تمتين الجبهة الداخلية أولوية…
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

تمتين الجبهة الداخلية أولوية…

المغرب اليوم -

تمتين الجبهة الداخلية أولوية…

بقلم - أسامة الرنتيسي

مصيبة إذا كانت الحكومة ومجساتها وصناع القرار لا يعرفون أن الأوضاع الداخلية مرتبكة وقلقة ومحبطة، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية في صعوبة لم يشهد الأردنيون مثلها في أكثر الليالي حلكة، ويفهم المواطنون أن هناك بخلا من الأشقاء لم يتعودوا عليه، لهذا تحتاج المرحلة إلى وقفة جادة وحقيقية؛ فلم يقف شعب مع حكوماته كما وقف الشعب الأردني الذي طالبته الحكومات المتعاقبة منذ عام 1989 بشد الأحزمة على البطون، وفعل ذلك راضيًا وقانعًا، وما زال الشدّ مستمرا ولا تُعرف نهاياته.

في البلاد مظاهر تشتت على عكس ما يتطلبه تمتين الجبهة الداخلية، حتى محاربة التهرب الضريبي الذي هو بالمطلق لا يشبه غسل الأموال ولا أحد ضد مكافحته وعلى مسطرة واحدة، يتحول إلى قصة وحكاية.

بيانات تفصل مواقف الأخ عن أخيه، وتضييق غير مطلوب على الحريات العامة، وحتى تنمر نقابة المعلمين ومغالبة نائب نقيبها المرفوضة تعالج بالقانون من دون شحن الأجواء العامة.

القطاعات التي تعلن الحكومة دعمها ومساندتها لا تزال أصواتها عالية، وتعلن أن الاجراءات الحكومية غير كافية ولا تعالج الكوارث التي دمرت مشروعاتها.

نحتاج في هذا الظرف إلى معالجة القضايا بعقل بارد، ومن دون استعراض، وان يكون أساس العمل توحيد الناس، وتماسك الجبهة الداخلية، وهما بكل الأحوال أهم بكثير من أي حلول اقتصادية ترقيعية.

توحيد الناس داخليا على مجمل القضايا الوطنية، وفتح حوارات جادة مع جميع قوى المجتمع، المؤيدة منها والمعارضة، قضية في غاية الخطورة، نظرا لما يُجرى في الإقليم، وفي الجوار تحديدا، فالمشروع الصهيوني كشف عن أنيابه كثيرا، لهذا فإن ترك التفاهم الداخلي على القضايا الوطنية والإقليمية، من الممكن أن يكون بوابة عبور لفوضى لا أحد يريدها، ونزاعات لا أحد يعلم الى أين تصل مدياتها.

يمتلك الرزاز كاريزما مقبولة عند كثيرين، يتحدث بهدوء ومن دون نزق وعصبية مثل سلفه، ويتقن شُغل “البرزنتيشنات” لكن أفكاره وأفعاله تبقى في إطار الخطط والمصفوفات والأرقام الهوائية، لا تهبط على الأرض، هذا كله لا ينفع اذا فلتت الأمور لا سمح الله.

الأوضاع صعبة، وأصعب مما يتخيل بعضهم، والصعوبة ليست مقتصرة على الجانب الاقتصادي والمعيشي للناس، بل تتعدّاه الى الشعور بعدم الاطمئنان والأمان على كل شيء.

خنقتنا الكورونا، مع أننا نجحنا في المحافظة على إبقاء الأمور الصحية تحت السيطرة.

لم نمر بمرحلة ضبابية مرتبكة مأزومة مثلما نمر هذه الأيام، وأتحدى أن يتجرأ أي مسؤول مهما علا منصبه، أو أي مواطن أردني، عادي أو من ذوي الحظوة، أن يقول لنا إلى أين نحن سائرون، وإلى أين “رايحة البلد”؟.

الحكومة مأزومة، والثقة فيها معدومة، وتقويم الناس لمجلس النواب في الحضيض، والخوف أن ينعكس ذلك على الانتخابات المقبلة التي يبدو أن هناك إصرارا غريبا على إجرائها في تشرين الأول المقبل.

الأوضاع في زمن الكورونا كارثية على القطاعات جميعها، حتى على الموظف البسيط الذي طالته حزم شطب العلاوات، فالأزمة الاقتصادية؛ لا حاجة أن نعدد نماذجها، فقد طالت جوانب حياة  الأردنيين المعيشية جميعها، وأصبحت لقمة خبزهم مغموسة بالقهر، وتأمينها ليس باليسير.

وعلى ذكر الخبز، بالله عليكم؛ هل هناك انتماء أكثر من فقراء الأردن الذين شُطب عنهم دعم الخبز، فتحوقلوا وصمتوا راضين.

ترتفع الحرارة بتقلبات يومية، في مقدمة لصيف قايظ، لكن برغم ذلك يشعر المواطن ببرد شديد، ويعيش الناس في قشعريرة، والله يستر.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمتين الجبهة الداخلية أولوية… تمتين الجبهة الداخلية أولوية…



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib