بومبيو يريد حلفاً ضد ايران

بومبيو يريد حلفاً ضد ايران

المغرب اليوم -

بومبيو يريد حلفاً ضد ايران

بقلم - جهاد الخازن

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو زار تسع دول في الشرق الأوسط ودعا الى تحالف استراتيجي ضد ايران يضم دول مجلس التعاون ومصر والأردن.

هو يقول إن بالإمكان الاتفاق مع تركيا على حماية الأكراد والرئيس دونالد ترامب يهدد بتدمير الاقتصاد التركي إذا هوجم الأكراد.

دول مجلس التعاون على خلاف مع قطر، فقد قطعت المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع قطر لأن هذه تمارس سياسة خارجية وكأنها دولة عظمى. مصر قطعت العلاقات أيضاً مع قطر.الولايات المتحدة تقول إن «داعش» هزم لذلك يريد ترامب سحب القوات الاميركية من سورية، إلا أنه هذه القوات، وهي قليلة العدد، لم تنسحب بعد رغم أن بومبيو أيد ما قال الرئيس عن هزيمة «داعش».

بومبيو لم يقل إن الغارات الاميركية على المقاتلين من «داعش» ستتوقف، بل إن جولته تهدف الى «طرد كل الايرانيين حتى آخر واحد منهم» من سورية. هو أيضاً يريد حلاً سلمياً في أفغانستان بمساعدة من بلاده. بومبيو يعتقد أن اتفاقاً مع تركيا ممكن وترامب يهدد بحرب اقتصادية على تركيا.

بومبيو استغل فرصة وجوده في بلادنا ليهاجم الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما وسياسته في الشرق الأوسط، غير أنه أكد سياسة ترامب وهو يقول إن القوات الاميركية ستنسحب من سورية.

إلا أن السياسة التي تحدث عنها هي نسخة طبق الأصل عن السياسة التي انتهجها اوباما ولم يستطع تطبيقها في الشرق الأوسط.

ترامب يخطئ وبومبيو يبالغ في تمنيات لن تتحقق، لكن هناك أيضاً جون بولتون، وهو يهودي اميركي يؤيد اسرائيل ويشغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب.

الرئيس الاميركي قال إن الحرب ضد «داعش» انتهت بانتصار الولايات المتحدة وأمر بسحب القوات الاميركية من سورية، إلا أن بولتون قال بعد ذلك إن هناك أهدافاً يجب تحقيقها قبل الانسحاب، ما يعني أنه يناقض كلام الرئيس الذي عيّنه، ربما بطلب من الإرهابي بنيامين نتانياهو.بومبيو وبولتون متفقان على أمر واحد هو طرد ايران من سورية، ولكل منهما تصريحات عن هذا الموضوع تؤيد موقف ترامب ونتانياهو من القتال من سورية.

بولتون يريد حماية الأكراد. أنا أريد ذلك ولي بين الأكراد أصدقاء كثيرون منهم وبينهم مسعود بارزاني، وقبله مام جلال طالباني، وقد زرتهما في شمال العراق وأيدت حكماً ذاتياً للأكراد أو دولة.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يريد تدمير الأكراد في مناطقهم من تركيا وسورية، وربما العراق وايران. إلا أن هذا مجرد حلم لن يتحقق.

أريد أن أختتم هذا المقال بشيء آخر هو السيدة رشيدة طليب الفلسطينية الاميركية التي نجحت في دخول الكونغرس خلال الانتخابات النصفية الأخيرة.

هي قالت إن حزبها الديموقراطي سيطرد ترامب من الحكم ووصفت الرئيس بكلمة مركبة هي شتيمة كبيرة لا أستطيع ترديدها هنا.

هي ارتدت ثوباً فلسطينياً ولفت نفسها بالعلم الفلسطيني وهي تقول القسَم لدخول مجلس النواب.

هي ضد اسرائيل مئة في المئة وأنصار دولة الاحتلال والإرهاب يدعون انها لاساميّة إلا أنني لم أرَ في كلامها لاساميّة وإنما عداء كاملاً لاسرائيل أشاركها فيه.السيدة طليب تقول إن اسرائيل تسيطر على سياسيين اميركيين، وهذا صحيح جداً، فأنا أقول هذا منذ 40 سنة وسأظل أقوله.

رشيدة طليب وطنية اميركية وأيضاً وطنية فلسطينية وأنا أؤيدها جداً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يريد حلفاً ضد ايران بومبيو يريد حلفاً ضد ايران



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:52 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس
المغرب اليوم - هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس

GMT 18:41 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

شباب خنيفرة يتعاقد مع مجموعة من اللاعبين

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

شقق سكنية تأوي متضررين في ورزازات المغربية

GMT 16:10 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فريق الرجاء الرياضي يفسخ عقده مع نياسي بالتراضي

GMT 08:28 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار السجائر في المغرب من 12 إلى 15 درهمًا

GMT 17:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع برنامج "توداي" مات لاور يقدّم اعتذارًا في بيان رسميّ

GMT 07:46 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرسٌ يتحول إلى مأتم بعد وفاة والدة العروس في بني ملال

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 10:43 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

قائمة بأفضل 10 شركات تدفع لموظفيها أعلى رواتب في العالم

GMT 12:31 2022 الإثنين ,07 شباط / فبراير

انطلاق أشغال اللجنة العليا بين المغرب وقطر‎
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib