الخلاف مع قطر مستمر ومتفاقم
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

الخلاف مع قطر مستمر ومتفاقم

المغرب اليوم -

الخلاف مع قطر مستمر ومتفاقم

بقلم - جهاد الخازن

المملكة العربية السعودية لا تزال تعمل جهدها لدعم سوق النفط بخفض صادراتها.
لم أقل الكلام السابق وإنما قاله أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو، ونقلته عنه جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، وتستطيع أن تزيد إنتاجها ليهبط سعر النفط الخام إلى نصف ثمنه الحالي، وتستطيع أن تخفض التصدير ليرتفع السعر كثيراً. هي الدولة الأهم في «أوبك»، وقد أعلنت أنها ستخفض ما ترسل من نفطها إلى الشرق الأقصى بنحو عشرة في المئة الشهر المقبل، وهو رقم يزيد على ما تعهدت به لـ «أوبك».
«أوبك» وعشرة منتجين غير أعضاء فيها، بينهم روسيا، وافقوا على ألا يتجاوز إنتاج النفط الخام 1.8 مليون برميل في اليوم، بعد أن كان وصل الإنتاج إلى حدّه الأقصى في تشرين الأول (أكتوبر) 2016. لكن المشكلة أن «أوبك» لا تملك وسيلة لمعرفة مدى الالتزام بالاتفاق، وهناك دول تنتهكه علناً.
الرؤية السعودية لمستقبل ما بعد النفط جيدة ويمكن أن تنجح، وفي غضون ذلك يبقى قطاع النفط العالمي في قبضة المنتج السعودي، فهو وحده قادر على التحكم بالإنتاج والأسعار، وهو يريد في ما يبدو أن يحفظ قدرة الدول المنتجة على صيانة السعر من السقوط. قرأت أن السعودية قررت السماح لشركات هندسية أجنبية بامتلاك شركات خدمات هندسية في السعودية من دون أن يكون لها شريك محلي، وهو قرار أراه حكيماً ومفيداً.
أرجو أن يكون واضحاً جداً قبل أن أكمل أن لا علاقة أبداً تربطني بالحكومة السعودية اليوم أو في الماضي. أعرف الملك سلمان منذ عقود وأحترمه كثيراً، لكن لا أعرف وزراء كثيرين.
أكمل بقطر، فقد كنت أتمنى بعد قطع العلاقات معها أن تستجيب بعض طلبات الأشقاء، وأن تفاوض على الطلبات الأخرى لصيانة الصف العربي في الخليج. ما حدث حتى الآن هو أن قطر ركبت رأسها، وردت على قطع العلاقات بتحدي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين. قطر أصغر بلد عربي في عدد السكان، وموقفها غير منطقي وغير مفيد.
ماذا فعلت قطر في الشهرين الماضيين؟ كانت الأغذية من السعودية والإمارات تملأ أسواق قطر، والآن حلّت محلها واردات من تركيا وإيران. وقرأت أن رجل أعمال قطرياً يستورد الآن أربعة آلاف بقرة لتوفير الحليب للاستهلاك المحلي.
قطر تملك من إنتاج الغاز ما يسعد شعبها القليل العدد، فالبلاد فيها حوالى 2.7 مليون نسمة والمواطنون القطريون بينهم لا يتجاوزون عشرة في المئة. هي اشترت سفناً حربية إيطالية بمبلغ ستة بلايين دولار وطائرات «أف - 15» أميركية بمبلغ 12 بليون دولار. هذا إسراف فمَنْ سيهاجم قطر؟ الدول المقاطعة أعلنت أنها لا تريد تغيير النظام.
ثم أقرأ أن نادي الكرة الفرنسي باريس سان جرمان الذي تملكه قطر اشترى اللاعب نيمار بمبلغ 262 مليون دولار، وهو رقم خرافي، ولعله قياسي في دنيا الكرة العالمية. طبعاً، قطر ستستضيف بطولة العالم في كرة القدم سنة 2022، وأتمنى أن تنجح، ولكن لا أعرف كيف ستستورد المتفرجين من حول العالم وأين سيقيمون؟ هناك منذ سنوات حركة ناشطة في بناء ملاعب الكرة، وشكاوى مرافقة من العمال، ولكن ماذا ستفعل هذه الملاعب الخالية بعد نهاية كأس العالم، فهناك من مقاعد أكثر مما في قطر من مواطنين؟
أسوأ ما قرأت أخيراً أن قطر لم تحاول أن تصلح الوضع مع الدول التي قطعت العلاقات معها، وإنما بدأت تشكو المقاطعة إلى منظمات دولية كأنها اختارت هذه الطريق للخروج من أزمتها.
لا حل ألا بصلح شامل كامل مع الشقيقات العربيات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف مع قطر مستمر ومتفاقم الخلاف مع قطر مستمر ومتفاقم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib