عن الأزهر ودالهلالى
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

عن الأزهر ود.الهلالى!

المغرب اليوم -

عن الأزهر ودالهلالى

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 بصراحة شديدة.. أشعر بالقلق والخوف من مغزى وعواقب، النزاع العلنى الحالى، بين مجلس جامعة الأزهر، ود.سعد الدين الهلالى، حول بعض الاجتهادات التى عبر عنها د. الهلالى!. فالأزهر له مكانته العلمية والتاريخية المعتبرة ليس فى مصر فقط، وإنما فى العالمين العربى والإسلامى كليهما، من المغرب شرقا، إلى إندونيسيا غربا. ولكن د. الهلالى أيضا ليس عابر سبيل! ولكنه أستاذ فاضل، تدرج فى سلم التعليم بالأزهر، بكلية الشريعة والقانون وتخرج منها بتفوق عام 1978 فعين معيدا، حتى أصبح أستاذا بها. ومثلما يحدث فى الدنيا كلها، وسواء فى الجامعات والمؤسسات العلمية أو الدينية، أن يجتهد أحد الباحثين أو العلماء فى قضية أو مسالة ما، يخرج فيها عن المألوف.

إننى لا أنوى أبدا البحث هنا فى مضمون القضايا التى أثارها د.الهلالى لأن الصحف ووسائل الإعلام (التقليدية) فضلا عن وسائل (التواصل الإجتماعى) ليست أبدا هى الميدان الذى تناقش فيه مثل تلك القضايا العميقة، والحساسة. ولذلك فأنا أربأ بالأزهر وجامعته ومكانته العريقة أن يتخذ هذا الموقف المتشدد، فى عصر تعلو فيه قيمة حرية الرأى والتعبير إلى ذرى عالية. ولذلك فإن الفقرة الواردة فى بيان «مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية»، بأن.. «نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع تدين شخصى افتئات على الشرع، أو لصنع قانون فردى، افتئات على ولى الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيرى المنحرف»، ينطوى على لهجة خطيرة، لها عواقبها الوخيمة، التى لن يمكن إعفاء الأزهر من عواقبها.

والمثير للدهشة هنا أن يستعمل بيان الأزهر، عبارة غير مألوفة، فى الصياغات الفقهية الرصينة، وهى عبارة «إعادة إنتاج»!

وأخيرا، فإننى أضم هنا صوتى بكل قوة إلى الصيحة التى أطلقها أكاديميون ومثقفون مصريون، والتى أعلنها د. حسن حماد أستاذ الفلسفة مع مجموعة من المثقفين والأكاديميين المصريين تضامنا مع د. الهلالى!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الأزهر ودالهلالى عن الأزهر ودالهلالى



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib