التاريخ يعيد نفسه في الخليج

التاريخ يعيد نفسه في الخليج

المغرب اليوم -

التاريخ يعيد نفسه في الخليج

بقلم : جهاد الخازن

هل يعيد التاريخ نفسه؟ قبل ٢٨ سنة في الخليج كانت هناك مواجهة بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة نفسها، وناقلات نفط تعرضت لاعتداءات وقتل بحارة أو جرحوا.

ناقلات النفط الكويتية أعيد تسجيلها وأصبحت تحمل العلم الأميركي وتسير في مواكب لم يُرَ مثلها منذ الحرب العالمية الثانية. منذ الثورة على الشاه وحكمه في ١٩٧٩ ومرشد الثورة الإيرانية الأول آية الله الخميني وصف الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر»، وحوصر ٥٢ ديبلوماسياً أميركياً في طهران ٤٤٤ يوماً بين ١٩٧٩ و١٩٨١.

النزاع اليوم بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها يذكرنا بالعقد الأول بعد الثورة في إيران؛ فأسأل مرة أخرى: هل يعيد التاريخ نفسه؟

الحرب القديمة توقفت بعد أن أطلقت النار من سفينة حربية أميركية على طائرة ركاب إيرانية من نوع إيرباص ٣٠٠، فسقطت طائرة الركاب وقتل فيها ٢٩٠ راكباً وملاحاً.

الولايات المتحدة انسحبت قبل سنة من الاتفاق النووي الذي وقّعته ست دول كبرى في ٢٠١٥، وحصلت مواجهة أخرى بين الطرفين كادت أن تنتهي بحرب، والرئيس دونالد ترامب يقول إن اليد كانت على الزناد قبل أن تتراجع المواجهة.

لا أحد يريد مواجهة جديدة في الخليج كما حدث قبل ٣٠ سنة أو نحوها، إلا أن هذا لا يعني أن المواجهة لن تحدث غداً أو بعد غد.

أنتقل إلى خبر آخر، ففي بريطانيا هناك منافسة حادة بين بوريس جونسون وجيريمي هانت على خلافة تيريزا ماي في رئاسة حزب المحافظين بعد أن أعلنت أنها ستستقيل. جونسون له نسبة أعلى من أصوات النواب المحافظين، وهو تحدى منافسه هانت أن يلتزم علناً بترك الاتحاد الأوروبي في ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) سواء عُقد اتفاق مع الاتحاد أم لم يُعقد.

نتيجة المنافسة بين جونسون وهانت ستعلن في ٢٣ من الشهر الجاري، وهانت يقول إنه إذا فاز برئاسة حزب المحافظين فقد يطلب تمديد الفترة للخروج من الاتحاد أملاً بأن يسعى إلى اتفاق يفيد بريطانيا.

هانت قال أيضاً إنه سيسعى إلى اتفاق على الحدود بين أرلندا الشمالية وجمهورية أرلندا. جونسون قال إنه سيسعى إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهذا سيوقف دفع بريطانيا ٣٩ بليون جنيه إذا خرجت من الاتحاد من دون اتفاق.

السيدة ماي تحدثت إلى الصحافيين وهي في طريقها إلى قمة العشرين في اليابان، وقالت إن من المهم أن تحصل بريطانيا على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يحفظ مصالح الطرفين.

وأنتقل من الخليج وأوروبا إلى واشنطن، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه اختار وزير البحرية مارك إسبر لمنصب وزير الدفاع، مع استمرار المواجهة مع إيران. المنصب خالٍ منذ استقال الوزير جيم ماتيس قرب نهاية السنة الماضية، وفي الأيام الأخيرة زادت الحاجة إلى وزير دفاع مع استمرار الأزمة مع إيران.

إسبر له سجل طيب، فقد درس في الكلية العسكرية الأميركية، وكان من زملائه فيها مايك بومبيو، وزير الخارجية الآن. هو خدم في حرب الخليج سنة ١٩٩١، وعمل بعد ذلك في واشنطن مستشاراً للمشترعين من الحزب الجمهوري. هو عمل أيضاً لشركة ريثيون، وأخيراً شغل أعلى منصب لمدني في الإشراف على الجيش الأميركي.

وأختتم بخبر أمامي منذ أسبوع، يقول: إن الفارين من مناطق القتال في العالم زادوا من ٤٣ مليوناً قبل عشر سنوات الى 70.8 مليون أخيراً. تقرير لوكالة اللاجئين في الأمم المتحدة قال إن ٨٠ في المئة من اللاجئين هم في هذا الوضع منذ خمس سنوات وإن خمس اللاجئين يعانون منذ ٢٠ سنة.

لا بد من حل أو حلول لأوضاع اللاجئين، ففيهم عرب كثيرون من سوريين وغيرهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ يعيد نفسه في الخليج التاريخ يعيد نفسه في الخليج



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:02 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
المغرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib