مصر صامدة وكلنا معها
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

مصر صامدة وكلنا معها

المغرب اليوم -

مصر صامدة وكلنا معها

بقلم - جهاد الخازن

أرجو من القارئ أن يقرأ عنوانَي خبرين في «واشنطن بوست»، وأن يصبر عليّ أو معي.
- قرار قطع المساعدة لمصر كان تاريخياً. الآن يبدأ العمل الصعب.
- ترامب أرسل إلى مصر إشارة صحيحة، لكنّ هناك مزيداً يجب عليه أن يفعله.
«واشنطن بوست» كادت أن تفلس وباعها مالكوها اليهود إلى اليهودي جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون. هي تنشر أخباراً صحيحة، وأقرأ فيها تعليقات راقية إلا أنها تؤيد إسرائيل «على عَماها» وتضم كتّاباً ليكوديين وآخرين انتهازيين يعمون عن جرائم حكومة الاحتلال والقتل.
إسرائيل قتلت عشرات ألوف الفلسطينيين، والإرهابي بنيامين نتانياهو لا يزال يفعل، فلا أعود إلى التاريخ وإنما أسجل أن حربه على قطاع غزة في صيف 2014 قتلت 2200 فلسطيني بينهم 518 طفلاً، وأنه مستمر في القتل، ولكن بالمفرق، فبين يوم وآخر نسمع عن قتل شاب أو شابة ذنبهم مقاومة احتلال بلادهم.
فلسطين من البحر إلى النهر ولا آثار يهودية فيها إطلاقاً، غير أن الكونغرس الأميركي يصوّت بالإجماع أحياناً تأييداً لدولة الجريمة، فأعضاء كثيرون يتلقون مالاً من اللوبي والجماعات الليكودية ليبقوا في الكونغرس ممثلين لإسرائيل قبل الولايات المتحدة.
الإدارة الأميركية أوقفت 95.7 مليون دولار من المساعدة العسكرية لمصر وأخرت 195 مليون دولار آخر لأن مصر، وفق الزعم الأميركي، لم تبدِ تقدماً في احترام حقوق الإنسان والأساليب الديموقراطية.
هذا فجور، فمصر تواجه حرباً إرهابية من الدلتا حتى سيناء، وقد قتِل جنود ومدنيون، لكن الكونغرس لا يرى هذا وإنما يعمى عن جرائم إسرائيل.
أعتقد أن الكونغرس، لا الرئيس ترامب الذي هاتف الرئيس السيسي، وجد عذراً لمعاقبة مصر بسبب علاقتها مع كوريا الشمالية. حسناً، مصر وقعت اتفاقاً مع روسيا لبناء أول محطة نووية فيها، والرئيس عبدالفتاح السيسي دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى زيارة مصر لحضور بدء بناء المحطة. ماذا سيفعل الكونغرس غداً؟ يقطع العلاقات مع روسيا، بعد أن أغلق لها مراكز ديبلوماسية لأسباب واهية؟ المحطة للاستعمال السلمي، فهذا ما قرأت عنها، لكن أرجو أن تكون الحكومة المصرية تفكر في الجانب العسكري للنشاط النووي رداً على ما عند إسرائيل من ترسانة نووية.
ماذا فعل الرئيس السيسي لتبرر «واشنطن بوست» الإجراءات ضد مصر؟ مقال نشرته الجريدة يقول إنه استعمل طائرات هليكوبتر هجومية في ملاحقة المتشددين الإسلاميين في سيناء (لا تراهم إرهابيين)، وإنه أصدر قانوناً ينظم الجماعات غير الحكومية، وبعضها يتلقى مالاً من جماعات أميركية، وإنه بحجة مكافحة الإرهاب اعتدى على حقوق معارضين وزعماء مدنيين وصحافيين.
عبدالفتاح السيسي ليس ابن عمي، لكن أنتصر له ضد ليكود أميركا في «واشنطن بوست» وخارجها. هو يرأس بلداً محدود الموارد الطبيعية، فيه حوالى مئة مليون نسمة، وأرض زراعية قليلة، ستزيد كثيراً بعد بدء إنتاج محافظة الوادي الجديد، وأهم من ذلك سيكون هناك دخل كبير بعد بدء إنتاج الغاز من حقل ظهر في البحر الأبيض المتوسط.
ليكود أميركا من كتّاب في الميديا واللوبي ودوائر البحث الإسرائيلية الهوى يفضلون أن يحكم الإخوان المسلمون مصر، لأنهم سيخربون ما بقي قائماً من معالمها، ويدمرون بالتالي نصف الأمة، أو ذلك النصف الوطني الذي لا يزال أبناؤه يرفضون كل شيء إسرائيلي، حتى السياح، كما رأيت بعيني مع زملاء في «الحياة» من مكتب القاهرة.
مصر ستنتصر، وعصابة الشر الليكودي الإسرائيلي ستدفع الثمن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر صامدة وكلنا معها مصر صامدة وكلنا معها



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib