معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

المغرب اليوم -

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

بقلم - جهاد الخازن

الصديق جيم زغبي، رئيس المؤسسة العربية - الاميركية، له خطة لقهر أنصار اسرائيل في الولايات المتحدة

خطته بدأت في الأردن في تسعينات القرن الماضي عندما اقترح تأليب اليسار الاميركي ضد "القمع" الاسرائيلي للفلسطينيين، وهو رأى أن اسرائيل دولة من "المحتلين البيض" وأثار الرأي العام ضدها في الولايات المتحدة

اليهود في الولايات المتحدة واسرائيل الآن يصورون كأنهم يضطهدون أعداءهم، خصوصاً من الفلسطينيين، وقادة اليهود لا يفعلون شيئاً ازاء الموضوع. أخونا جيم قال في مقابلة تلفزيونية إن اليهود يسيطرون على الميديا الاميركية والسياسيين إلا أنه عرض طرحاً لمواجهتهم وقهرهم

قرأت ليهودي اميركي مقالاً عن الانتفاضة يسأل في مقدمته عن أسباب صعود الانتفاضة. في المقال نفسه قال روجر زورن، وهو اميركي يملك شركة أمن فرنسية، إن الانتفاضة أصبحت ضعفي ما بدأت وهي منتشرة في مدن أميركية كثيرة. هو قال إن قنابل الجهاديين تطورت من متفجرات ضد السيارات الى أي متفجرات في الدراجات وغيرها، وأيضاً في القوارب

زورن قال أيضاً إن الشرطة الاميركية لا تجرؤ على دخول مناطق للارهابيين في مدن أميركية، وإن اليسار الاميركي متحالف مع الإرهابيين من الشرق الأوسط. التظاهرات اليسارية تشمل شعارات مثل "لا عدالة، لا سلام" و"الموت للملحدين"، وأيضاً "إعدام الذين يهينون النبي."

هناك رسالة وقعها ١٠٨٠ من المشترعين الاوروبيين في ٢٥ دولة أرسلت الى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي تعارض ضم الأراضي الفلسطينية

الرسالة وقعها كثيرون من الحزب المحافظ البريطاني بينهم الرئيس السابق للحزب اللورد هوارد، ومفوض الاتحاد الاوروبي السابق اللورد باتن، ومعهما البارونة بولين نيفل-جونز، وكانت وزيرة سابقة لمكافحة الإرهاب ورأست لجنة بريطانية للاستخبارات

رأيت مع خبر عن رغبة اسرائيل في ضم أراض فلسطينية صورة لخارطة عن الضفة الغربية تضم المناطق التي يسيطر عليها الفلسطينيون والتي بنوا فيها، والمناطق التي تسيطر عليها اسرائيل، بما فيها المستوطنات، وحدود القدس وحدود الضفة الغربية عند احتلالها

كان يفترض أن طفلين فلسطينيين سينقلان الى اسرائيل لإجراء عمليات في القلب لهما إلا أن المشروع تعطل ومات عمر ياغي، وعمره ثمانية أشهر، في غزة قبل أسبوعين وتبعه أنور حرب

قبل أكثر من شهر علقت السلطات الفلسطينية التعاون المدني والأمني مع اسرائيل رداً على خطوات اسرائيل لضم أراضي فلسطينية. وهذا يعني أن حصول الفلسطينيين على أذون للمعالجة في اسرائيل أصبح أكثر صعوبة

يوسف العتيبة، سفير الامارات في الولايات المتحدة، قال في مقال نشرته "يديعوت اخرونوت" إن ضم الأراضي الفلسطينية "سينهي كل رغبات اسرائيل في علاقات أمنية واقتصادية وثقافية مع الدول العربية، خصوصاً الامارات العربية المتحدة."

الأردن وقع معاهدة سلام مع اسرائيل سنة ١٩٩٤، بعد توقيعها معاهدة سلام مع مصر، إلا أن الأردنيين يكرهون اسرائيل وما تمارس في الأراضي الفلسطينية

اسرائيل قد لا ترد على كلام الأخ يوسف العتيبة، فهو قال الحقيقة وهي لا تستطيع نفيها، إلا أنها ستواصل العمل لتنفيذ خطة دونالد ترامب للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين حسب رغبات نتانياهو وترامب
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib