كتب جديدة مفيدة
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

كتب جديدة مفيدة

المغرب اليوم -

كتب جديدة مفيدة

بقلم - جهاد الخازن

الأخت مي زيور الدفتري وزوجها مازن من أصدقاء العائلة الأعزاء على مدى عقود، وكنت أعتقد أنني أعرف عنهما أشياء كثيرة ثم فاجأتني مي بكتابها: يس الهاشمي، سيرة وذكريات 1884-1937، فالكتاب ليس مجرد سيرة وإنما هو مرجع أكاديمي عن الرجل، جد زوجها، وفترة لا تنسى من النضال العربي ضد الدولة العثمانية، ثم الاستعمار الفرنسي والبريطاني.

أختنا مي تنقل عن ياسين الهاشمي في ساعاته الأخيرة قوله: إذا لم تُتِح لي الظروف العودة إلى العراق فباستطاعتي أن أعيش في أي قطر عربي، فجميع هذه الأقطار بلاد واحدة وهي موطني. أين نحن اليوم من أمثال ياسين الهاشمي وأحلام الحرية والوحدة.

المؤلفة تتحدث عن جمعيتين عربيتين قادتا الحركة الوطنية ووضعتا مسودة تضمنت شروط التعاون مع الإنكليز ضد الدولة العثمانية، وهي المسودة التي عرفت لاحقاً باسم «بروتوكول دمشق».

ياسين الهاشمي بدأ حياته عسكرياً، درس في الكلية الحربية في إسطنبول، وقاد وحدات وفيالق، وعيّن قائداً للجيش العربي، لكن القوات البريطانية أسرته ونقلته إلى اللد وسُجن وأطلق سراحه بعد أشهر فعاد إلى دمشق عام 1920 وإلى بغداد عام 1922 حيث انخرط في العمل السياسي.
أغرب ما في سيرة الهاشمي أنه كان خبيراً اقتصادياً بارزاً، مع أنه لم يدرس المال والأعمال وهو طالب. هو أصبح رئيساً للوزراء ووزيراً للمالية عام 1924، وبقي في المنصب حتى 1925. وكان وزيراً للمالية في حكومة جعفر العسكري الثانية وأيضاً في حكومة عبدالمحسن السعدون، وحكومة رشيد عالي الكيلاني، وألف وزارته الثانية عام 1935 فبقيت في الحكم 19 شهراً، وتوفي في بيروت في 21/12/1937.

هناك صور لأسرة ياسين الهاشمي تضم ابنه الوحيد يحيى الذي توفي وهو طفل في سنته السادسة، وبناته الثلاث. كانت هناك صور أخرى عن نشاطه العسكري والسياسي وأوسمته. وهناك أيضاً مقالات كثيرة عنه، بينها واحد من أخينا مازن.
لا أستطيع أن أزيد على ما في الكتاب غير شكر مؤلفته أختنا مي الدفتري، واختيار بعض من شعر معروف للرصافي في ياسين الهاشمي:
ياسين إنك بالقلوب مشيع / أفأنت للوطن العزيز مودع
لا تجزعنّ فإن خلفك أمة / تمشي كمشيك للعلا وتتبع
أنتقل إلى الكتاب «غزة رمزاً» بالإنكليزية وهو يضم مقالات لأكثر من 20 خبيراً في الشأن الفلسطيني مع معرفة دقيقة بقطاع غزة. المقالات جمعتها الأستاذتان الجامعيتان هلغا طويل-سوري ودينا مطر، وكتبتا المقدمة معاً وبعدها مقال للدكتورة طويل-سوري عنوانه «غزة أكبر من الحياة». هيلغا طويل-سوري أستاذة في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة نيويورك، ودينا مطر أستاذة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. المقالات تعكس مدى الجهد والمعرفة المباشرة للمحررتين في غزة المدينة والمأساة.
أتمنى لو أن كل قارئ قادر يقرأ الكتاب فهو مرجع أكاديمي في موضوعه. وأتوقف عند إيلان بابي الذي علّم في جامعة حيفا، وهو الآن يعلم في جامعة أكسفورد. مقاله بعنوان «هل يستطيع القلم أن يكون أقوى من السيف؟ إذْن بسرد (قصة) غزة». لا مؤرخ إسرائيلياً أفضل من بابي الذي له الكتاب «التطهير العرقي في فلسطين» وسرني أنه في مقاله يتوكأ على إدوارد سعيد، الصديق الراحل الذي كتب مقالات لا تنسى في «الحياة».

ضاق المجال فأختار من مراجعة ناعوم تشومسكي الكتاب قوله «غزة مَثَل على قسوة العالم وبربريته، وأيضاً الشجاعة والإبداع والمقاومة. المقالات تظهر الإرهاب والوحشية في معاناة أهل غزة...».

عندي كتاب آخر أكتفي بعنوانه وهو «الانتصار الأميركي على (اللغة) الإنكليزية» من تأليف ماثيو أنغل، وهو مفيد بقدر ما هو ظريف. أتمنى على طلاب الإنكليزية مثلي بين القراء أن يطلبوه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة مفيدة كتب جديدة مفيدة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي

GMT 03:01 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

الأطباء ينصحون بتناول 10 حصص من الفاكهة يوميًا

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد في إطلالة تراثية بالقفطان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib