أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها
اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا
أخر الأخبار

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

المغرب اليوم -

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

بقلم - جهاد الخازن

أنصار اسرائيل في الميديا الاميركية وحولها يهاجمون أعضاء تحالف النواب السود في مجلس النواب الاميركي ويزعمون أن عدداً من الأعضاء حوكم بتهم سرقة وفساد، ثم يتهمون الأعضاء باللاساميّة.

أقمت في الولايات المتحدة، وتحديداً في العاصمة واشنطن، سنوات ودرست في جامعة جورجتاون، وكنت أعرف أعضاء في الكونغرس من السود الجامع بينهم هو تأييد حق الفلسطينيين في بلادهم التاريخية، ومعارضة الحملات السياسية والعسكرية الإسرائيلية عليهم.

هذه المرة أقرأ هجوماً على عضو مجلس النواب الهان عمر، وهي من أصل صومالي وأول مسلمة تفوز بعضوية الكونغرس. هم يزعمون أنها كانت متزوجة من أخيها، وقد أنكرت ذلك بشدة، كما يلصقون بها تهماً أراها أكثر تصديقاً لو ألصقت بأنصار اسرائيل وفيها رئيس وزراء إرهابي هو بنيامين نتانياهو مع أعضاء مثله إرهاباً في حكومته.

أنصار اسرائيل يزعمون أن أعضاء الكونغرس الذين حوكموا وحكم عليهم في السنوات الأخيرة كانوا من تحالف النواب السود. هذا لا ينفي أن أنصار اسرائيل يسرقون مال دافع الضرائب الاميركي ويرسلونه الى اسرائيل لتقتل الفلسطينيين.

أسوأ مجلس نواب في العالم هو مجلس النواب الاميركي حليف الإرهاب الاسرائيلي. إذا لم تهاجم عصابة اسرائيل الأعضاء السود في الكونغرس فهي تهاجم جامعة كولومبيا لأنها تضم مركزاً للدراسات الفلسطينية. جامعة كولومبيا من أهم عشر جامعات أميركية، وهي مركز عالمي لحرية الرأي إلا أن عصابة اسرائيل تقول إن رام الله أصبحت على نهر هدسون ويزيدون: أهلاً بكم في الجناح الاميركي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مركز الدراسات الفلسطينية افتتح قبل ثماني سنوات ورئيسه رشيد الخالدي وعد بأن يتجنب المركز أي موضوع له نشاط سياسي. أنصار اسرائيل يقولون إن هذا كذب لأن المركز ينافس في فلسطينيته جامعة بيرزيت في معاداة اسرائيل.

أنا أعادي اسرائيل طالما أن الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً لوزرائها وأنتصر للمركز الفلسطيني في جامعة كولومبيا ولجامعة بيرزيت التي تضم بعضاً من أنشط المدافعين عن الحق الفلسطيني، ثم أهاجم عصابة اسرائيل في الولايات المتحدة لأنها تضم إرهابيين يجب أن يحاكموا أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.

العداء للمناضلة ليندا صرصور قديم ومستمر، وهي متهمة بالعداء لليهود، وليس لإسرائيل وحدها، وبمخالفات مالية.

الممثلة أليسا ميلانو أعلنت أنها لن تشارك في مسيرة النساء التي ترأسها صرصور قبل أن تكف هي وحليفتاها كارمن بيريز وتاميكا مالوري عن مواقفهن اللاساميّة وتأييد تصريحات لويس فرخان، رئيس جماعة أمة الإسلام. الممثلة التلفزيونية ديبرا ميسينغ أيدت ميلانو.

الشهر الماضي أصدرت مسيرة النساء بياناً يتنصل من تصريحات فرخان ضد النساء واليهود ومثليي الجنس، ويدين دونالد ترامب والحزب الجمهوري باللاساميّة. أسوأ ما قرأت في الأيام الأخيرة كان مقالاً حقيراً كالذي كتبه عنوانه: لا يوجد إرهاب مثل الإرهاب الاسلامي رغم كذب اليسار.

المقال يقول عن تقرير حكومي إنه غير شريف أو غير صحيح لأنه يقول إن لا إرهاب يشبه إرهاب أقصى اليمين في الولايات المتحدة.

هم يقولون إن هناك عشرات من أعمال العنف ارتكبها يساريون في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. أنصار اسرائيل يقولون إن جماعتي «أرواح السود مهمة» و»انتيفا» من الجماعات الإرهابية اليسارية، وإن «اليساري» كريس كومو في سي إن إن يبرر إرهاب انتيفا بأنه أخلاقي وعلى الجانب الصحيح من المجتمع. ربما كان هذا الكلام صحيحاً، إلا أنني أسأل جماعة اسرائيل عن إرهابها ضد الفلسطينيين في بلادهم يوماً بعد يوم، وقتل الأطفال مع البالغين في قطاع غزة. هل هذا إرهاب أم عمل خيري؟ اسرائيل هي إرهاب الى أن تذهب حكومة الإرهابيين فيها والمستوطنون وجيش الاحتلال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:32 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

محلات " زنوبيا " تكشف عن مجموعة جديدة من الألبسة التقليدية

GMT 06:17 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

"سَهام للعقار" تطلق أول مشروع سكني في "ألماز"

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 10:16 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أقدم نجم بحر بخصائص فريدة عمره 480 مليون سنة في المغرب

GMT 16:51 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق شامل ليوم واحد في الأسبوع لكبح تسارع "كورونا" في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib