خواطر دنماركية

خواطر دنماركية!

المغرب اليوم -

خواطر دنماركية

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 

 الزيارة التى بدأها الرئيس السيسى امس الأول ــ الجمعة ــ إلى الدنمارك، أثارت فى ذهنى خواطر عديدة متباينة بل ومثيرة عن هذه الدولة، التى قد يتصور البعض أنها بعيدة عنا.. وهذا أمر غير صحيح! وربما يدخل هذا الحديث ضمن مايعرف بـ«الصورة النمطية» ــ فى علم النفس السياسى ــ أى تلك الصور التى ترد إلى ذهن الفرد عن دولة ما عندما يذكر اسمها.. فماذا ورد إلى ذهنى عندما طالعت أخبار الزيارة الرئاسية الحالية للدنمارك..؟ ورد إلى ذهنى أولا رجل الأعمال المصرى الراحل عنان الجلالى، الذى ذهب للدنمارك عام 1967 بعد أن فشل فى الحصول على الثانوية العامة، وبدأ بغسل الصحون مقابل إقامته المجانية فى أحد الموتيلات الصغيرة، ليصير بعد نحو عشرين عاما مالكا لسلسلة فنادق «هلنان» العالمية، وصديقا شخصيا للعائلة المالكة الدنماركية، التى أهدته أرفع أوسمتها! ويخطر على بالى ثانيا توسط الدنمارك فى حل الصراع العربى الإسرائيلى، وتشكيل «جماعة كوبنهاجن» من عدد من المفكرين والكتاب المصريين البارزين.. والتى صار نشاطها محل خلاف داخل النخبتين، المصرية والعربية. ويخطر على بالى ثالثا مشاركة قوات دنماركية فى قوات الطوارئ الدولية لحفظ السلام، فى منطقة قناة السويس بين مصر وإسرائيل، والتى كان سحبها بطلب من مصر، ذريعة لعدوان 1967 الإسرائيلى على مصر. ويخطر على بالى رابعا، مقطوعة موسيقية رائعة للموسيقار الدنماركى الشهير «جريج» واسمها «رقصة عربية»، من سيمفونية شهيرة له باسم «بير جنت» وهى من أجمل أعماله الكلاسيكية، التى أستمتع كثيرا بالاستماع إليها.

وأخيرا، عزيزى القارئ، هل تعلم أن الكاتب المسرحى الأشهر «هنريك إبسن» (صاحب المسرحية الشهيرة «بيت الدمية») كان من بين المدعوين الذين حضروا الاحتفال بافتتاح قناة السويس عام 1869، الذين لا نذكر منهم عادة إلا إمبراطورة فرنسا «أوجينى»..؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر دنماركية خواطر دنماركية



GMT 12:24 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 12:23 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان

GMT 12:22 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 12:21 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 12:18 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

GMT 12:16 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية

GMT 14:41 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تصرفات عقارات دبي تربح 3.43 مليار درهم في أسبوع

GMT 16:21 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الملفوف " الكرنب" لحالات السمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib