جوجل

جوجل!

المغرب اليوم -

جوجل

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

لو سألتنى ـ وأنا الآن فى سن الواحدة والسبعين، أى بداية العقد الثامن ـ عن أهم الأشياء التى تؤثر فى حياتى وعملى، لقلت لك إنها الإنترنت. فاهتمامى وعملى الأساسى الآن فى هذه المرحلة من العمر هو الكتابة الصحفية، والتى تعتمد بدورها على نحو شبه كامل على الإنترنت، سواء من حيث الاطلاع والوصول للمعلومات، أو من حيث الكتابة والتواصل مع الأهرام.

وقد جذب اهتمامى بشدة الحوار الذى قرأته بالمصرى اليوم (26/8) لطارق صلاح مع فينت سيرف الملقب فى العالم بلقب أبو الإنترنت، والذى يشغل حاليا منصب نائب رئيس شركة جوجل العملاقة. فمحرك البحث على الشبكة العنكبوتية، جوجل، هو أداتى الأساسية للبحث عليها، والتى جعلت مشكلة الباحث ليست هى الوصول للمعلومات، وإنما هى النجاح فى اختيار الأهم والأكثر مصداقية من بين مئات الآلاف من المعلومات التى تصل إليك بمجرد النقر على لوحة المفاتيح (الكيبورد).

غير أن ما أطرحه هنا هو الضعف والهزال الشديد للإسهام المصرى أو العربى على شبكة الإنترنت، حيث تتضاءل بشدة المواقع العربية أو المصرية، مما يصنع فجوة معلوماتية ومعرفية كبيرة بين المصريين والعرب من ناحية، والعالم كله من ناحية أخرى. ولاشك أن هذا كله يرتبط أيضا بمدى نشاط الهيئات المعنية والافراد فى مجتمعنا بطرح مواقع لها تكون غنية وسلسة .

هناك بالطبع مواقع عربية، ولكن أغلبها الأعم كما قلت مواقع ضعيفة، وفقيرة المحتوى إلى حد بعيد. وليس ذلك أمرا غريبا، ولكنه يعكس بداهة حالة الضعف الثقافية والعلمية السائدة. وعندما تتغير هذه الحالة فإنها سوف تنعكس على الفور فيما يعثر عليه جوجل! وأخيرا... لفت نظرى فى الحديث المشار إليه مع أبو الإنترنت فينت سيرف إشارته بالتقدير الشديد لمكتبة الإسكندرية، ولمنشئها د. إسماعيل سراج الدين الذى وصفه بأنه من الشخصيات الفذة فى العالم، وعالم موسوعى تفوق فى العديد من مجالات العلم و المعرفة.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

المصدر: الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوجل جوجل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 11:26 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

طرح عطر متميز بمكون مثير من توقيع Guerlain

GMT 07:25 2014 الإثنين ,17 شباط / فبراير

شركة "SRT" تعرض نسخة خاصة من موديل دودج تشارجر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار بين العامري ولكحل والأخير يغيب عن التدريبات

GMT 01:12 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء يقدمون دليلًا لقضاء العطلة في أنحاء أفريقيا

GMT 09:42 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

فوائد أكل الزبيب على الريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib