الدولة الفلسطينية

الدولة الفلسطينية!

المغرب اليوم -

الدولة الفلسطينية

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

حقا...، وكما يقول بيت الشعر الشهير لأحمد شوقى: «وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق»!.. وبعد مايقرب من القرن من الصراع بين العرب والإسرائيليين، وعبر مراحله الطويلة والمريرة، يتبلور الآن، أكثر من أى وقت مضى، حديث دولى جاد، عن «حل الدولتين» (الفلسطينية والإسرائيلية)! ويكتسب زخما دوليا غير مسبوق. لقد قرأت فى صدر أهرام الأمس (30/7) تأكيد د.بدر عبدالعاطى وزير الخارجية، فى خلال لقاءاته على هامش مشاركته فى «مؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين» فى نيويورك.. «ضرورة الاستفادة من الزخم الدولى المصاحب للمؤتمر فى زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة... إلخ»! حقا.. إن المطالبة بـ «حل الدولتين» تعود رسميا إلى قرار مجلس الأمن الشهيررقم 242 بعد حرب 1967، أى منذ مايقرب من ستين عاما وبسط إسرائيل سيطرتها على باقى أرض فلسطين التاريخية، وهو ما اعتمده البرنامج المرحلى للمجلس الوطنى الفلسطينى. ثم أصبحت فكرة «حل الدولتين» إحدى مرجعيات التفاوض فى أوسلو 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. غير أننا نشهد اليوم قوة ومصداقية غير مسبوقة لفكرة «حل الدولتين».. ليس كمجرد إحياء لفكرة قديمة.. وإنما نتاج لمقاومة صلبة، ولتضحيات جسيمة، على مرأى ومسمع من العالم كله على أرض غزة الباسلة، ضد العنصرية الإسرائيلية البغيضة. لقد حركت تلك المقاومة المشهودة كل ذوى الضمائر الحية فى العالم، بما فيها فى قلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة برغم إحكام اللوبى الصهيونى قبضته عليها. حقا، لقد كلفت غزة مايزيد على 60 ألف شهيد، ومايزيد على 110 آلاف جريح، وسط أنقاض وحطام لم يشهدها العالم منذ الحرب الثانية. ولكن.. لاشىء بلا ثمن، فما بالك بثمن أغلى مافى الحياة: الحرية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية



GMT 15:23 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 15:21 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 15:18 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 15:07 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى إسحق رابين

GMT 14:59 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

فضيحة في تل أبيب!

GMT 14:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفرح بافتتاح المتحف الكبير (1)

GMT 14:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص غير مرغوب فيه

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib