عيون وآذان  الوضع في سورية من سيء الى أسوأ
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

عيون وآذان ( الوضع في سورية من سيء الى أسوأ)

المغرب اليوم -

عيون وآذان  الوضع في سورية من سيء الى أسوأ

بقلم-جهاد الخازن

هل تؤدي القمة الرباعية في إسطنبول إلى السلام في سورية؟ أربع دول اجتمعت ولكل منها آراء وأهداف تختلف عن المشاركين الآخرين، وفي النهاية سمعنا ما قيل وقرأناه وأنا شخصياً لم أصدقه.

كان هناك الرؤساء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون والمستشارة أنغيلا مركل، وحاولت تركيا السير بالمشاركين الثلاثة الآخرين إلى حيث تريد ولا أعتقد أنها نجحت.

هناك اتفاق بين روسيا وتركيا منع قوات الحكومة السورية من اجتياح إدلب وجوارها، حيث توجد آخر قوات معارضة للنظام. وإدلب هادئة مع أن المسلحين لم يتركوها في 15 من هذا الشهر كما كان الهدف. الهدوء يمنع كارثة إنسانية في المنطقة فيجب الاعتراف بذلك.

فرنسا تقول إن الحفاظ على الهدوء في إدلب يمنع كارثة تصيب السكان المدنيين، وتركيا تصر على أن الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً لا عسكرياً، مع ذلك تركيا تصر على إبعاد «الإرهابيين» من الأكراد عن حدودها مع سورية، والرئيس أردوغان أعلن ذلك صراحة الأسبوع الماضي.

تركيا شنت حملتين عسكريتين داخل سورية عامي 2016 و2018 وطردت الإرهابيين من المناطق المتاخمة لحدودها، وكذلك الأكراد الذين تعتبرهم إرهابيين يشكلون خطراً عليها.

روسيا طلبت من إسرائيل أن تنذرها بالغارات التي تنوي شنها على سورية ضد قوات إيرانية أو موالية لإيران. وكان رد إسرائيل في البداية الرفض إلا أن المفاوضات مستمرة بين الروس ودولة الإرهاب التي تسمّى إسرائيل.

التردد الإسرائيلي في التجاوب مع روسيا أدى إلى إرسال موسكو الشهر الماضي صواريخ إس-300 إلى سورية. ومصادر عسكرية إسرائيلية تزعم أن إسرائيل قادرة على مواجهة هذه الصواريخ إلا أن المواجهة لم تحصل بعد، وهناك صواريخ إس-400 يمكن أن تنصبها روسيا في سورية.

رأيت صوراً للصواريخ الروسية في موقع جديد قرب بلدة مصياف في شمال البلاد. وكانت إسرائيل شنت غارات جوية هناك زاعمة أن في تلك المنطقة تجارب عسكرية سورية على الأسلحة الكيماوية.

روسيا تقول إن الولايات المتحدة تحاول زعزعة الوضع في سورية بعد قرب انتصار النظام على خصومه. نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين صرح في مؤتمر بأن الأميركيين أرسلوا 13 طائرة بلا طيار لمهاجمة قاعدة حميميم، وزاد ناطق عسكري روسي بالقول إن الولايات المتحدة تستغل مسلحين موجودين في منطقة إدلب لمهاجمة قوات النظام وحلفائها. الجانب الروسي يزعم أن مسلحين معارضين للنظام هاجموا بطائرات بلا طيار القاعدة الروسية في كانون الثاني (يناير) الماضي وإن الولايات المتحدة زودتهم بأسلحة متقدمة.

في غضون ذلك زعمت إسرائيل أنها اكتشفت مواقع لحزب الله داخل حدود لبنان مع إسرائيل، وهذا انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. إذا وجد مثل هذه القرارات فهي أميركية - إسرائيلية لحماية القوات الإسرائيلية وهي تهاجم أعداءها الكثر في المنطقة.

إسرائيل تقتل الفلسطينيين في قطاع غزة كل يوم، وآخر ما قرأت كان عن أربع ضحايا جدد للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. وأرجح ألا تُقرأ هذه السطور قبل وقوع ضحايا جدد من أهل القطاع أو سورية أو غيرهما بعدوان إسرائيلي آخر.

في سوء كل ما سبق أقرأ أن شاباً سورياً قتل أخته على الشبهة في جرابلس فهو والأسرة اتهموها بالخروج على التقاليد. البنت اسمها رشا بسيس، والقضية تتناولها وسائل الإعلام الغربية كل يوم، والحقيقة لا بد أن تُعرف. هذه جريمة «قلة شرف» يستحق منفذها الإعدام.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  الوضع في سورية من سيء الى أسوأ عيون وآذان  الوضع في سورية من سيء الى أسوأ



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib