توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

توقعات…حكومة جديدة بعد العيد.. والانتخابات في 24 / 11

المغرب اليوم -

توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

على ما يبدو؛ بعد أن ضاقت حلقاتها ستفرج….والمراهنة دائما على الـ 48 ساعة الاولى…

تشير التحليلات والقراءات والنزر اليسير من المعلومات أن الأسبوع المقبل بعد عيد الأضحى المبارك سيشهد انفراجة واسعة في المشهد السياسي الأردني على الأصعدة كافة.

اعترفنا أم لم نعترف، فالمشهد العام في البلاد متأزم ومشدود الخيط على أعلى درجاته، ويحتاج الأمر إلى تنفيسات مدروسة ومحكمة بعناية حتى تؤتي أكلها.

ملفات كثيرة صعدت على الشجرة وبات أمر إنزالها ضرورة حتى لا نفقد  النجاحات كلها  التي تحققت في الفترة الماضية أبرزها طريقة التعامل مع جائحة كورونا في الأقل صحيا حتى شهدت النيويورك تايمز أننا الدولة الأفضل في العالم تعاملًا مع جائحة كورونا.

على الصعيد الحكومي؛ فقد  استكملت الحكومة ما في جعبتها وجعبة غيرها من طلقات، والطلقة الأخيرة كانت تُجاه نقابة المعلمين الأكثر حساسية بحيث يحتاج الأمر الآن إلى تدخل جراحي لتخفيف آثارها وضبط تداعياتها، وهذا الأمر يحتاج إلى مرحلة جديدة وحكومة جديدة بات وصولها إلى الدوار الرابع مسألة وقت قليل.

منذ أسابيع والحديث عن حكومة جديدة انتقالية او ذات ملامح اقتصادية تستكمل ملفات الاقتصاد العالق بعد جائحة كورونا يعلو ويخفت، حتى وصل في فترة معينة عن تكليف شخصية لهذه المهمة، لكن صناع القرار ارتأوا تأجيل الأمر لأسباب عديدة.

على الصعيد البرلماني، بات أمر حل البرلمان قريبا قد يتزامن مع تغيير الحكومة لترتيب أمر الانتخابات التي تؤكد المصادر والجهات المعنية أن قرار إجراء الانتخابات هذا العام لا تراجع عنه.

بل يجزم مطلعون ومشتبكون مع العملية الانتخابية أن اليوم الموعود لإجراء الانتخابات قد تم تحديده واستهدافه وهو يوافق يوم الثلاثاء (24 / 11).

ترحيل الحكومة وحل مجلس النواب أكثر القرارات التي ستلقى ترحيبا من عموم الأردنيين، فالحكومة استكملت ما في جعبتها وتحولت الآن إلى مراحل الوعظ والإرشاد الأسبوعي، ومجلس النواب مجمّد منذ أشهر بانتظار قرار الحل، والعودة للقواعد الانتخابية لترسيم المرحلة المقبلة.

أما قضية نقابة المعلمين، ومثلما قال وزراء الحكومة في المؤتمر الصحافي الأحد إن القضية منظورة أمام القضاء ولا يجوز الخوض فيها، إلا أن وزير التربية والتعليم أصدر بيانا واسعا رفع فيه المجرور “التعليم حق للأردنيون…” وخاض في أدق تفاصيلها.

وأخوض أنا برأيٍ متواضعٍ، منذ تأسيس النقابة الذي تأخر عشرات السنين فإنها تسبب صداعا للحكومات، لضعف الخبرة النقابية، وحالة التشدد التي تمارسها قياداتها على غير ما تعودت السلطات من القيادات النقابية الأخرى، ولتوسع القاعدة العامة للنقابة وإمتداداتها في كل المحافظات.

وبعد أن اعتلى سدة النقابة مجموعة من تيار الإخوان المسلمين حتى لو لم يكونوا الاكثر عددا ونسبتهم ليست كبيرة، وانبرى نائب النقيب بخطاباته المستفزة، واشتراطاته الدائمة، وتهديداته بالإضراب على كل صغيرة وكبيرة، مبتعدًا عن أي إنجازات مهنية لمصلحة  النقابة والمعلم، بات أمر استمرار حال النقابة من المستحيلات، ومع هذا فإن صوت العقّال هو المطلوب في المرحلة المقبلة، وعلى الجميع الانحياز للحوار المنتج لا الحوار المتأزم.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11 توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib