أرقام مفزعة عن العمل والبطالة وتعطيل الاستثمار

أرقام مفزعة عن العمل والبطالة وتعطيل الاستثمار..

المغرب اليوم -

أرقام مفزعة عن العمل والبطالة وتعطيل الاستثمار

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

مُفزعة الأرقام والمعلومات التي سوف أصدمكم بها في هذه المقالة…

حسب أرقام غرفة الصناعة والتجارة الأردنيتين، فإن 1900 مستثمر أردني تركوا البلاد ونقلوا استثماراتهم إلى مصر خلال السنوات الماضية.

وحسب أرقام وزير العمل نضال البطاينة، فإن نحو 7 آلاف شخص (أردني) تركوا العمل من 30 ألف فرصة عمل وفرتها وزارة العمل.

لكن البطاينة وعد بأن تجري  الوزارة دراسة للوقوف على أسباب ترك العمال عملهم، كاشفا انه خلال جولة تفتيش على مصنع في سحاب، وجد 220 عاملة منزل هاربة تعمل فيه.

طبعا؛ من يرد أن يُصدق ان وزارة العمل وفرت 30 ألف فرصة عمل له ذلك، لكن نريد أن نعرف بالضبط ما هي فرص العمل التي هرب منها الـ 7 آلاف شاب اردني، واسباب الهروب.

لنترك أرقام وزارة العمل وتوفير الفرص، ولنسأل من يعمل لإعادة 1900 مستثمر أردني نزحوا إلى مصر وما هي أسباب النزوح؟.

لو أجرينا عملية حسابية بسيطة، وقلنا إن كل مستثمر اردني في مصر احتاج 10 عمال في مشروعه فإنه قد تم تشغيل 19 ألف عامل، ولو أخذنا متوسطا حسابيا بين المستثمر الكبير والمستثمر الصغير وقلنا إن كل مشروع احتاج إلى 50 عاملا، فإن مجموع ما تم تشغيلهم يصل إلى 95 ألف عامل.

هذه الحسبة وحدها تخلصنا من كل أفلام مشروعات ومهرجانات التشغيل التي تتحفنا بها وزارة العمل منذ سنوات، وفي المحصلة البطالة في إزدياد.

حتى الآن؛ لم يجاوب أحد عن السؤال المحوري، من الذي يعطل نجاح الاستثمار في الأردن، ومن الذي تسبب في خروج ليس فقط المستثمر الاجنبي من الأردن بل الأردني ذاته هرب إلى مصر وتركيا ولبنان.

والسؤال القنبلة؛ هل يستطيع وزير المياه رائد ابو السعود، أن يجيبنا أو يوضح او ينفي معلومة أن موظفة لا تزال على رأس عملها  في وزارة المياه تُعطل استثمارا عربيا بقيمة ٣٠٠ مليون دينار لأسباب فنية وبروقراطية.

الدايم  الله..

 

قد يهمك ايضا
تقرير ديوان المحاسبة.. حُط في الخُرج!
ملايين الكردي وسكن كريم يعالجان نصف عجز الموازنة.. فهل نجرؤ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام مفزعة عن العمل والبطالة وتعطيل الاستثمار أرقام مفزعة عن العمل والبطالة وتعطيل الاستثمار



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - 39 شهيدا منذ الفجر وتجدد القصف الجوي والمدفعي على غزة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019

GMT 17:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رجل يصوّر زوجته عارية داخل فندق ويُهددها بنشر الفيديو

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 10:14 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

5 ميزات جديدة في تطبيق "واتساب" لمُستخدمي الأندرويد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib