ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة

المغرب اليوم -

ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة

بقلم : جهاد الخازن

عصابة ليكود في الولايات المتحدة لا تكل أو تمل وكل يوم عدوان على الحق والحقيقة.

اخترت للقراء من أخبارهم:
- المناضلة لندا صرصور تثير غضبهم ولو لم تتكلم فكيف إذا تكلمت هذه العربية النشطة.

هي قالت في مؤتمر «آمل عندما نتحدى أولئك الذين يعارضون جماعاتنا أن يقبل الله موقفنا كنوع من الجهاد، لأننا نجاهد ضد طغاة وحكام ليس فقط في الشرق الأوسط أو في الجزء الآخر من العالم، بل هنا في الولايات المتحدة حيث يوجد فاشست وفوقيون وأعداء للإسلام في البيت الأبيض».
هذا الكلام عرّض السيدة صرصور لحملة لا يقدر على مثلها إلا أنصار الإرهاب الإسرائيلي.

- العصابة اعترضت أيضاً على مسيرة نسائية ضد جمعية البندقية الوطنية نظمت بعد أن اتهمت الجمعية النساء بتأييد العنف. النساء قلن في «فايسبوك» إنهن يعلمن بعدم وجود أمان لهن إلا أنهن لن يخفن ويصمتن. إن أعمال جمعية البندقية الوطنية أخيراً انتهكت أرواح السود والسمر، وأيضاً انتصرت للعنف ضد النساء. هذا الكلام صادق ولا يعارضه سوى نصير لإرهاب إسرائيل.

- الهجوم على امرأة أو النساء كلهن لا يكفي، فقد قرأت هجوماً آخر على طلاب الجامعات الأميركية يزعم أنهم متعصبون. كيف ذلك؟ كان هناك يوم في كلية ايفرغرين للتنوع، أي الجمع بين طلاب من أصول مختلفة، وطلبت الجامعة من البيض عدم دخول الحرم الجامعي، فكان أن اعترض أستاذ علم الأحياء بريت واينستين، وأصر على البقاء. اسم البروفسور يدل على أنه يهودي، ولعل عصابة إسرائيل ما كانت اعترضت لو أن الأستاذ كان مسلماً ويستحق بالتالي إهانات الطلاب لبقائه داخل الحرم الجامعي.

- لا أحد في العالم أوقح من جماعة إسرائيل في الولايات المتحدة، وهم قبلوا تهمة دونالد ترامب للميديا وزعمه أنها تروج «أخباراً كاذبة» وزادوا عليها أن الميديا تبث برامج تلفزيونية كاذبة لإخفاء سوء، أو ضعف، الإقبال عليها. عندي رد واضح هو أن «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» زاد توزيعهما وإعلاناتهما بعد أن هاجمهما دونالد ترامب. وهذا ما حدث أيضاً مع برنامج «أخبار الليل» في محطة «إن بي سي».

- أغرب مما سبق أن عصابة إسرائيل تنقل عن الرئيس ترامب قوله في بولندا: السؤال الأساسي في عصرنا هذا هو هل عند الغرب الإرادة للبقاء؟ هل لدينا الثقة في قيمنا لندافع عنها مهما كان الثمن؟ هل لدينا احترام كافٍ لمواطنينا لحماية حدودنا؟ هل لدينا الرغبة والشجاعة للحفاظ على حضارتنا في وجه الذين يريدون تخريبها وتدميرها؟ لا أحتاج الى أن أرد على أسئلة افتراضية من الرئيس الأميركي، لكن أقول إن أمثاله أكبر خطر على الديموقراطيات الغربية، لأنه حوّل الإدارة الأميركية الى «مستعمرة» تضم زوجته وأبناءه وابنته وزوجها اليهودي. لا خطر هناك سوى فكر ترامب وأمثاله.

- الميديا غير مهنية، وغير صالحة وعديمة الفائدة. كان هذا عنوان موضوع كتبه أحد أنصار إسرائيل، وقد نقلت عنه في المقاطع السابقة، ولا أريد أن أكرمه بذكر اسمه. الميديا الأميركية أقوى من ليكود أميركا ودونالد ترامب وبقية أنصار إسرائيل، وهي تقف بالمرصاد للرئيس كل يوم، ويرد عليها بالكذب، وهي تكشف في اليوم التالي كذب الرئيس والحقيقة.

- يبدو أن «الغارديان» البريطانية الراقية جداً استأجرت خطأ في بروكلن بناية لإطلاق برنامجها الالكتروني يملكها جاريد كوشنر، الزوج اليهودي لابنة ترامب. رئيس تحرير «الغارديان» في الولايات المتحدة نفى أن يكون كوشنر المالك، ثم اكتشف الخطأ، وانتقل الموقع الالكتروني الى وسط مانهاتن. عصابة إسرائيل تقول إن «الغارديان» خسرت 250 ألف دولار في الانتقال. أقول إن «الغارديان» تكسب كثيراً من مواقعها الالكترونية، فهناك ملايين القراء وإعلانات مدفوعة، ما يعني أن الجريدة الورقية ستستمر في الصدور لتبقى حصرمة في عين أنصار إسرائيل.

- هم يهاجمون «سي أن أن» بزعم أن لها علاقات تجارية مع كوبا فيدل ثم راؤول كاسترو. لا أدري إذا كان هذا صحيحاً ولكن أعرف أن دونالد ترامب يهاجم المحطة العالمية كل يوم وهم «صوت سيده». أحتقرهم جميعاً، كما أحتقر حكومة إسرائيل، وأنتصر لطلاب الحق والحقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي

GMT 03:01 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

الأطباء ينصحون بتناول 10 حصص من الفاكهة يوميًا

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد في إطلالة تراثية بالقفطان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib