضة عن إيجاد البديل يستدعي تدخل الشعب الفلسطيني على الطريقة التونسية والمصرية، وعلى طريقة الانتفاضة الأولى، تدخلا يغير قواعد اللعبة وميزان القوى استنادا  إل دعم  الشعوب العربية الثائرة.

تدخل يحمي أحلامه ومراميه وطموحاته ويوازي تضحياته،  فقد مر أكثر من 40 عاما، ولم يدخل تعديل أو إصلاح يذكر على مؤسسات المنظمة، ولم يتم آي ترميم جدّي لمؤسسات السلطة المشوهة.

الشباب الفلسطيني الذين عادت من جديد  مقالعهم وحجارتهم إلى أياديهم،  لا يرون حولهم إلا مشهدا  مثيرا للأسى؛ احتلال “يعيش مرتاحا” فوق أرضهم الفلسطينية — وصفه ذات يوم الرئيس محمود عباس بأنه احتلال “خمسة نجوم” — ومقاومة  متقطعة،  معلقة حتى إشعار آخر، يدخل الحديث عنها وفقا لقوانين السلطة الفلسطينية في باب المحرمات، يترافق ذلك مع 20 عاما من المفاوضات البائسة المذلة العقيمة، يتكشف يوما بعد يوم حجم الإهانة التي ألحقتها بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

انقسام يدخل عامه العاشر، وتتعثر حتى الآن محاولات إنهائه، وتكشف الوقائع عن أن ما يعطل إنهاء الانقسام خلافات حول منافع سلطوية بعيدة كل البعد عن الهمّ الوطني الفلسطيني، وهي منافع لصيقة بمصالح فئة تعيش حالة طفيلية على حساب المصالح الوطنية الفلسطينية، حيث تشرنقت في مواقف تحت شعارات ضيقة الأفق، ولا  تخرج منها،  ونخب ثقافية فلسطينية كانت في لحظة ما أملا، تحولت إلى آلة دعائية طنانة ترويجية لدى هذا التيار أو ذاك،  بشعارات وسياسات تكاد توازي النصوص المقدسة في الكتب السماوية، إذ إن ّ مسها كفر وإلحاد وخروج عن الخط الوطني.

الفصائل الفلسطينية ومنذ سنوات اتسم عملها بالانتهازية المفرطة، حتى وصل الأمر  —قبل يومين — بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في ذكرى انطلاقتها، أن تركب موجة الكلام المدبلج وتدعو من غزة  إلى النفير العام، ويا أسفى..  لم ينفر منهم أحد.

سلطة حماس في غزة وبرغم دعوات زعيمها الجديد للانتفاضة  مرتين  كانت قبل القدس ترى في أية انتفاضة جديدة فعلا موجها ضدها، على أساس أنها هي سلطة الانقسام أصلا، الذي أحدثته بانقلابها في حزيران (يونيو) 2007، ثم حافظت عليه من أجل تكريس نفسها نظاما سياسيا، أو على الأقل شريكا أساسيا في النظام السياسي، في حين سلطة فتح في رام الله تريد الانتفاضة أن تبقى عند  تخوم إنهاء الانقسام من دون إحداث الثورة داخل النظام، في حين قوى اليسار تريد أن ينتهي الانقسام، وأن تحدث شراكة جماعية للنظام القائم.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib