مذكرات النواب للاستعراض والإعلام فقط
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

مذكرات النواب.. للاستعراض والإعلام فقط!

المغرب اليوم -

مذكرات النواب للاستعراض والإعلام فقط

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

لا أعلم السند العلمي والمنطقي الذي يدفع 95 نائبا محترما في مجلس النواب لتوقيع مذكرة تطالب الحكومة بتخفيض ساعات الحظر الليلي في شهر رمضان المبارك.

صاحب المذكرة يبرر ذلك: “بأن تخفيض ساعات الحظر يخفف عن المواطنين خلال الشهر الفضيل ويقلل من الضرر الواقع على القطاعات الضرورية كقطاع الألبسة والتموين”.

هل أجرى سعادة النائب وزملاؤه المساندين له دراسة او حتى إستطلاعًا أو حتى تواصلًا مع لجنة الأوبئة لمعرفة إيجابيات وسلبيات هذا الفعل البرلماني، أم هي داء الشعبوية التي تسكن كثيرًا من مفاصل العمل السياسي في البلاد.

لا أدري كيف يقتنع أحدٌ أن هناك تَقصُّد من فكرة الحظر لمنع الصلوات في المساجد، وكثيرون منا يعلمون أن الكثير من المصلين في المساجد لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية من لبس الكمامة والسجادة الخاصة والتباعد.
معلوماتي أن جميع الوزراء يؤدون الصلاة في أوقاتها، فكيف نتوهم أن قرارا سريا يفرض علينا حتى يتم منع الوصول إلى الصلاة الجماعية.

كنت أتمنى أن يتم التوافق النيابي بهذا الكم الهائل من النواب على قضية مركزية كبيرة، أو حتى مواجهة الحكومة في التغول على لقمة عيش المواطنين، او على مستقبلهم في أموال الضمان الاجتماعي، أو حتى في حجب الثقة عندما وقعت كارثة مستشفى السلط، أمَا أن يهرع النواب لتوقيع مذكرة شعبوية تدعو إلى تخفيض ساعات الحظر عن المواطنين، ونحن يوميا ندفن 100 اردني من جراء الجائحة اللعينة فهذا بعمري فعل نيابي للاستعراض فقط.

نعتب على الفعل البرلماني لفكرة المذكرات النيابية، وكيف يتم التعامل معها ببساطة في الأداء، وسرعة في التنفيذ، ما يُفقدها تأثيرها المباشر في الحدث، والأهم من ذلك صعوبة البناء عليها، فتظهر كأنها صوت في البرية مقطوع عن سياقه الطبيعي.

أكثر ما يغيظ في الفعل البرلماني المرتبط بالمذكرات تحديدا، أن قليلا من النواب الذين يوقعون تلك المذكرات لا يطلعون على فحواها، وإنما يضعون توقيعاتهم بناء على شخصية النائب الذي يقوم بإصدار المذكرة، وهناك نواب أصبحوا متخصصين في إصدار المذكرات البرلمانية، التي للأسف لا تتم متابعتها، ولا البناء عليها، ولا حتى السؤال عن مصيرها إن كانت وصلت إلى رئاسة البرلمان أم لا.

أكثر من مذكرة نيابية وصلت فقط للإعلام، ولم يتم بحثها أو بذل أي جهد من أجل طرحها على مجلس

شخصيا؛ تحمست كثيرا لمذكرة أعدها النائب ضرار الداود ووقعها 20 نائبا لوقف تغول شركة لافارج على الفحيص وأرضها ومستقبلها، لكن وبعد كل هذه الأشهر من الانتظار أن تصل المذكرة لمجلس النواب وبحثها تحت القبة، ووضع الحكومة أمام مسؤولياتها، فإننا لم نعد نعلم أين وصلت المذكرة.
الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات النواب للاستعراض والإعلام فقط مذكرات النواب للاستعراض والإعلام فقط



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib