ملحس – حسان “وزير جابي” وأخر ينتظر الفرج
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

ملحس – حسان “وزير جابي” وأخر ينتظر الفرج!

المغرب اليوم -

ملحس – حسان “وزير جابي” وأخر ينتظر الفرج

بقلم - أسامة الرنتيسي

إنقبض قلبي أكثر مما هو عليه وأنا أستمع لعبقري وزارة المالية عمر ملحس وهو يروج لمشروع قانون الضريبة عبر “ستون دقيقة” على شاشة التلفزيون الأردني، ويبشر بأن الحكومة ستقره وترسله إلى مجلس النواب تأريخ 21 الجاري.

أسباب الانقباض كثيرة، أهمها أنك تكتشف فعلا أن صناع القرار الاقتصادي في بلادنا يعملون على قاعدة “سارحة والرب راعيها”.

ألم يبدع قبل أيام من استعانت به الحكومة على رأس التعديل الوزاري الأخير لقيادة الفريق الاقتصادي جعفر حسان عندما رد على الزميل العزيز أحمد حسن الزعبي : “القرض الميسر من البنك الدولي حتى نستطيع سداد قروض سابقة مكلفة مستحقة، وليس زيادة في المديونية إحنا ماشيين بنفس واحد ولن نسمح بتفاقم المديونية، ونصرف زيادة حتى ييجي الفرج!”.

يا لطيف؛ رأس الفريق الاقتصادي ينتظر الفرج مثلما تنتظر “أم عبدالرحمن” في مخيم المحطة  “وأم حابس” في قرية حمود أن تتكرم عليهما الجمعيات الخيرية بزيادة حصتيهما من طرود الخير!.

وزير المالية؛ وهو فعلا لا يتعدى الوصف الذي انتشر في السوشيال ميديا (جابي برتبة وزير) أمضى وقت البرنامج وهو يتحدث عن التهرب الضريبي، التبرير الساذج لتغيير قانون الضريبة، وعندما هبط عليه الوحي قال: “السياسة المالية ستنعكس بالضرورة على حياة المواطن”.

أموت وأعرف أين هي السياسة المالية، ما هي أسسها وبرامجها ، آفاقها وخططها، وبعد ذلك كيف ستنعكس على حياة المواطن، سلبا كانت أم إيجابا، والأهم متى ستنعكس على حياة المواطن إن كانت إيجابا.

أما العبقرية الفذة فتفتقت عند ملحس بقوله: “النمو يحتاج الى محرك؛ ألا هو الاستثمار، الذي يحتاج بدوره الى استقرار اقتصادي حيث عموده الفقاري  هو الاستقرار المالي، وهذا ما نعمل عليه”.!

بالله عليكم أين هو الاستقرار الاقتصادي الذي يتحدث عنه وزير المالية، واين هو محرك الاستثمار. 

بالمناسبة؛ ملحس؛ ومنذ جاء وزيرا يحمل البلد جمايل أنه قبل أن يكون وزيرا، وخسر كثيرا من جراء هذه الوزارة، لكن القاصي والداني يدرك جيدا انه لم يبدع كثيرا في عمله وزيرا للمالية، وهو لا يتعدى مختصا ماليا يحمل كالكوليتر (آلة حاسبة) يجمع ويطرح، ولا يقدم سياسات مالية تحمي المالية العامة للدولة، ويمارس سياسة الجباية وتقديم التوصيات للحكومة بزيادة الضرائب على السلع التي يستفيد منها كثيرا.

الفوضى الواقعة في الأسواق من جراء قرارات رفع الأسعار ونسب الضريبة يتحمل الوزير ملحس مسؤوليتها بشكل مباشر، وما صدر من إشاعات قبل أيام حول زيادة على أسعار بطاقات الهواتف هي نتيجة للتخبط في القرارات والسياسات الاقتصادية والضريبية، فالمواطن ممكن أن يصدق اي خبر له علاقة بزيادة الأسعار والضرائب، فهذا هو ديدن الحكومة وعملها.

الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملحس – حسان “وزير جابي” وأخر ينتظر الفرج ملحس – حسان “وزير جابي” وأخر ينتظر الفرج



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib