متى ستحذو بريطانيا حذو كولومبيا
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

متى ستحذو بريطانيا حذو كولومبيا؟

المغرب اليوم -

متى ستحذو بريطانيا حذو كولومبيا

حسن البطل
بقلم : حسن البطل

مع اعتراف كولومبيا بفلسطين، الذي وصفته سفيرة إسرائيل بأنه «صفعة» غير متوقعة، صارت سائر دول أميركا اللاتينية، باستثناء بَنَمَا والمكسيك تعترف بدولة فلسطين.

شمال المكسيك هناك دولتان كبريان: الولايات المتحدة وكندا، وتشكل الأولى عقبة كؤوداً أمام الاعترافات الدولية بفلسطين. قبل اعتراف السويد بفلسطين، كانت إسرائيل تمنّي نفسها بأن «الدول النوعية» لا تعترف بعد، وبعدها صارت تقول إن حكومات دول أوروبا القريبة الرئيسية لم تعترف.

مع ذلك، فإن ثلاثة برلمانات في دول غربية رئيسية، هي بريطانيا وفرنسا وإسبانيا، أوصت حكوماتها بالاعتراف بفلسطين، كما أقرّ مجلس العموم البريطاني، في تصويت غير ملزم، عام 2014، وتبعه مجلس اللوردات عام 2017.

كان الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق، فرانسوا هولاند، تحدّث عن «حق فلسطين كدولة» خلال استقباله الرئيس الفلسطيني، لكن حكومته تراجعت عن نيتها الاعتراف الرسمي، كثاني دولة أوروبية، رئيسية وكبيرة، ويبدو أن حكومة الرئيس الحالي مانويل ماكرون «مائعة» في هذه المسألة، ربما لأن ماكرون فاز بعيداً عن الاستقطاب الحزبي اليميني ـ اليساري، كما هو حال حكم الحزبين في أميركا، وكذا الحياة الحزبية الإسرائيلية، ومحورها اليمين وتحالفاته، و»اليسار» وتحالفاته.

الأمر مختلف في الاستقطاب الحزبي البريطاني بين المحافظين، الذين يحكمون الآن، ولهم غالبية مقاعد مجلس العموم (الذي أوصى مع ذلك، عام 2014 الحكومة بالاعتراف، كما فعل مجلس اللوردات عام 2017) وحزب العمال، الذي يرئسه حالياً اليساري جيرمي كوربين، وينوي الاعتراف بفلسطين حال فوزه في الانتخابات المقبلة.

هناك أزمة في حزب المحافظين، الذي تترأسه منذ العام 2016 تيريزا ماي، خلفاً للمستقيل ديفيد كاميرون، حول شروط وكيفية الخروج (بريكسيت) البريطاني من الاتحاد الأوربي.

بينما يتحدى وزير الخارجية المستقيل، بوريس جونسون، سياسة ماي في الخروج (رجل في الفلاحة وأخرى في البور)، فإن الرئيس السابق لحزب العمال، توني بلير يتحدى سياسة الرئيس الحالي، جيرمي كوربين، وخاصة في مسألة الاعتراف بفلسطين.

معظم البريطانيين اليهود يتخوفون من فوز حزب العمال، ويرون في كوربين معادياً للسامية، لكن محرر جريدة الأخبار اليهودية Jewish News وصف الاتهام بأنه «مثير للاشمئزاز»، لأن كوربين ليس معادياً للسامية بل لعنصرية إسرائيل، خاصة في سياستها الحالية، كما تجلت في قرار الكنيست حول قانون القومية والمواطنة.

كان التحالف العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) قد وضع معياراً وافق حزب العمال على 11 نقطة، وتحفّظ على أربع، وكتب كوربين في مقال نشرته مؤخراً «الغارديان» بأن الاتهام باللاسامية يتعارض مع حرية التعبير، وأنه يدعم «حل الدولتين»، وينتقد قانون القومية والمواطنة الجديد في إسرائيل.

لدى رئيس حزب العمال مشكلة مع جناح محافظ يقوده الرئيس السابق، سيئ الذكر، توني بلير، الذي يعارض وصول حزب العمال إلى الحكم بقيادة كوربين، واتهم كوربين حزب المحافظين بـ»الإسلاموفوبيا».

يتمتع كوربين بدعم قطاع الشباب في الحزب، وكذا تبدو فرص فوزه في أي انتخابات برلمانية واردة، مع اشتداد أزمة حزب المحافظين، وخلافاته الداخلية حول شروط الخروج (بريكسيت) من الاتحاد الأوروبي.

إذا فاز حزب العمال في الانتخابات بقيادة جيرمي كوربين، ستكون بريطانيا أول دولة أوروبية غربية رئيسية تعترف بفلسطين دولة، علماً أن الحزب يعارض سياسة المحافظين إزاء الاتحاد الأوروبي، والاعتراف البريطاني سوف يشجع الحكومة الإسبانية، وربما الحكومة الفرنسية، على التجاوب مع قرارات برلماناتها بخصوص الاعتراف بفلسطين، علماً أن سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية تدعم «حل الدولتين».

حكومة ماي رفضت الاعتذار للشعب الفلسطيني عن صدور «وعد بلفور»، وقالت إنها «فخورة» به، فإن فاز حزب العمال ليس مهماً أن يعتذر، لكن الأهم أن تعترف بريطانيا بفلسطين دولة، وفق مسألة «الحل بدولتين».

إذا اعتبرت إسرائيل اعتراف كولومبيا بفلسطين «صفعة» وفشلاً استخبارياً ـ دبلوماسياً، فإن الاعتراف البريطاني بفلسطين لن يكون أقل من «زلزال» سياسي يضرب إسرائيل.

في رسالة الاعتراف الكولومبي إلى وزارة الخارجية الفلسطينية جاءت عبارة تقول: «من أجل المساعدة في إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون هناك وحدة في داخل الشعب الفلسطيني».

أي أن بعض الاعترافات الدولية بفلسطين دولةً يتعلق، إلى حد ما، بنجاح المصالحة الفلسطينية، وهو أمر يجب أن يكون في حساب جهود المصالحة الجارية.

علم البلدية

لاحظت أن الأعلام الوطنية في مفارق شوارع وساحات رام الله، أضيف إليها تصميم جديد وملوّن لعلم بلدية رام الله، وبدلاً من العلم القديم الأبيض الصرف الذي سرعان ما يتّسخ بفعل أسناج عوادم السيارات في مفارق الشوارع.

 البلدية تقوم حالياً بورشة لتحسين هندسة الشوارع والأرصفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى ستحذو بريطانيا حذو كولومبيا متى ستحذو بريطانيا حذو كولومبيا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib